"هل تعرفيني؟" 

"رأيتك اليوم و انت تدخل إلى المدرسة و بما انه اول يوم لي لم اصنع اي اصدقاء لذا شعرت بالوحدة فَقررت ان ابحث عنك و نصبح اصدقاء"

حسنًا هذا مخالف عن ما قالته ايلين قليلًا لكن اشعر انه وقح ان اخبره اوه شعرت انك بلا اصدقاء لذا اتيت لك

"هممم"

فقط همهم لي و ابعد انظاره عني، ماذا عن يدي المعلقة بِالهواء يا رجل؟، سحبتها بِهدوء و نظرت إلى ما نظر له

لقد كان ينظر لِايلين...يا إلهي الرحمة رجاءًا

كدت ان اتكلم مرة اخرى و لكنه نظر لي مرة اخرى، جيد انه التفت لي لا اعلم ماذا كنت سأقول

"حسنًا لِنصبح اصدقاء"

الحياة بدأت تبتسم لي اخيرًا، ابتسمت له ابتسامة واسعة و هو اكتفى بابتسامة صغيرة، اشعر انني لم اجذب انظاره كما فعلت ايلين

لم يحب تايهيونغ ايلين لأنها جميلة و لأنها تتصف بجميع مواصفات الفتاة المثالية، احب تايهيونغ ايلين بسبب اهتمامها و هذة نقطة لِصالحي فأنا بالتأكيد لست بِجمال بطلة الرواية

توفت والدة تايهيونغ منذ ان كان طفل و ليس لديه اشقاء و والده ليس لديه الوقت الكافي لِيظهر له الاهتمام لذا كانت ايلين منبع الاهتمام له

لكن هناك شيئ اوضحته الكاتبة من قبل، انه ليس طفل يتلقى الاهتمام فقط ان اظهرت له الاهتمام سَيظهر لك مضاعفاته الى ما لا نهاية

"احببت شعرك للغاية، اعينك كذلك انا اعشق الاعين البنية، تبدو كَالقهوة تايهيونغ و انا حقًا احب القهوة انها مشروبي المفضل، اتسائل ما هو طعمك؟ اشعر انك كيوي و من الطعام بيتزا، هل تحب الكيوي و البيتزا؟"

لا يهم ما الذي اقوله المهم انه سَيجذب تايهيونغ، و علمت انني نجحت عندما استمعت لِصوت ضحكته اللطيفة، اللهي كم انت جميل يا فتى

"انا لا احب القهوة في الواقع لكن احب لونها، و ايضًا ما الذي تعنين بما هو طعمي؟ الامر مضحك حقًا"

كان يتكلم و هو يضحك، هذا جيد و جدًا اتمنى ان يظل يضحك هكذا للابد

"ماذا تايهيونغ انا بالفعل أشعر انك كيوي اعني اظن ان طعمك حلو لكن لاذع اتفهم؟ لكن ليس مثل الليمون، مهلًا هل الليمون حلو؟ لا يهم، و ايضًا البيتزا اعني انت لست مثلث بالتأكيد لكن اظن انك بيتزا أتفهم شيئ؟"

"يا اللهي توقفي ايتها المختلة لم افهم شيئ لكن جميع من بالصف استمع لكلامك و اقسم انهم الآن يفكرون حول المكان الذي تفكرين منه"

Amis|K.T.HTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon