29

1K 18 0
                                    

تألمت ثم عشقت آلامي في حبها >> الحلقه 29

#_منقول
.
.
لكن سحر هيه توا مش قادرة تجاوب .. تبكي بالشهقة و صوت الاااه مش مفارقها ...عيونها لي زي موج البحر .. نقلت إحساسها بكل وضوح ...
.
بعد ساعة محمود جاه تليفون من بسمة مرت مراد خوه .. و بعدها دخل للمصحه يجري ... يمشي بسرعه و حالته حاله .. التعب باين من ملامحه ...
يمشي و يفتش بعيونه في كل مكان .. وصل الدور لي فيها غرفتها يشوف في امه و بسمة جاته تجري .. و تلهث ... حطت يدها على قلبها كأنها تهدي في دقاته و تحكي ...
خديجة - محمود سحر مش موجودة .. ما لقيناهاش ..
محمود - شن معناها مش موجودة .. شن الكلام هذا ..
بسمة - والله مش موجودة .. كنت بجنبها .. طلعت و رجعت ما لقيتهاش .. ..😰
.
رص على سنونه و يتكلم بعصبيه كبير ..
محمود - بسمة ما تهبلنيش .. شن مش موجودة .. وين عندها تمشي بحالتها هدي ..
بسمة - والله فتشنا يا محمود .. قلبنا الدنيا كلها ملقيناهاش ..
.
محمود خلاها تحكي و دخل للغرفه لي كانت سحر فيها.. اول ما دخل عيونه ترشقت في الفيلو لي فوق السرير و العقد لي محطوط فوقه.. و للحظة دخلت في رسه فكرة انها سيباته و مشت ... بدا يفتش بعيونه ف لغرفه كيف المجنون مالقاهاش ... هد على الحمام هدان ملقاهاش ..... هبل جن .. صوته بدا يعلا في المصحه و وصوته ينسمع على بعد كيلو متر... يعارك في للمرضه و قاللها ناديلي توا المسؤول...
بعد شوية وقت جا مدير المصحه يجري .. وجهه اصفر .. قدم منه سلم عليه بربثة و بدا يتكلم .. باين مخلوع ..
المدير - استاد محمود والله مانعرف شن صار .. هدي اول مرة تصير ... اول مرة مريض يطلع من غير ما نعلمو ..
محمود - شن يطلع هادي !!! ... بالك وكالة و اني غالط ... شن مريض يطلع من غير ما تعلمووو ... واعي للكلام لي قاعد تقول فيه يا سيد !!! ...
المدير - هدي روحك يا سيد محمود .. انا مقدر وضعك .. قمت بالاجراءات اللازمة قبل ما نجي ... كلمت شباب لي يراقبو في الكميراوات ويشوفو من خش ووطلع من المصحه من ساعة لتالي ... 😩
.
محمود ضيق عيونه و تلفت لبسمة يسأل بإستغراب ..
محمود - ساعة!!! 😠
و بسمة فهمته. خافت و بدت تجاوب بسرعة ..
بسمة - لا لا .. والله ماهي ساعة .. توا توا انا كنت بجنبها .. مشيت نشري في قهوء و رجعت .. يمكن جو ربع ساعة ..
.
بعد شوية وقت و جابوله المقاطع لي مسجلين متع الدخول و الخروج من المصحه ... ركز فيهم بالواحد بالوحد ... و تصدم ...
تصدم علي خاطر شاف سحر طالعه هي و واحد مع بعضهم ... مسندة جسمها عليه .. باينة فاشلة تبدل في الخطوة بطلوع الروح .. و هو لافف يده على كتفها ويمشي فيها ..
محمود حس الدم طلع لراسه .. تكبس كله من لي يشوف فيه .. من هذا .. من لي طالعه معاه .. باينة تمشي بكل ارادتها .
.. حاول يشوف وجهه لكن هوا عاطيه بالضهر ... زاد تنرفز أكثر و طربق في مدير المصحه ... ما خلا ما قاله... تقهر علي خاطر ما قدرش يعرف من الراجل لي مشت معاه ... ماقدر يعرف ولا معلومة .. حتى لسياره لي ركبت فيها ما فيهاش رقم ..
بدا يمشي و يجي ... تقول الناس كلها تفاهمت ضده.. . بسمة حاولت تهديه لكن ...ما قدرتش ...عنده الحق ...
بوه ... خوته .. صغاره.. امه... كلهم غدروه و توا جا دور سحر !! ..
. سحر لي ما قدرتش ضروفه و لا ستنته حتى يدافع على روحه !! ... هدي لي عشقها و عشقها سكن روحه !! ... رفعت روحها و خلاته بدون سابق انذار !! ... اصلآ من لما ي شاف العقد لي لبسهولها فوق السرير فهمها ...
حس روحه فشل ... قعد على حافة السرير .. و بدا يمسد في رقبته ... اعصابه كلها تشنجت .. و عيونه بدو حمر من الأعصاب..
الغيرة حرقتله قلبه ... و في الوقت هدا ما جا في باله غير زياد .. تبسم بوجع علي خاطر حتى هيه غدرته و بدلته بغيره ...
.هي توا غلطت غلطة حياتها .. فاتت الخط الأحمر .
.. غلطت غلط محمود مستحيل يفوته و لا يتساهل فيه ...
كل شي ألا كرامته. كل شي و لا رجولته.. هيه تو مرته .كيف تهرب لغيره ... وجع الغدر مستحيل يتحمله اي راجل عادي .. يابال محمود المطيري ... راجل شرقي بأمتياز .. مسكر راسه .. و معڨد ما يفهم شي في الأمور هدي ...
.. و بالاخص مع سحر .. معاها يفهم حاجة وحدة .. يفهم انها هي متاعه ... حقه... ملك خاص لمحمود المطيري فقط .. ..
بعد شوية وقت دخل الدكتور المباشر لحالتها ... تصدم كيف قالوله مش موجودة ...محمود يموت و يسأل على حالتها .. غمض عيونه يحاول يهدي في روحه .. و تكلم بصوت ثابت ..
محمود - هي .. هي كيف حالتها تو..
دكتور - تاعبة .. جسمها فارغ ... باين انه. .ليها مدة مش قاعدة تاكل مليح ..
" حك لحيته بعصبيه ...تنهد و سأله من جديد ..
محمود - هيه حامل وله ..!! ..
و وهني الدكتور توتر بكل اتم معنى الكلمة .. بدا يقلب في عيونه .و. طيح البيرو من يده .. طبس جابه بسرعه .. كبس روحه و جا بيجاوب لكن محمود فهم انه الجنين طاح .. 💔
رفع يده كأنه يقوله اسكت... فهمت بروحي من غير ما تقولها ... ✋
محمود حط يديه في جيوبه و وقف مقابل الروشن في الغرفه ...وعطا لامه و بسمة و دكتور و المدير بالضهر ... و طلب منهم بصوت قوي و ثابت انهم يخلوه بروحه شويه.
مدم خديجة روحت للقصر قلبها طاب و تعب من وجع ولدها و من لي فات بيه ... 💔
دخلت من الباب بسرعه ... شافت مختار قاعد في الجنينة باين مهموم من عيونه ... حقرته ودخلت ..عرضتها سميرة في الطريق ...
.
سميرة - أختي خديجة وين سحر كيف حاله ليوم ؟
خديجة - .. هجت .. لبنت هجت منا و من أفعلنا..
سميرة - ووووه ... وين هجت ... كيف ....
خديجة - محمود خليته في حالة يا سميرة ياوخيتي ... كان تشوفي حالته .. قلب المصحه سافيه على عاليه .. من قهرة لقهرة .. 💔
.
سميرة - حليلي على وليدي ... من نكبة لنكبة ...
تحكي و ترعش كلها من العصبيه ..
خديجة - اني معاش قاعدة .هني قلبي تحرق يا سميرة ... ياسرني ... تعبت و روحي تعبت ... راهو ام و نحس بصغاري ..💔
سميرة - صلي على النبي يا خديجة ... شن هالكلام هدا ..ماعمرك درتيها وطلعتي من حوشك ...
خديجة - ايه ما عمري درتها ... لكن توا قلبي تعب ... معاش حاملة هالوجع في عيون ولدي اكثر .💔..

تألمت ثم عشقت آلامي في حبهاTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang