09

186 14 108
                                    

" وجودي كورقة خريف صفراء ...... سقطت من شجرة اوراقها خضراء ..... فكان مصيرها النسبان والفناء "
.
.
.
.
.
.
.
.
.

هاهو ذا يخرج بعد نصف ساعة مع ان الدواء لم ياخذ مفعوله الا انه خرج بالفعل ..... وبمجرد خروجه حدثت صدفة لايريد احد ان تحصل ...... فهاهو الامير الثالث كيم يونغي والامير الرابع كيم هوسوك خارجان من غرفتهما وبنفس الوقت هاهو الامير السابع كيم جيمين خرج ايضا من غرفته ..... نضرو لبعضهم بهدوء .... بهدوء لايفسر ولايشرح شيء هدوء يزيد الجو توترا هدوء يغرقك في افكار ..... افكار سوداء .... سيئة لايجب التفكير فيها

هاهو ينتهي هذا الصمت القاتل ينتهي بابتسامة دافئة من الامير السابع جيمين ابتسامة ان نضر لها الشخص من جانب آخر لفهم انها ابتسامة فقط كمحاولة للاستنجاد من الم .... الم ايسره الذي لم يعد يضخ دما بل يضح سما يقتل صاحبه ببطأ

" مساء الخير "

وهاهو ذا يردف اول جملة بهدوء وابتسامة دافئة ابتسامة تشفي كل الناس الا صاحبها

" مساء الخير "

هاهما الاخوان يردان التحية بهدوء والان هم نازلون لقاعة الطعام ..... قاعة الطعام التي اجتمع فيها سبعة امراء ..... كان من ترأسها ولي العهد الامير السابع وعلى طرفه الايمن الامير الاول والايسر الامير الثاني بجانبه شاحب البشرة وبدوره يقابله صاحب القلب الطيب وبجانبه مدلل العائلة ويقابله اخوه التوأم الاكبر .... الجميع جالس في هدوء ينتضرون أن يتم وضع الطعام على الطاولة علها تشبع جوعهم ... لحضات ليدخل الخدم وكانهم جيش عسكري انهى تدريبه اليوم .... وضع الطعام على الطاولة وهاهي ذي الطاولة مزينة باجمل الاصناف والانواع من الطعام علها تفتح شهية من هي مسدودة .... ينضر الجميع بهدوء لصحنهم .... نضر لهم جيمين بهدوء لحضات ليبتسم ابتسامته المعتادة ويقول

" تفضلو "

نضر له الجميع للحضات وهاهم باشرو بالطعام الا واحد فيهم لازال يحدق و يفكر وافكاره لايعلمها الا صاحبها .... نضر جيمين لصحنه ليقرب الشوكة الى فمه ولم تكد تدخل اول لقمة لفمه الا ودخل احد غرفة الطعام قاتلا ذالك الهدوء المحبب لقلب الجميع .... اعتذر عن تصرفه المسيء لكن لم يعلق احد فقط اومؤو ففي النهاية لايستطيعون مناقشة من اتى .... سار بخطوات رزينة لحيث ولي العهد ليهمس باذنه بشيء جعل هذا الاخير تختفي ابتسامته .... يبدو ان خبر سيء وصله .... نهض من كرسيه مباشرة ليبتسم الذين ينضرون له بباتسامة قال

" شهية طيبة "

هذا كان آخر ماقاله قبل خروجه من غرفة الطعام نهائيا تاركا الجميع ينضرون له باستغراب ... الا ذالك الذي لازال ينضر لصحن جيمين بشرود

it's okay Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu