جلسة التدليك

1.1K 30 2
                                    

نادتها جيني لتتجه نحوها سريعا : نعم ؟
اجابتها الاخرى بان تقوم بتنظيف غرفتهم سربعا فإن كيفن على وشك القدوم و هو لا يتحمل ان يرى بعض الغبار حتى
اومأت مودفة : هلا اخبرتني حين قدومه لانني اود ازالة حجابي اثناء عملي؟
رمقتها الاخرى بازدراء : ليست مشكلتي.... فالتتيقظي له اذا
تنهدت مردفة : حاضرة
قالتها و صعدت للاعلى و هي تلعن القصر باكمله بمن فيه
دلفت لغرفتهم التي هي اشبه بشقة واسعة لشدة وساعتها و اتساعها
تنهدت مهدئة نفسها لتخلع حجابها و ينسدل شعرها المخصل على اكتافها
رفعها لتوضبه على شكل كعكة عشوائبة ثم شارعت برفع اكمام ثيابها لتبدأ بالعمل و هي تفكر و تفكر بنهاية هذا الكابوس و الخطوة التالية التي ستقدم عليها
و في كل ثانية تلعن عمر الذي اوصلها الى هنا
اشتاقت لسائد فهو الوحيد الذي كان يغير مزاجها
ليتها تجلس بجواره الان و تتحادث معه
انهت من الغبار الذي كان يعم الغرفة ثم شارعت في غسل الارضية
ثم ما لبثت ان رتبتها بعد ان عمت اافوضى بها
لتنتهي اخيرا بوضع اللحاف على السرير في تلك الاثناء التي سمعت فيها صوت مقبض الباب يفتح لينقبض قلبها و تشرع بأخذ الشال واضعة اياه بعشوائية على رأسها و هي تحاول ان تنزل اكمامها لتستر ذراعها و معاصمها لكن كان قد دلف للغرفة بالفعل لتعيره ظهرها و هي تنزل اكمامها و تشعر بنظراته نحوها
اقشعر جسدها لتلتف نحوه من جديد و هي تنظر للارضية
خاشية النظر نحوه لما الحقه بها من رعب الليلة الماضية
حاولت تعديل حجابها الذي ظهرت منه خصل شعرها البنية المخصلة المنسدلة المتمردة على وجهها
و هي تغطي من عنقها ناصع البياض و تشعر بنظراته تكاد تقتلها
همست بتلعثم و تردد : انا... انهيت تنظيف... انهيت تنظيف الغرفة
هل تود شيء مني؟
لم تسمع كلمة تصدر منه و ذلك زاد من توترها
شعرت بحجابها يكاد يسقط لتسرع في تعديله بصعوية فيديها ترتجف بوجوده
رأته يقترب من خلال نعليه التي تطأ الارض بخطوات كأنه يدهس قلبها ببطء
ليردف عندما بات قريبا بدرجة خطيرة منها : مالذي كنت تفعلينه بمحاذاة ااسرير ؟
نظرت للسرير ثم اليه: كنت... كنت ارتبه
رفع حاجبا : ترتبينه؟
اومأت بصعرية و هي تعتصر يديها و تفركهم بتوتر : و لما يبدو عليك القلق و التوتر ان كنت لم تقترفي اي خطأ
تلعثمت و هي تردف بصعوبة : كلا ... انا .. انا فقط
شهقت عندما لامسكت اصابعه الغليظة ذقنها بنعومة و هو يرفع رأسها لتنظر اليه و هي تتحاشى النظر اليه حتى لا يصبح قلبها بين قدميها
ف عينيه زرقاء معتمة و مظلمة باردة مخيفة
لكنه ابى الا ان تنظر اليه و لم تمنعه خشية ان يصفعها كالمرة السابقة
ناظرت عينيه بصعوبة و هي ترمش برموشها الكثيفة الطويلة
بأعينها اللامعة ... بينما بؤبؤ عينيه يجول يمينا و شمالا كمن يمعن النظر اليها و ذلك جعل وجهها يكسو حمرة من الحرج
شعرت به يلامس خصل شعرها التي تمردت مجددا ليخفق قلبها رعبا
خشية ان بفعل ما يدور بعقلها من اسوء الافكار
و هي ليست مجنونة لتردف بأي كلمة قد تؤدي بحياتها بلا شك
اردف بابتسامة جانبية مليئة بالمكر : ظهري يؤلمني ... و احتاج لمساج من بين يديك
قالها و ابتسامته الجانبية قد اتسعت و هو يرى بؤبؤ عينيها الذي اتسع من الصدمة و الدهشة و شفتيها التي ترتجف
مسح على شفتها السفلية ببطء و هو يشعر باابتللاع ريقها بصعوبة
يعلم جيدا درجة خوفها منه ... لذا يعلم ما يفعل تماما و كيف يتحكم بها
كانت لا تستطيع النطق بكملة و اصبعه على شفتها
اساسا ما كان لها مجالا للاعتراض و لم يكن بوسعها المراوغة و جعل زوجته تقدم له المساج لانه ببساطة قال انه يريده من يديها
اي عقل ذلك الذي في حوزته
كيف تفعل ذلك بل كيف تبدي اعتراضها
عادت و لعنت عمر من جديد كارهة كل حياتها بما فيها
ابعد الاخر اصبعه عن شفتها لتزم شفتيها محاولة كبت قهرها
هامسة بصعوبة بصوت يكاد يخرج : حاضر
رأته يومأ بجمود ليردف : احضري الزيوت من الدرج و ساعديني بخلع قميصي
كانت ترتجفدو عقلها قد توقف عن العمل بشكل تام
فتحت الدرج و احضرت الزيوت الخاصة ثم وضعتهم على المنضدة
وقفت مقابله و هي ترتجف و تتحاشى النظر اليه ليردف : مالذي تنتظرينه؟
همست بصعوبة بعد ثوان قليلة : هل... هل لي باستخدام الحمام اولا؟
نظر اليها لثوان و هي تخشى ان يصفعها قبل ان يردف : لديك دقيقتين
اومأت لتسرع و تخرج نازلة للاسفل دالفة لغرفتها
كانت ترتجف بشدة و هي تمنع عقلها عن العمل
سارعت لتعدل من حجابها و تلفه بطريقة صحيحة فقد كان موضوعها على رأسها فحسب
خرجت لتصعد قبل ان توقفها جيني : لما هده العجلة
اردفت بتلعثم من شدة تلبكها : انا ... سأقوم بعمل مساج للسيد
رأت الاخرى ترفع حاجبا : ولما تفعلين انت ذلك
كانت اسبا قلقة فالوقت يمضي : هو من طلب مني... عن اذنك ارجوك فالسبد اخبرني الا اطيل
قاطعتها : لن يضر تأخرك بضع دقائق اخرى... احتاج ان تساعديني في ارتداء معطفي... يحتوي العديد من الازرار
كانت لا تعلم ما عليها فعله.. من ناحية هي و من ناحية اخرى هو
همست برجاء : لكن... السيد
رمقتها بحدة لتردف : عفوا؟
هزت الاخرى رأسها بلا شيء لتقترب منها و تبدأ في اغلاق ازرار المعطف الطويل و الذي يحتوي على العدبد من الازرار و قد تأخرت بما يكفي حتى الان
انتهت و همت بالصعود قبل ان توقفها مرة اخرى: احضري لي حقيبتي من غرفة الجلوس
كانت تكبت شهقاتها و خوفها لتسرع و تحضر الحقيبة مقدمة اياها لجيني
لتردف الاخرى: يمكنك الذهاب الان
قالتها لتسرع اسبا صاعدة للاعلى و قد تأخرت ربع ساعة بالفعل
كانت ترتجف تخشى النظر لوجه.. بل تخشى الدلوف حتى
لا تدري ما تفعل و كيف تفعل
طرقت الباب و لم تسمع ردا لتدلف و هي ترتجف
بحقت بعينيها عنه و لم تعثر له على اثر
حتى وقعت عينيها على زواية الغرفة حيث كان جالسا بركن واضعا قدما فوق الاخرى و هو يحتسي النبيذ الذي كان له ركن خلص يحتوي على عدة انواع من النبيذ و الشراب
ابتلعت ربقها و هي قد رأت الجحيم في عينيه
تحاول ان تبرر له موقفها قبل ان ينهال عليها لتردف بخفوت و هي تفرك يديها : انا كنت.... انا... انا كنت اساعد السيدة جيني ... انا
انعقد لسانها عندما اردف بصوت خشن حاد بارد : تقدمي
كانت ترتجف و تكاد تذرف الدموع من ااخوف لتهمس : انا
صرخ بها : تقدمييييي
جفلت من صراخه لتومأ بصعوبة و تتقدم نحوه و هي تكاد تتعثر
اردف بنفس النبرة : اكثر
اقتربت منه اكثر حتى كادت تلتصق به ليجذبها من عنقها بحركة جافلتها و هي ترتجف بشدة و تكاد تختنق من قبضته التي كانت ضاغطة على عنقها بشكل مأساوي
اخدت تسعل بقوة و هي تهز رأسها محاولة ان تجد سبيلا للتنفس
ثم مالبثت ان امسكت بيده التي تقبض على عنقها لتحاول ان ترخي يده و هي تحاول ابعادها بصعوبة و هي تسعل بقوة و قد اصطبغ لونها بالخمري لشدة الاختناق حتى باتت عينيها تذرف الدموع و هي تتخبط بين يديه
ظلت لدقائق معدودة قليلة حتى بدأت عضلاتها تتراخى و قوتها تضعف
ما عاد لها القدرة على المقاومة و هي تحاول لفظ انفاسها بشتى الطرق قبل ان يفتلها لتسقط هاوية على الارضية
نظر اليها بدنيوية ثم ما لبث ان جلس القرفصاء امامها بعد ان رآها تغلق عينيها مستسلمة تماما
تحسس نبضها ليرى انه ما زالت على قيد الحياة
تنهد ليطلب لها طبيبا كان قد قدم سريعا كاشفا عن حالتها
ليكشف عن عنقها فاتحا ااحجاب ليبقيه موضوعا على شعرها فحسب
واضعا لها جهاز التنفس لتستعيد وعيها تدريجيا بعد ان غادر الطبيب و هي مستلقية على سريره العريض الضخم
نظر اليها بتمعن و افكار تجول في عقله و هو ينظر اليها و كأنها ملاك ابيض يتوسط السرير الاسود الضخم
رآها تفتح عينيها ببطء و هي تتحسس عنقها بألم ظاهر من عينيها المنكمشة
حيث كانت عنقها قد تحولت من ناصعة البياض الى شديدة الزرقة و الحمرة
كان يرى جيدا انها لم تستعد وعيها بشكل كامل رغم انها فتحت عينيها
نهض ليقترب منها جالسا على طرف السرير ليراها قد حولت عينيها نحوه
ثم شعر بارتجاف جسدها الذي كان يتوقعه بلا اي شك
حمل المرهم الذي بجانبه
ثم فتحه و هو ينظر اليها ببرود تام
اقترب ليراها منكمشة حول نفسها بصعوبة
ليضع لها المرهم على عنقها و يفركه ببطء و يشعر بابتلاع ريقها و هو يفرك عنقها
لامس بشرتها الناعمة الملساء ليشعر انه يود الاستمرار في ذلك
خصوصا حينما ينظر لشيء كان محرم عليه النظر اليه
اخذ يضعه علم عنقها صعودا و نزولا ثم ما لبث ان انتهى ليبعد يده مغلقا المرهم
كانت قد مرت نصف ساعة قبل ان يردف بصوته المعهود : يمكنك ازالة جهاز التنفس الان
ازالته بتردد لتشعر بنفسها قد باتت افضل حالا
و هي تشيح النظر عنه تماما
رأته عاد ليجلس بجوارها على طرف السرير لتصاب بالاحباط و الضياع
لا تدري ما تفعل
همست بصعوبة : انا... انا اسفة... سأنهض حالا
قالتها قبل ان يمسك بذراعها مدرفا ببرود و حدة: استلقي و كفي عن الثرثرة الان
لم تجادله بكل تأكيد
و هو بالطبع لم يكن رقيق القلب حزينا عليها
بل كان يود امتاع انظاره في النظر البها و اشباع رغبته في تأمل عنقها
و لو تتسنى له الفرصة لرؤية شعرها و جسدها
رآها تغلق جفنيها لتغط في النوم
احضر هاتفهه ليراقب الكاميرات والسبب في تأخرها ليرى محاولاتها في العودة بأسرع ما يمكنها
ثم توقفها بسبب جيني
قام بتشغيل نمطية الصوت
ليسمع الحوار الذي دار بينهما
ثم ما لبث ان اغلق الهاتف لينظر اليها تنام بهدوء لتبدو ابرء مخلوق قد يقابله بحينها
مال رأسه قليلا يتأمل استقامة انفها الصغير
و شفتيها الوردية المنتفخة قليلا
ليبتسم بجانبية
رآها تفتح عينيها اخرى لتستيقظ
ثم ما لبثت ان شهقت بدهشة و قد ادركت ان النعلس جافلها : اسفة... بم لقصد ... انا ... انا لم اقصد النوم
لم تسمع ردا منه لتنهض بصعوبة من السربر قبل ان يردف : الى اين ؟
استدارت نحوخ لتهمس : لا... لا لمكان...
كانت لا تعلم لما تجيب ليردف : لم تنهي عملك بعد
لم تفهم ما يقصد ذلك قبل ان ينهض مشيرا نحو الزيوت
اومأت فاهمة مقصده لتردف : حح.. حاضر
قالتها رغم تعبها و ارهاقها لكنها ما كانت لتجرأ على الاعتراض
تلمست عنقها الظاهر لتلف الحجاب سريعا
وسط نظراته المستغربة
فعنقها ما زال بحالة حرجة
كيف تغطيه بهذا الشكل
اقتربت منه بتردد : هلا سمحت لي؟
اومأ لها لتشرع في فتح ازرار قميصه بأيد مرتجفة و اصابعها تلامس صدره
حتى انهت فتح الازار و هي تتحاشى النظر اليه
ازالت عنه القميص بصعوبة بسبب ضخامته و طول قامته
استلقى على بطنه في السرير لتجلس بطرفه تاركا مسافة متوسطة بينهما
اخذت علبة الزيت لتضع على ظهره ثم وضعت القليلدعلى يدها
لتفركهم ثم ترددت قبل ان تلامس يديها ظهره بأيديها المرتجفة المرتجة
اخذت تدلك له بصعوبة و هي تتحاشى النظر الى جسده
ابتداء من اكتافه نزولا لنهاية ظهره
استمرت نصف ساعة و هي تجنب عقلها عن التفكير
لتردف لتردد : انا... انتهيت
لم تسمع منه ردا لتظل ساكنة قبل ان يردف : هنالك مرطب في الدرج.. احضريه و ضعي لي منه
اومأت لتسرع محضره المرهم
و تعاود دهن ظهره به بأيديها المرتجفة الصغيرة
انهت لتهمس : انا... وضعته
جذبها من خصرها لتشهق بصدمة و قلبها خفق بشدة ليجعلها تستلقي على السرير و هو قد اعتلاها
كان نفسها قد اضطرب و هي باتت تتوسط سريره و هو يعتليها بصدره العاري
و يده تحاوط خصرها
همست بصعربة : انا... ارجوك ... دعني انهص
لم تستطع الصمت هده المرة و ابت الا ان تعترض
لن يحل بها اسوء ما قد حل منذ قليل
رأته يفك حجابها ليكشف عن عنقها ببطء لتشهق غير مستوعبة بعد ما يجري
همست بصعوبة و رجاء : ارجوك ... لا تفعل
نظر لعينيها التي ترجوه ليردف بصوته الرجولي الخشن : لما تأخرتي؟
كان قد علم الجواب مسبقا... لكنه يود اضاعة الوقت رفقتها
و الاستماع اليها و يرى الصدق في عينيها
براءتها ... كل ذلك يثيره بشكل غريب
يسمعها كيف تبرر له و تقسم له انها لم تقصد
حتى شهقت عندما شعرت بشفتيه تلتصق بوجنتها طابعا قبلة عليها ببطء
قبلة شهوانية
كان قد امتص وجنتها الطرية بها ليبتعد ببطء مصدرا صوتا للقبلة
كانت صامتة تماما متصنمة غير قادوة على التعبير او الاعتراض بشيء
حتى دنى من اذنها :اتساءل عن طعم شفتيك ان كانت وجنتك بتلك الحلاوة

لعنة قلبيWhere stories live. Discover now