16

1.2K 23 0
                                    

تألمت ثم عشقت آلامي في حبها >> الحلقه 16

#_منقول
.
.
مريم قربت منه اكثر 🔇
وبسته علي فمه 😳💋
..
... محمود غمض عيونه .... بقوة لين وجعوه ....
وجسمه في نفس لحظه رعش .. رعشة خلت أطرافه كلها تبرد ...... رعشة خلت قلبه للحظة يتوقف على النبض في وسط صدره ... و النفس يتقطع عليه بشويا بشويا ...
.
مريم تبوس فيه بكل لهفة و حب ....
يديها محاوطه ضهره العريض.. ...
كان تلقا تدخل لي وسطه و توحد جسدها بيه ... ❤
.
لكن فسط هدا كله محمود ما كان حاسس منه بشي ....
هو كان في عالم تاني كان يحس بوجود حاجه غريبه منعته إنه يحس بمريم ... منعته إنه يتفاعل معاها .. أو حتى يحس بوجودها معاه ....
.
الإحساس هذا يعرفه ملييييح ملييييييح
... مش أول مرة تصير الحالة هدي ..
.. مش اول مرة يحس بوجودهم معاه ...
حس بصوابع صغيرين شدو يديه الاثنين ..
. صويبعات تلفو على يده لمين ..
. و صويبعات تانين تلفو على يده اليسار ...
أول ما حس بيهم غمض عيونه و رعش في نفس الحظه
... عارف لو بيحلهم بيشوف أولاده أمير و ليث موجودين معاه و هما لي شادينه 💔 ...
.
شويه وسمع ضحكتهم عبت الغرفه أكثر و كلمت "بابا" تتعاود بسرعه في ودنه
... غمض عيونه أكثر و نزلت منهم دمعة سخونة تحرق .🔥
.. دمعة حرقت بو على صغاره
...هو عارف و متأكد إنهم مش موجودين
... لي يموت ما يرجعش ..💔
. خياله هو لي كل مرة يصورله أمير و ليث قدامه
... و برغم من هذا تمنى إنهم يكونو حقيقة مش خيال .
.
.. مستعد يعطيهم عمره و يتمتع بلحظة وحدة معاهم ... يضمهم لآخر مرة ... يشم ريحتهم و يخليها تدخل لصدره و تعشش فيه ... هو مش طالب حاجة كبيرة طالب لحظة ... لحظة وحدة معاهم ... لحظة وحده يودعهم فيها ... يقوللهم فيها إنه بوكم عمره ما ينساكم ... إنه بوكم عاش محروق بعدكم ... لكن هذا كله تمني ...💔
.
دموعه زادت قوة و هو يحس بي يدين صغار يبعدو فيه من المكان لي هو جامد فيه ... كأنهم يقولوله ببببعد عليها ... متقربهاش و متسامحهاش ... هي كانت السبب في موتنا ..
.
محمود. بلع ريقه بالسيف ... و دف مريم بأقوا جهده... بدا يمشي و يطيح في الدار زي السكران ...
حاطت يده على رقبته و قاعد ينازع باش يتنفس ..
.
. حاسس النفس تقطع عليه.. سرع خطواته وفتح الروشن.. بالك يقدر يتنفس ... وقف و عبا صدره بالهواء ..💨
. و النسمة ضربته في وجهه. كأنها تفيق فيه .
.. كأنها تقوله ماتضعفش من جديد ...
لي كنت تحس بيه توا خيال و مش صح
.
... مريم في هدا كله ما كانت فاهمة شي ..
. تصدمت كيف شافت محمود مش قادر يتنفس ....
. رفعت في يدها طسة مياء و قربتله تجري ببها
. و ماكنتش متوقعة الحالة لي بتلقا فيها محمود ...
.
مريم - محمود .. حبيبي خيرك ..بعيد سوء عليك.... خود أشرب مياء ....
و علي هالجملة تحس بكف قلبلها وجهها للجيها تانيه ....
من الصدمة مش مصدقة ... تتحسس في خدها و تشوف لمحمود
.. و هني كانتلها الصدمة الكبيرة ... مش هدا محمود لي كان واقف قدامها من دقائق .. مش هذا نفس وجه الراجل لي كان بين بديها توا ...
.
وجهه مكبوس من شدة العصبية ... عيونه بدو حمر في لحظة و نضرتهم ماطمنش .. عروق رقبته متسنجة ... و عضلاته كلها مكبوسة ..
. كأنه وحش مش انسان 💔
.
مريم - مح.. مح ... محمود ... تضربني !!!! ... تضربني أني !!!
.
محمود هد عليها بقوة يكركر فيها وراه لي وسط الغرفه ... يتصرف بطريقة وحشيه ... دفها بقوة .. علي الارض
تلفت الطاولة و جبد الناب لي فوقها
.. قدم من السرير و قلبه كله والورد و الفرش طاحو في الارض
.... مشا بخطوات سريعه لي دولب ورفع دبشها لي جا قدامه كله و رجع رماهم قدام باب الغرفه
... يعيط .. ويسب .. ويلعن و يكسر... من كمية العصبيه لي فيه ..🔥
. كان يلقا يقتلها و يرتاح ... جن جن وبيطلع لسماء
.
مريم تجاوزت حدودها هلبااااا و لازم تتحمل مسؤوليتها .
.. هي خلاته الليلة يعيش وضعية صعبه من سنين و هو يتهرب منها ..
خلاته يحس بوجود ضغاره مرة تانيه معاه
.. هدي مش أول مرة تصيرله.. من بعد موت أولاده كان كل مرة يحس إنهم مازالو معاه ... و بعد كل مرة يشوفهم فيها يدخل في حالة ما يعلم بيها كان ربي و نفسيته تتعب ...
بعد مجهود كبير وقف لروحه و قدر يقنع روحه إنهم ميتين ...
لكن اليلة ... اليلة بعد ما حس روحه تحسن و بدا يتجاوز ... مريم عاودت رجعته ليها من جديد ..
.
محمود كان كيف الثور الهايج ... يعيط و يكسر .. ويقلب في الغرفه سافيها على عاليها..
. و مريم في هدا كله كانت شادة خدها و عيونها تقدح بالنار
... مش مريم لي تنضرب ... مش مريم لي تتهان ... مش مريم لي تقبل حد يدوس كرامتها ... مرا شخصيتها حادة .. و ملامحها قوية ...
.
مربم ناضت بسرعه و هدت على محمود نحت من يده دبشها لي قاعد يرمي فيهم ... و كبشت بيديها الزوز في سوريته ... عيونها الحاده كانت معبية بالدموع وفي نفس لوقت كانت تقدح بالنار...
.
مريم - تضرب فيا علا خاطر وحده عاهرة متسواش ... أني مريم الحربي ننضرب على خاطر وحده متسوا شي ...
محمود هني زاد جن ... نزللها يديها كبس عليهم الزوز بيد وحدة .. و يده تانيه شد غفصلها بيها وجهها
.. رجع بيها بخطوات سريعه ... ولصقلها ضهارها عالحيط بقوة ..
و هي من قوة الضربة حست بضهرها كأنه تقسم في زوز..
.و هيه قاعده مش مسلمة و طول في لسانها ..
مريم - ماشي في بالك مشفتكمش لما طلعتو !!! ...رافع لجين و منى و هي .و أني. و أني حاقرني و حاسبني كيف الكلبة !! ...
.
محمود تبسم باحتقار ... ورفع صبعه في وجها ويحرك فيها يمين و يسار يقوللها بيه لاااا
محمود - غالطه.. أني مش حاقرك .. أني عايفك نتقزز منك ...
.
مريم عيونها بحرو من إجابته ... جرحها عالأخير💔 بكلامه... و هو يهزلها براسه بكل برودت أعصاب...
.
محمود - إيه متتصدميش .. أني عاااايفك ...
. سيبها و وخر شويه عليها ...
بدا ينفض في يديه كأنه يمسح فيهم علي خاطر كانو محطوطين عليها ... و كمل كلامه
.
محمود - منضرك يقززني ... بدا يقلب في عيونه و يتبت في الغرفه
محمود - لو كان تفرشي الدنيا كلها ورد و شمع عمرك ما توصلي للي في مخك .. إنتي محرمة عليا يا مريم ... أني محرمك على روحي ليوم يبعثون ... أني حاير والله في وقاحتك ... كان جت مرا تانيه راهي دفنت روحها بالحياة ...
يحكي معاها و يفسرلها بيديه لي ترعش من العصبيه
.
محمود -أما حب لي جاية تحكي عليه !!!! ... إنتي محبيتيش صغارك ... جايه تحبيني أني !!! ...
إنتي محسيتيش بصغارك بتحسي بيا أني
.. ما تتحشميش على روحك !!
شافلها من فوق لي لوطة بنظرة تقزز ..لابسة.ومزينه....و ترقصي !!! ...
.
. و في لحظة وجهه تقلب هد عليها وشدها من رقبتها ... يتكلم و ينزل على رقبتها ..
محمود - حتى الحيوانات تحن على صغارها ... حتى الحيوانات تحس بصغارها... إنتي أم أنتي !! أنتي إنسانة أنتي !! فهمني من شني مصنوعة ... شني الطينة لي أنتي جيتي منها ..!! ..
معا كل كلمة يقولها كان يرص على سنونه أكثر و يخنقها من رقبتها أكثر و أكثر
مريم وجهها بدا أحمر و عيونها بدت تدبال ... و النفس بدا يتقص عليها بكل..

تألمت ثم عشقت آلامي في حبهاWhere stories live. Discover now