البارت ال سابع و الثلاثون

1.4K 60 22
                                    

ضحكو الشباب على عزيز رجع سعود مع عزيز ل اللعبه و ضحك عزيز بصوت عالي و هو يصفق و يستفز سعود دليل فوزه على سعود بجداره
سعود: احمد ربك عرسك قريب ولا كنت بتوطى بطنك هنا
ضحك عزيز و رمى اليد و سمع طلال يقول: مين قال بلوت
الكل: انا
طلال: عزيز قابلني
قعد عزيز مقابل طلال و سعود مقابل هاشم و وزعو الاوراق و بداو يلعبون
___________________
طيب في هذه الوقت وش صار مع معاريسنا
وصلو الفندق نزلت رهف وهي مشبكه يدها بيد خلف دخلو الفندق و توجهو الى جناحهم دخلو و تفتح رهف الشنطه و طلعت بجامتها الحرير و توجهت الى غرفه تغير الملابس و نزلت الفستان و لبست بجامتها الحرير الي كساها اللون الابيض قصيره و مافيها اكمام و مريحه مرهه و مسحت مكياجها و غسلت وجهها و فكت شعرها و خلته ينسدل على ظهرها رجعت ل خلف و كان جالس على الكرسي و على جواله و رفع راسه و ابتسم لما شافها و وقف و تقدم لها و مسك خصرها و شدها عليه و رفعها فزت رهف و حاوطت رقبه خلف بيدها و برجلها على خصره ابتسم خلف لما طار شعر رهف على وجهه و داخ من ريحه البخور الي بشعرها و ابعد شعرها عن رقبتها و باس رقبتها بقوه وهو يطبع علامه الملكيه عليها مسك قفى رقبتها و هو يبوس مباسها بوسه عميقه اشعلت نيران في داخله مجرد انها بادلته بخفه تعمق في مباسها و هو مسمتع و متلذذ في خمره الحلال و نزلها على السرير و اعتلاها و نزل ببوساته ل رقبتها و نحرها و دفن وجهه في نحرها و هو يشم ريحتها بعنف و 🌚💔
_______________________
نرجع ل بيت الجد رائد
عند البنات ملاذ وهي تصب القهوا ل حنين وصل اشعار ل لين فزت من مكانها استغربو البنات و ناظرو فيها
لين وهي مصدومه من الي قراته
                        نتيجه فحم العقم
لين بنت خليل ال رائد         مشاري بن حسين ال رائد
    عقيم                                            ليس عقيم
  (لا تستطيع الانجاب)                    (يستطيع الانجاب)
______________________________________________
عيونها صارو مليانين دموع و قامت من القعده و راحت مقلط الحريم و قفلت الباب و فزو كل البنات و راحو وراها يركضون وهم يدقون الباب
ملاذ: لين افتحي الباب
شوق: لين
لين بصوت مخنوق يحاول يمسك البكيه: خلاص بنات تكفون روحو
حنين: لا ماراح نروح
و مره وحده كلهم يدقون الباب
و فزو بصدمه لما لين فتحت الباب و كانت الدموع على طرف عينها و خشمها احمر و بدون سابق انذار سحبت البنات و دخلتهم و سكرت باب المقلط و جلست وهي منهاره فزو كل البنات يضموها و هم يحاولون يهدوها و بتفس الوقت يبون يفهمون حاولو يهدوها و بعد نص ساعه واخيرا لين هدات ملاذ وهي تمسح على شعرها بحنيه قالت: والحين وش فيها لين زعلانه
لين: تعبانه شوي و ابي ارتاح
سلمى: انادي لش مشاري
لين: ياليت
سلمى: ابشري
و طارت سلمى الباب الي يفصل بين قسم الحريم و الرجال و نادت
سلمى: مشارييي
فز قلبه لما سمع صوتها رد عليها مشاري وهو يقول: سمي
و قف و راح متوجه ل الباب
مشاري: لبيه
سلمى: لينك تعبانه
فز مشاري: وينها!!
