الفصل الخامس

6.2K 324 115
                                    

البارت الخامس💜✨

من ٱستكثر من الصّلاة على النبيّ ﷺ فهُو يستفتح لنفسه أبواب الكرم الإلهي ، ويُضيء قلبه ورُوحه ، وإنّ الرّجُل لتُقضى حوائجُهُ بكثرةِ الصّلاة على النبيّ .

اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد ﷺ💜✨

*********************

ارتفع صوت المنبه الخاص بــ يونس فاعتدل في فراشه وقام بغلقه ثم ذهب للمرحاض وخرج وبدل ثيابه لحُلَّة سوداء وقام بتمشيط شعره ورش القليل من عطره الجذاب ثم نظر لنفسه في المرأة وابتسم برضا

"كده رواقة"

هبط للأسفل فوجد دلال التى منحته ابتسامه هادئه

"صباح الخير يا بشمهندس يونس"

بادلها الابتسامه

"صباح النور يا دلال .. ياريت القهوه بتاعتى علشان شويه وخارج"

"حضرتك مش هتفطر؟ "

"انا مش رايح على الشركه فمش هعرف افطر هناك بصي اعملي ساندوتش مع القهوه .. واه بقولك وقت ما تيم يصحى قوليله يروح على الشركه"

"تمام حاجه تانيه"

"لا متشكر"

جلس يعبث في هاتفه إلا أن جاءت دلال بقهوته ومعها شطيره شكرها وأخذهم منها وتناول الشطيرة ثم ارتشف قهوته واخذ مفاتيحه وخرج

**********************

على جزيرة مهجورة وفيها يدها لوح تلزج وضعته على الماء ثم صعدت فوقه وبدأت في التزلج بسعادة كبيرة وتتعالى ضحكاتها ومن ثم اختل توازنها وسقطت في الماء هلعت وحاولت ان تنجو بنفسها وتستخدم يدها للسباحه ثم تتذكر انها لا تجيد السباحه ثم سمعت صوت يناديها

"زينة .. زينة"

ثم فجأة عادت من عالم أحلامها إلي أرض الواقع لتجد والدتها تنظر لها بقلق وهى تناديها وتستعيذ بالله من الشيطان وتمسح على شعرها

"ايه يا حبيبتي مالك كنتى بتتشنجي ليه وانتِ نايمه كده"

"كنت بغرق"

نظرت لها والدتها ببلاهه فأكملت زينه

"متاخديش في بالك كنت بحلم بس حظى نحس حتى في الاحلام"

"ماشي قومى يلا علشان الشغل"

فركت زينة عينيها وقامت بفرد ذراعيها بكسل

"هي الساعه كام؟ "

"8 ونص"

توسعت عين زينة ونهضت من فراشها مسرعه وهى تركض في الغرفه

"8 ونص احيه عليا هلحق اخلص لبس واوصل للجريدة في نص ساعه ازاى"

نظرت لها والدتها بحنق

خبر صحفي (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن