في المشفي كان نبيل يجلس علي الكرسي وهو خائف كان يحتضن احد الوسائد حتي طرق احدهم الباب فرد بذعر/ مين
فدخل اسلام وهو ينظر لحالته باستغراب/ في ايه مالك ميت من الرعب في حاجه قاعد كده ليه
نبيل بصوت اشبه بالبكاء/ الله يخربيتك ويخربيت افكارك بس انا الحمار كل مره اسمع نصايحك واروح في ستين داهيه بعدها
اسلام باستغراب/ يا بني ما تقول حصل ايه
نبيل بخوف/ انت مش قولتلي امبارح روح لاثير القصر من غير ما حد يشوفك واتسحب لاوضتها روحت انا عملت فيها جيمس بوند وروحت متسحب اول ما وصلت الاوضه لسه مقولتلهاش ازيك حتي لقيت حرير دخلت الاوضه
فقفز اسلام بجواره سريعا وهو يمسك الوسائده ويتحدث بصوت شبه باكي/ وبعدين اوعي تكون قولت اسمي
نبيل/ ودي تيجي انا اقول اسمك انا اول ما قالتلي انت بتعمل ايه هنا صرخت وقولتلها والله فكرت اسلام وهوب نطيب من الشباك
اسلام بذعر/ يا نهار اسود يا نهار اسود
نبيل بهدوء / متقلقش انا بخير محصليش حاجه
اسلام وهو يضربه بالوساده/ ياخي يكش كنت موت وريحتني ياخي انا مال امي انا كنت بحاول اساعدك وانت بتلبسني الله يخربيتك عارف حرير زمانها علي باب المستشفي دلوقتي دا ان مكنتش وصلت وفي نفس اللحظه دخلت ممرضه الاستقبال سريعا وهي تقول/ الحق يا دكتور نبيل الست اللي قولتلي لو جت قوليلي علطول وصلت بره وسالت علي حضرتك موجود ولا لا فنظر الاثنان لبعضهما وهما يصرخان بشكل يقتل الشخص من الضحك ثم هرعا الي الخارج سريعا ورأتهم حرير التي كادت تصل الي غرفه نبيل فجرت خلفهم فكان المشهد كالاتي حرير تجري وراء اسلام ونبيل اللذان هرعا الي احد الغرف يغلقان الباب يحاولان منعها من الدخول فأن دخلت انتهت حياتهم بينما هي تطرق الباب بعنف لا مفر ابتعدا عن الباب بسرعه بعدما إغلاقاه بخفه حتي يوفر لهما وقت للهروب اختبأ اسلام تحت السرير الخاص بالمريض بينما بلبل قفز سريعا تحت الشازلونج دخلت هي سريعا وهي تبحث عنهم كالثور فبعد الذي فعلاه لن تغفر لهم حتي أن قاما بتقبيل قدميها للغفران
حرير بغضب جحيمي/ اسلام والله لاقتلك انت فاكر انك هتستخبي مني والله يا اسلام لو لقيتك لاشرب من دمك انت ونبيل الكلب ماشي أنا تعملوا فيا كده ماشي بينما اسلام يضع يده علي فمه يحاول تهدئه أنفاسه المضطربه فبعد ما فعلا هي ستطيح برؤسهم بالتأكيد فجاه وجد أحدهم يضع يده علي قدمه انتفض بخوف فنظر وجده طفل صغير كان يختبئ في تلك الخزانه الصغيره المخصصه لوضع الأدوية والمحاليل نظر له بهمس الا يصدر صوت فنزلت حرير جوار اسلام بهدوء وهي تهمس له/ ايه بتعمل ايه عندك