سلمى: داخل في المقلط
مشاري: معها احد
سلمى: دقايق بس
و رجعت ل البنات: بنات مشاري بيدخل
قامو كل البنات و دخلو القسم الثلاث و نادت مشاري و راحت مع البنات
دخل مشاري و تقدم و جلس جنب راس لين: وش فيها ليني
لين ضاقت و كانت تحاول تمسك دموعها و قالت: تعبانه شوي
مشاري: تبين نرجع البيت؟
لين اكتفت بانها تهز راسها بمعنى نعم
مشاري بهمس هادئ: طيب
و وقف و راح متوجه الى القسم الثلاث و نادى: ولد.. سلمى
سلمى: سم
مشاري: سم الله عدوش جيبي عبايه لين
سلمى: بتمشون؟
مشاري: اي لين تعبانه و تبي ترتاح
سلمى: ابشر
و راحت تجيب عبايه لين رجعت و بيدها البعايه و عطتها مشاري الي اخذها و عطاها ل لين و راح قسم الرجال و دخل و اخذ اغراضه من مفتاح السياره و شماغه و شنطه يد و قال: يلا يا عيال استئذنكم انا رايح
سعود: عسى ما شر بدري؟ 
مشاري: ابد والله زوجتي  تعبانه و برجعها البيت
سعود: ما تشوف شر
مشاري: الشر ما يجيك.... يلا مع السلامه
الكل: مع السلامه
طلع مشاري و رجع ل لين و شافها واقفه وهي تلبس نقابها و ركبو السياره و كانت لين في عالم ثاني تفكر و مليون فكره في راسها و كل فكره سوده اكثر من الثانيه كان تفكيرها بين (اخاف لو قلت له يطلقني!؛ او يتزوج علي الثانيه!!؛ و بنفس الوقت مابقدر اكمل معه و انا عقيم! ما بقدر احرمه من الضنا!!؛  بس غريبه ما سالني عن النتيجه ابدا؟!) التفكير اكلها اكل و تعبت من كثر التفكير و قاكع تفكيرها صوت المدخل حق السياره معلن وصول مشاري ل البيت نزلت لين و دخلت نزلت عباتها و علقتها و دخلت غرفتها انسدحت على السرير بتعب و وهي للحين تفكر؛  دخل مشاري نزل شماغه على السرير و نزل الطاقيه و العقال و تقدم ل لين و جلس جنبها و مسكها و سحبها لحضنه: ايش صاير؟
لين بصوت تعبان من كثر التفكير: ولاشي
مشاري: مين مزعل دنيتي
لين بصوت مخنوق من البكي : محد
مشاري:طيب ليه تعبانه
لين: يمكن اشتغلت كثير في العرس
مشاري ضمها و دفن وجهه في نحرها و باس نحرها بخفه و هو يقول: نامي و انشاء الله بكرا يروح التعب
ضاقت لين و قالت بادخلها (بعد الطلاق راح يرتاح بنوم مع غيري؟..) 
بعد قاديق حست لين بجسم مشاري ارتخى و انفاسه انتظمت دليل نومه بس هي النوم ما طب عيونها وهي تفكر و تفكر
_______________________________________
نرجع بيت الجد رائد عند العيال كانو بين ضحك و استهبال و سوالف
و عند البنات كانو ضايقين من بكي لين و كل وحده تحاول تفهم ليه كانت تبكي وش الي مبكيه وش الي مزعل لين و بعد مده بسطيه من التفكير غيرو الموضوع و صارو يسولفون و يضحكون بعد ثلاث ساعات عند الرجال وقف هاشم بتعب و قال: يلا يا رجال استئذنكم النوم ذبحني
سعود: اي والله حتى انا
وقف هاشم و هو بتصل على شوقه و ردت عليه
هاشم: يلا اجهزي
شوق: ابشر
انتهت المكالمه لبست عباتها و اخذت بنتها و طلعت و شافت هاشم ب السياره ينتظرها ركب و حركو متوجهين الى بيتهم
عدت دقايق و كل الحي سمعو صوت الاذن دليل دخول وقت صلاه الفجر
