الجزء الاخير( بارت 1)

1.4K 67 0
                                    

كنت هخليه بارت واحد بس لقيته هيبقي طويل اوي فقررت اقسمه نصين وان شاء الله البارت 2 هيبقي بكره بأذن الله اتمني تعجبكم وقولولي رأيكم ياترا حمزه هيسامح فاطمه ازاي وايه المشكله اللي عند الاء

___________________

كان الاء وإيمار يتناولان الافطار في المطعم الخاص بالفندق وهما يراقبان فاطمه وحمزه وهم يقفون ينظرون لبعضهم بصدمه فقالت الاء بتسليه/ تيجي نتراهن انا بقول هيرجعوا لبعض انهارده بليل

إيمار/ والله يا روحي كان نفسي تكسبي بس انا متاكد انهم هيرجعوا بكره

الاء بتحدي/ طب نشوف واللي يكسب هينفذ للتاني تلات امنيات

إيمار بضحك/ انتي مش هتكبري تلات امنيات ايه هو انا مارد

الاء وهي تمد يدها/ انجز تقبل الرهان ولا لا فصافحها ايمار وهو يقول/ موافق

الاء باستغراب/ انا مش فاهمه اصلا حمزه زعلان من فاطمة ليه هي كانت بتحاول تحميه وهو عارف كده

إيمار بهدوء/ مهي دي المشكله انها بتحاول تحميه هي حسسته انه ضعيف مش قادر يحمي نفسه واللي بيحبه

الاء/ بس هي مكنتش تقصد تحسسه بكده

إيمار/ انا عارف بس رغم كده حمزه كراجل لما يحس انه مش عارف يحمي حبه ويحافظ علي حياته والناس اللي بيحبهم دا يخليه مش قادر يسامح نفسه ويسامحها فاهمه

إلاء باستغراب/ مصعبين الحب مع انه مش كده

إيمار بغمزه/ وانتي تعرفي ايه عن الحب بقي

الاء بخبث/ للاسف لسه مقبلتش الشخص اللي بحبه اوعدك اول ما اقابله هقولك ثم قامت وهي تصعد لغرفتها وتركته يبتسم لجنونها

___________________

بينما عند حمزه كان يقف ينظر لفاطمه بصدمه هو يشعر انه يتخيلها امامه ماذا الم يتعافي من ذاك المرض منذ فتره فهو منذ ان تركته وهو يراها في كل مكان ويتحدث معها ايضا ولكن لما يشعر تلك المره انها حقيقيه انه يري فاطمة امامه تنظر له بصدمه مماثله لصدمته لم تتغير كثيرا عن ما مضي سوا تلك الملابس التي تدل علي انها اصبحت ذا شأن ووجودها في ذلك المكان يؤكد ذلك ايضا فتحدث بصوت متقطع من الصدمه وهو يرفع يده يحاول لمسها علها تكن خيال ككل مره/ فاطمة انت حقيقيه ولا خيال زي كل مرة فنظرت ليده التي تقترب منها اشتاقت له لملامحه التي تغيرت كثيرا رغم انها كانت فتره قصيره الا ان التعب قد عرف كيف يرتسم علي وجهه باحترافيه والحزن قد غيم علي عينيه التي طالما لمعت بالحياه والحب اصبح يسكنها الفراق الان بنره صوته ثقيله كانه يحمل جبال من الاوجاع والهموم تغيرت اشياء كثيره تركها له وموت والدته وبناءه لتلك الشركه وحده وتعبه بها لتصبح في فتره قصيره جدا من افضل الشركات في مصر عادت خطوه للوراء عكس ارادتها فلو كان بيدها لكانت اخترقت صدره وهي تتعمق وتدخل نفسها الي قلبه الذي تقسم انها تكاد تسمع صرخاته ودقاته من مكانها تسمع صوت قلبه الذي يخبره كم انه حزين منها ولكنه ايضا يشتاق لها سيقسو عليها ولكنه ايضا سيحنو عليها ابتعدت وهي تعطي ظهرها له وتغادر المكان تاركه اياه في بقعه الذكريات بينما حمزه كان يقف صامتا حتي امسك كتفه احدهم من الخلف وهو يقول بمزاح/ بشمهندس حمزة والله انا كنت متاكد انك هتبقي اكتر من مهندس في شركه

عصابه الحي الشعبيWhere stories live. Discover now