جدالات

893 37 22
                                    

علقوا بين الفقرات عن رأيكم ♥️







كادت تصفعه لكنه كان اسرع منها حين امسك بيدها مانعا اياها
ادمعت عيناها ليعقد حاجبيه باستغراب: ماذا بك؟؟ لما تبكين
نظرت له بعينيها المغرورقة بالدموع : هل هذه هي طريقتك بالانتقام؟؟ الاجبار؟؟ حقا ؟؟ ظننتك غير ذلك... تباااا لك ظننتك غير ذلككك
احتدت عينيه بغضب ليردف بحدة: اياك ان تشككي في اشياء كهذه اسيا... قد افعل اي شيء.... لكن ليس الاجبار ... ابدااا
اردفت بحدة: لما اذا ؟؟ لما فعلت ما فعلته
اقترب منها جاذبا اياها من ذراعها: لم افعل اي شيء خاطئ... انت زوجتي و حقي عليكِ
ردت بعنف : انت اجبرتني
صرخ بحدة: لم افعللل... لست اقصد اجبارك
ردت بصراخ مماثل : لكنك فعلتها ... اجبرتني... لا يهمني نيتك اللعينة
رد بغضب و قد طفح الكيل معه: لانني احبك يا حمقاااء
صمتت تماما و عينيها توسعت بفعل كلماته و هو كاد نفسه صعبا و صدره يعلو و يهبط و عينيه حمراء كالدم و حادة لابعد حد
جذبها من خصرها ليعاود تقبيلها بجنون و هو ينفث غضبه بالقبلة الجنونية بينما هي كانت ضائعة بين يديه خائفة قليلا .. متوترة و مشاعرها اختلطت في تلك اللحظة و هو يعاود تقبيلها دون اذن منها و بشكل مفاجئ
امتص شفتيها بقوة لتأنى بألم حتى فصل القبلة و انفاسها لاهثة
نظر اليها و هي ضائعة مصدومة ليردف : علمت بكامل الحقيقة اسيا.... لا يسعني ان اخبرك انني اسف.... ليست كلمة قد تمحي او تخفف ما فعلته معك... اعلم انني دمرت كل شيء بتفريقك عن عائلتك... كلن قد فات الاوان لاعيد كل شيء و استعيد ثقتك و حبك....كان الوقت قد تأخر حينما علمت الحقيقة.... لكن صدقيني لن ادعك تكونين لاحد غيري ... لنت ملكي لسيا و لن استغني عنكِ و لو تطلب الامر الا تصفحي عني طول حياتي... لكنني سأبذل قصارى جهدي لارضائك و طلب المغفرة منك.... لا اعلم ان كنت مخطئا كثيرا بعدم تصديقك او لعطاءك فرصة... لربما كنت مصدوما من الغدر
متألما فلم اشأ سماع احد
لكنني سأستعيدك بطريقة ما
انت خلقتي لي و انا خلقت لك... لنت السبب فيما انا عليه الان فلا يمكنك التخلي عني
احبك حقا... احبك بقدر لن يتخيله عقلك... سأجمعك بعائلتك... صدقيني سأفعل... سأفعل ما في وسعي اسيا
كانت متألمة من كلماته
ادمعت عينيها و اخدت تبكي بحرقة لما آلت اليه الامور
اقترب منها ليحتضنها و هو يربت على شعرها : هشششش كل شيء سيصبح على ما يرام... انتهت اكبر عقدة و عقبة في حياتك حبيبتي.... من اليوم لن تعيشي سوى السعادة معي... اعدك... فقط تريثي قليلا من الوقت
و اعدك ان يتحسن كل شيء
هزت رأسها و هي تردف بألم حقيقي : لما يحدث كل ذلك؟؟ لما؟؟؟ لما كيفن لما؟؟
ابعدها قليلا ناظرا لعينيها المغرورقة بالدموع : سنتجاوز كل شيء حسنا؟؟
مسح دموعها بخفة بابهامه لتومأ بتعب
جذبها معه للاريكة ليجلسا سويا : اذا انسة اسيا
نظرت له ليكمل بخبث : كيف كانت قبتلي لك
احمرت وجنتيها لتسحب يدها عنه و هي تفرقعهم بتوتر
اقترب منها لتبتعد حتى ما عاد هنالك مجال للابتعاد
اردفت بحدة : لا تكن وقحا
ابتسم بجانبية : سأذكرك مرارا انك زوجتي؟؟
نظرت اليه بتوتر ليردف : لما لديك مشكلة في تقبل الامر
لم تعلق على كلامه ليتنهد : سأجعلك تقبلين عاجلا غير آجل
نظرت له لتردف : كيفن ... كيف .. سأصارح اهلي بالحقيقة
تنهد ليردف : دعي الموضوع عندي.... سأتكفل بالامر
اومأت و هي تشعر بالهموم حتى عادت تسأله: اين جيني؟؟
رد ببرود : ارسلتها للسجن
فتحت عينيها بدهشة: هل فعلت حقا؟!
اومأ لتسأل: لما؟؟
كيفن: كل من اخطأ يستحق العقاب خصوصا من لا يتوب عن خطأه
نظرن له بدهشة لتردف : كيفن ... كيف تبدل حالك
تنهد ليردف : الحب و الاسلام اسيا... فعلا للكثير.... حبك قادني للاسلام و الاسلام قادني للصلح ... وذلك جلعني اشعر بالراحة اسيا... و صدقا لا اقدر على العيش دونك ... كنت مهلكا ... مستنزفا... كأنني فقدت راحتي ... شعرت بالضياع
نظرت له بأسى و قلبها يتألم... هل تغفر له بهذه البساطة
لن تنكر انها ما تزال تحبه ... هي تعلم بذلك و ليست تشعر بالضيق لاجل ذلك
لكن عائلتها؟؟
كلا ليس بوسعها المغفرة بتلك السرعة... لم تشفى من جرحها بعد
ما زال أليما على قلبها
رغم حبها الشديد لكنها متعبة... تحتاج لفترة حتى تففر له من قلبها
ستظل تحاربه ان غفرت له الان و تذكره بما فعل لها مع عائلتها
نهضت لتردف بتعب : اود البقاء وحيدة ... لا تضغط علي ارجوك
نظر لها بأسى ليرذف : امنحنيي فرصة اخرى
نظرت له بطرف عينها ثم تركته و غادرت الغرفة
تنهد بضيق و هو يوعد نفسه و يعدها انه سيصالحها مهما تطلب الامر


لعنة قلبيWhere stories live. Discover now