قامو كل العيال يلبون الندى و توجهو الي المغسله توضو و وقفو يصلون و قدامهم سعود يصلي فيهم و عند البنات نفس الشي كل وحده توضت و وقفت تصلي و بعد الصلاه كلن اخذ حرمه و راح فيها ل بيته نشوف وش يصير معهم ب الترتيب
___________________________________________________________
سعود و ملاذه
وصلو بيتهم نزلو و كانو مرههه تعبانين راحت ملاذ و بيدها هزاع ل غرفتها و حطته على سريره و راح سعود و بيده ثابت نايم و حطه ب غرفته و راح متوجه الى غرفته مع ملاذ و دخل و شافها ب فستانها الاسود و روجها الاحمر و مكياجها الي سمح ل ملامحه ان تتحول الى ملامح حاده جدا تقدم سعود وهو يتامل فستانها الي كان تحت الركبه ب شوي و فيه نفشه خفيفه من تحت و فتحه متوسطه الحجم في نحرها تقدم سعود و هو يمسك خصرها و يسحبها. خليه و يدفن وجهه في رقبتها و هو يشم ريحته العود بعمق فزت ملاذ لما حست برجفه بكل خليقه في جسمها من بوسه سعود ل رقبتها و بوساته الي انتقلت ل مباسها و يبوسها بوسه عميقه و ما بعدهم عن بعض غير حاجتهم ل التنفس صدت ملاذ بخجل و ضحك سعود على شكلها وهي كل مره يستحي و وجهها يصير احمرر و سحب منشفه و دخل الحمام اخذ شور غسل وجهه فرش اسنانه و لبس تعطر و طلع و ما شاف ملاذ في الغرفه اخذ جواله و هو يشوف سنابات العيال للعرس و الصور و الجنون و الخبال؛ زفرت بخجل و اخذت منشفتها و دخلت الحمام الثاني و مسحت مكياجها و فكت شعرها و اخذ شور و غسلت. وجهها و فرشت اسنانها و لبست و تعطرت و طلعت من الحمام وهي تنشف شعرها دخلت الغرفه و شافت سعود جالس على جواله تقدمت و جلست جنبه و طاحت عينها على الجوال و ابتسمت و قالت: بخاطري اشوفك تعرض قدامي
سعود: ابشري بعرس عزيز و سلمى
ملاذ: منجد!
سعود: اي ترا عادي
ملاذ: تم
سعود طفى جواله و مسك ظهر ملاذ و سحبها لحضنه و قال: الصبح بطلع واحنا ما نمنا
ملاذ حاوطت سعود
و دقايق و طاحو بنوم عميقق
_________________________
عند هاشم و شوق وصلو بيتهم على صوت الاذان و صلو و قعدت شوق مع وجدان تحاول تنومها وهي تعبانه خصوص انو وجدان صار باصعب مرحله (التسنين)  و انت تعبانه و كانت شوق سهرانه من بنتها وهي تحاول تنومها و واخيرا نامت و حطتها ب سريرها و توجهت ل السرير تبي تنام و مجرد انها انسدحت سمعت صوت وجدان تبكي شوق خطت وجهها بيدها وهي تعبانه
هاشم: خلس انا بقوم
قام هاشم و راح متوجه ل وجدان و اخذها و نزل فيها ل المطبخ و جاب رضاعتها و جلس ب الصاله و هو يحاول ينومها و عند شوق مجرد خروج هاشم من الغرفه طاحت شوق بنوم عميقق
_____________________
عند طلال و حنين
دخلو غرفتهم بتعب و نزلت حنين عباتها و طلال نزل شماغه و انسدح على الشرير بتعب و هو يقول: التعب الي بعد الفرحه له طعم غيرر
حنين:الله يديم علينا الفرحه
طلال: امين
حنين اخذت قمر و بدات معانتها وهي تحاول تنومها و فجاء شافت قمر بين يدها نايمه
حنين بصدمه: سجل يا تاريخ قمر نامت!!!
ضحك طلال و قال: معجزه!
حنين: هشش لا تصحى!
اخذتها حنين بشويش و حطتها ب السرير و بعدت من السرير على رؤوس اصابعها و زفرت براحه لما شافتهم نايمن جنب بعض و بسرعه اخءت منشفه دخلت الحمام اخذت شور فرش اسنانها لبست بجامتها و طلعت و شافت الغرفه ظلام و المكيف بارددد و المكان رايقق ابتسمت حنين وهي تقول: اهخخ اشتقت ل هاذي الايام
و نسدحت على السرير  بتعب و نامت نومه عميقهه اول مره تنام مثل هاذي النومه من صارت ام
__________
عند بنات العمه عبير دخلت غرفتها بتعب و ابتسمت بحينه لما شافت اختها جود ناميه على سرير رهف وهي تحضن المخده تقدمت سلمى و باست راس جود بحنيه و قالت: معليه يا جود تتخطين رهف و راحت عند زوجها زي شوق
و. اعطت الغرفه نظره كامله و ابتسمت و قالت: والله من زمان عن هوشاتي مع شوق حسبيك ربي يا هاشم اخذت اعز اخت من اخواتنا
تنهدت بهدوء و راحت الحمام غيرت ملابسها و مسحت مكياجها و طلعت و انسدحت على سريرها و نامت
________________________
بعد شهر ونص بدون احداث مهمه في ال رائد و ال حمد في احدى الايام قي بيت العمه عبير تواجد باسم مع الجد حمد و معهم الشيخ جالسين مع سعيد
في غرفه البنات
جود بصوت باكي : سلمى
سلمى: بس ياقلب سلمى! انتي خلاص مكياجش اخترب من الدموع
جود: سلمى قلبي يوجعني!!
سلمى: بسم الله علي قلبش!
جود: سلمى مابي اتزين ل غيره مابي
سلمى: جود اليوم ملكتش لازم
جود: سلمى لا تحرقيني انتي اكثر وحده عارفه اني مابيه مابيه
سلمى: جود تكفين هي ثلاث اربع شهور تحملي تحملي تكفين ترا نهايتش بتكون مع سلطان بس تحملي و اصبري
جود: ثلاث اربع شهور بكون تحت مسمى زوجه باسم!!  لا طبعا مابي
سلمى: ليش توش تتكلمين خلاص يالجود اليله مكلتش ما بتقدرين تسوين شي
جود انفجرت تبكي بحسره و قهر وهي مو قارده تسوي شي ولا سلطان قادر يتصرف كانو حاطين كل املهم ببعض و كانو مغصوبين على فكره منار الي كانت خطه خبيثه منها
قاطع بكي جود سعيد الي كان ينادي بصوت عالي: ياجودد
فزت سلمى وهي تعدل مكياجها بسرعه و نزلت جود ل سعيد الي ابتسم لما شاف نعومتها وهو مايدري عن الي بداخلها من عواصف و حزن و حسره مد لها الكتاب و وقعت وهي جسد بلا روح و انكتبت رسمي زوجه باسم! وقعت جود و رجعت بسرعه ل غرفتها وهي تبكي و انصدم سعيد و رمى الكتاب و راح يركض ورا جود الي دخلت غرفتها و قفلت الباب و ارتمت في حضن اختها تبكي بقهر و حسره سعيد وهو يدق الباب بقوه: يا جودد بنت وش فيش جودد
و و كان يدق الباب بقوه
سلمى: سعيد خلاص روح
سعيد: ماني رايح افتحي الباب
سلمى: سعيد خلاص مالك دخل اقلب وجهك
سعيد بصراخ: سلمى!!
سلمى: سعيد!!!  لا ترفع صوتك علي وانا اختك الكبيره
قاطع سعيد صوت العمه عبير: ولد!  سعيد روح ل الرجال وش جابك هنا
سعيد: راجع لش انتي وياها
و نزل و اخذ الكتاب و رجع ل باسم و بارك له و كانت فرحه بسطيه بين اهل جود و اهل باسم بس
(انتهى البارت ال سابع و الثلاثون) 
(ارحبو ياحباني🔥 عسى بس ما تاخرت عليكم 🥲❓ رجعت لكم ببارت خفيف بسيط لذيذ عاد ادري نص منكم حقد على باسم 😂 بس وش نسوي المخرج عازو كدا) 

اثاريني ياسعود عشت الوهم كلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن