اثاريني ياسعود عشت الوهم كله

البارت ال ثاني و العشرون

عدت التبريكات بدون احداث مهمه و بعد زواج هاشم و شوق با اسبوعين جا اليوم الي الكل ينتظر يوم خطوبه و كتب كتاب حنين و لين و مشاري و طلال الساعه ١٢ الظهر تحديدا في بيت الجد رائد كان كل شخص يقرب ل ال رائد و ال حمد موجودين و كانو كلهم فرحانين و ام سعود مو مصدقه انها راح تملك بناتها الثنين بيوم واحد و فرحانه و العمه عبير مو اقل منها راح تزوج عيالها بيوم و ليله و زوجت ثلاث من عيالها ورا بعض شوق و طلال و مشاري و كانو حنين و لين جاهزين و مرههه يجنون و جمالهم يوجعع و كانو نفس الفساتين و نفس المكياج وكانو توأم حرفيا الي ما يعرف أنو حنين اكبر من لين بسنه كان بيفكر أنهم توأم مع بعض و كانت أم سعود مرههه فرحانه و تبخر البنات و كانو مره فرحانين لهم
عند الرجال كان نفس الشي عنهم أجواء الفرح و السعاده الي كانت سيده الأجواء وقتها
و وقف الجد رائد و يمينه طلال و يساره مشاري و ابو سعود وقف. و يمينه سعود و قال الجد رائد :ولدي يا خليل اليوم جيت أنا و احفادي مشاري و طلال نخطب بناتك حنين لطلال و لين لمشاري على سنه الله ورسوله محمد
ابو سعود :و هاذي الساعه المباركه الي تجون فيها و مشاري و طلال رجال والنعم فيهم و نشوف البنات و نرد لكم خبر
الجد رائد:خذو راحتكم
راح ابو سعود و معه سعود و دخلو مقلط بيت الجد رائد و كانت لين و حنين موجودين و كان جمالهم يوجعع و يخوف و جلسين و الخجل الي ما فارق الخدود و ام سعود و العمه عبير و ملاذ و الجده عبير جالسين دخلو سعود و ابو سعود و قالو
ابو سعود :حنين يا بنتي انتي موافقه على طلال
حنين:اي يبا موافقه
سعود :يااختي يا لين انتي موافقه على مشاري
لين:اي موافقه
ابتسم ابو سعود و بأس راس حنين و راس لين و سعود ابستم و قال :الف مبروك
عند الرجال تحديدا مشاري و طلال كانو جدا متوترين و يناظرون بعض و خايفين ما يقبلون فيهم و قاطع توترهم صوت الزغريط و دخلو سعود و أبو سعود عليهم و كل الرجال فزو يباركون ل مشاري و طلال و إخوانهم و سعود و ابو سعود و الجد رائد الي كان واقف بنص بهيبته الي كانت أساس المجلس
_____________________________________________
بعد اربع شهور كان الكل محيوس منهم ملاذ و سعود كانت ملاذ تبي فستان مريح ل بطنها الي صار جدا كبير بحكم وصولها ل الشهر الثامن و سعود يبي يفصل له بشت و ثوب و عند شوق و هاشم كانت حياتهم الزوجية مثل السمن على العسل و كانو منظمين و مرتبين كلشي و خلصو كلشي من فستان شوق إلى الكوفيره الي تسوي شعرها الى كعبها و كلشي حرفيا مخلص و مرتبين كلشي اول شي شوق و بعدها هاشم من ثوبه إلى شماغه و غيره من الأشياء و حنين و لين الي من يوم الملكه و هم محتاسين من سوق ل سوق و حالتهم حاله بس قدرو يخلصون قبل الزواج ب يومين ثلاث و بيوم الموعود كان كلشي جاهز و
حلو و بمكان و القاعه كانت فخمه و كبيره جدا تستقبل قبائل و كانت مليانه و العروسات كانت لين بغرفه و حنين بغرفه عشان يقدرون ياخذون راحتهم و بكلشي و عند حنين دخلو عليها البنات و مو مصدقين جمال و فخمه و اناقه حنين كانت جميله جمال يخوفف و دخلو البنات و هم يغنون
و كانو مرههه فرحانين و يباركون ل حنين.و قعدو معها و كانو يضحكون و يستهبلون و بنفس الوقت عند لين كانت تتصور و دخلت عليها العمه عبير و هي تقول:مشاري يبي يدخل عليش
لين:اي اي خليه يدخل
العمه عبير:اوكِ
راحت العمه عبير و ثواني و دخل مشاري و فز و مسك قلبه من جمال لين كانت جميله جمال يخوفف و كانت انثى حرفيا و كان يقول :لا اله الا الله محمد رسول الله هل جمال و الكمال يارض احفظي ماعليكي
ضحكت لين بخجل و كانت منزله راسها و مستحيه من مشاري و مشاري الي كان يتامل كل كبيره وصغيره فيها و كانت جمال و كمال ماشاءالله سحبان الي خلاقها كانت جميله جدا و عيونها العسليه و شعرها البني و بشرتها البيضه و كانت جميله جمال يفتن و أنوثتها الي استوطنت قلب مشاري و مشاري الي كان يقرب منها و يتامل كلشي فيها ما كانو منتبهين ل المصوره الي استغلت الفرصه و كانت تصورهم بدال الصوره الف صوره و بنفس الوقت تكحل عيونها ب جمالهم و مشاري كان يقرب ل عروسته و لين كانت متوتره و خايفه و انصدمت بيد مشاري الي حاوطت  خصرها و رفع راسها بإصبع و بأس مباسها و لين الي مسكت فك مشاري و المصوره الي مابقى شي و صورته و لما بعدو عن بعض و شافت مشاري يلتفت فزت و هربت و مشاري الي رجع يناظر ب لين الي كانت مستحيه و ماسكه مباسها و قاطعهم صوت دق الباب
مشاري:مين
المصوره :أنا المصوره اذا حابين نبدا بتصوير
لين:ءء
مشاري:اي تعالي
دخلت المصوره و مشاري الي كان دايخ من البوسه و المصوره تضحك بداخلها على شكله و بدأت التصوير و كانت كل صوره احلى من الثانيه و كل شوي المصوره تقول (صوره زياده ) و الصوره تلحقها عشرين صورة و لما خلصو قالت المصوره: ماشاءالله تبارك الله الله يحفظكم و يديمكم لبعض الف مبروك زواجكم و الله يرزقكم الذريه الصالحه
طلعت المصوره الي اتجهت إلى غرفه حنين و دقت الباب و دخلت و قالت :يا عروسه متى تبين نبدا بتصوير
حنين:الان اذا مافي مشكله
المصوره :مافي مشكله بس يدخلون العريس عليك و نبدا تصوير
حنين:تمام
و لفت على البنات و فتحت يدها و حضنتهم كلهم و البنات حضنوها حضن جماعي و ودعوها و طلعو متجهين ل غرفه لين و دخلو و كانت لين واقفه تضبط روجها الي انعدم من مشاري و دخلو عليها البنات و كان مشاري طلع من الغرفه و البنات لما شافوها بدأت الزغريط و الفرحه و رجعو ل نفس الجو الي مع حنين و تبريكات و فرحه و اغاني
__________________________
وقت زفه حنين ل طلال كان طلال واقف في نص على الدرج و حنين فوق و بدأت الزفه و تقدمت حنين و بدأت تنزل بدرج و وصلت ل طلال الي مسك يدها و باسها و مسكها و بأس راسها و كانو  ينزلون مع بعض و وصلو ل الكوشه و كانو المصورين يوثقون كلشي حرفيا و دخلو سعود و ابو سعود و العمه عبير و خوان المعرس و بدأ الرقص و الحماس و سعود الي مسك يد حنين و يد طلال و دخلهم معهم و بد الرقص على أصوله كل الاوادم كانو يرقصون و فرحانين حتى المعازيم و البنات الي وقفوا و بدو يرقص بكانهم و ملاذ الي كانت قاعده و تضحك و تصفق لهم و فجاء حست بألم بطنها و قالت يمكن غازات و فجاء الالم بدا يزيد و يزيد و صار لا يطاق و لما انتهت الاغاني و جلسو البنات و هم يضحكون فجاء
ملاذ بهمس :اهخخخ .....اهخ يا بطني
و فجاء صارخت : سعودددد راح اولددد
فز سعود ل صراخ ملاذ و لما سمع الولاده طار يركض لها و هو يقول :ملاذ ملاذ شفيش شفيش يا ملاذ !!!!
ملاذ كانت تتنفس بصعوبه و قالت :بولد بولد يا سعود
فز. سعود و شال ملاذ و طار فيها ل السياره و ركبها و طار فيها ل اقرب مستشفى و دخلوها و دخلت غرفه الولاده راح تولد ب الثامن ولاده مبكره و سعود كان خايف و متوتر و يدعي و يسمع صارخ ملاذ و خايف و سمعها و هي تقول :اهخخ يا سعود. سعود الحقني يا سعوددد
و سعود الي كان يحس بقلبه يتقطع مع كل مره ملاذ تقول فيها يا سعود و فجاء شاف الجد رائد و الجده وجدان و معهم ابو ملاذ و هم يقولون :سعود وش صار على ملاذ .
سعود كان متوتر و دموعه تنزل و انهار و نزل على ركبته و مسك يد ابو ملاذ و قال :تكفى يا عم ملاذي راح تولد ب الثامن
فز ابو ملاذ:ولاده مبكره !!
سعود. كان يشهق و قال :اي
الجد رائد قال بصوت خشن و صارم:سعود ملاذك تحتاجك الأن تحتاج انك تكون قوي و توقف معها امسح دموعك و وقف على رجلك و ابي اشوف الشيخ سعود برجولته و هيبته بكل مكان و زمان
سعود كان منزل رأسه و بعد كلام الجد رائد رفع رأسه و كان وجهها كانو ما يبكي ولا شي و رجع. وقف على رجوله و هو يقول بصوته الخشن:ابشر بعزك يا ابو خليل
الجد رائد: اي كذا ابيك
و بعد نص ساعه طلعت الدكتوره و هي تقول :وين سعود بن خليل ال رائد
وقف سعود بقوته و رجولته و قال :أنا
فزت الدكتوره من طوله و عرضه و قالت بثبات :الف مبروك ولد بكامل الصحه والعافيه
فز سعود و حضن الجده وجدان لانها هي الوحيده الي تحتويه. قال:جا ثابت جا ثابت يا جده جا
الجده وجدان:الف مبروك يا عيون جده
الجد رائد :يا لله انك تجعله من مواليد السعاده يا رب
سعود :امين يا رب
فز الجد رائد لما شاف ابو ملاذ تنزل دموعه لانو ابو ملاذ من صغره و هو عزيز نفس و ما عمره شاف دموعه و قالت :تبكي يا محمد !!
ابو ملاذ :اي والله اني ابكي
فز سعود لما شاف ابو ملاذ و قال :ليه يا عم ! النفروض انك تفرح صرت جد و جاك حفيد من بنتك الوحيده
الجده وجدان: دموع الفرحه يا جعلهم ما تفارق مدمعك
ابو ملاذ قرب ل. سعود و حضنه و هو يمسح دموعه ب شماغه و قال :الف مبروك يا ابو ثابت الف مبروك يا زوج بنتي الوحيده
سعود الي حتى هو ما فقدر و نزلت مدامعه و حضن ده ملاذ و قاطعهم صوت جوال الجد رائد الي وصله اتصال من حنين و واضح انها متوتره
الجد رائد: حي الله عروستنا حنين
فزت حنين وقالت :الو جدي ملاذ بخير وش صار معها
سعود قال :يا جد اعطيني الجوال
ابتسم الجد رائد و عطاه و أخذه سعود و حطه على أذنه و قال :ابشرك يا اختي الفرحه صارت فرحتين يا عمه حنين .
فز حنين و قالت :ملاذ ولدت !!
كل البنات كانو موجودين و شهقو و قالو :ولدت !!!!!
ضحك سعود. لما سمع أصواتهم و قال:اي ولدت و جابت الثابت ثابت جا
عيون حنين امتلت دموع بحكم انها عروس و الهرمونات تعلب لعب و كل البنات فزو و قالو :لا حنين المكياج انتبهي تبكين انتهي
حنين شهقت و هي تحاول ما تنزل دموعها
سعود :لا يا قلب اخوش ليش الدموع انتي عروسه و صرتي عمه بليله وحده
حنين : الف مبروك الولد يارب انك تجعله من مواليد السعاده و قره عيني لك و ل ملاذك
سعود:اللهم امين
حنين كانت توصي سعود على ملاذ و لما خلصت ودعت سعود و قفلت و الاتصال و بشرت كل الحضور و لين و ام ملاذ و أم سعود و كانو كلهم فحانين و بحمدون ربهم على سلامت ملاذ و صحه ثابت و يدعون و مرههه فرحانين و الزغاريط الي وصلت ل السماء
___________________
انتهى العرس و انزفت لين و رجعو زفوها ل السياره و حنين نفس الشي و كل واحد اخذ عروسته و توجه الى الفندق الي هو حاجز فيه
_____________________________________________
عند ملاذ كانت مرههه تعبانه من الولاده و مو قادره تتحرك و ضهرها يوجعها وجع مو طبيعي و الدكاتره عطوها مخدر و مهدئ و هديت و نامت و بعدها بلحظات طلعت الممرضه و كانت تدف سرير الولاد و سعود. عيونه مليانه دموع لما شاف ملامح وجهه انرسمت على ثابت و كان نسخه عن ابوه و ماخذ من عيون أمه و نفس الابتسامه و سعود الي أخذه و اذن بإذنه و بأس راسه و قال :واخيرا واخيرا بإثابت جيت و خليتني أكحل عيني فيك و بشوفتك لو تعرف الوقت الي انتظرته أنا و امك عشان نشوفك
و قاطعه الدكتوره الي تقول :مين اب الطفل
سعود :أنا
الدكتوره :بس نحتاجك عشان توقع شهادة الميلاد
سعود :تمام
و بأس راس ثابت و التفت ل ابو ملاذ و قال :ياعم كحل عينك ب حفيدك البكر
ابستم ابو ملاذ و اخذ ثابت و بأس راسه و كان يذكر الله كثير و اذن بإذنه و كان يتامل ملامح ثابت الي كان يشبهه سعود و فيه من ملاذ و كان يدعي أنو يمد بعمره و يشوف حفيده ثابت من أعظم الناس و بنفس الوقت سعود راح مع الدكتوره و عطته اوراق شهادة الميلاد الي لازم يوقع عليها و سعود كان يوقع بكل حب و إخلاص ل ملاذ و ثابت و يحمد ربه على ثابت و يشكره لانو ثابت بأكمل صحته و عافيته و رجع سعود عند أهله و كان أبو ملاذ يتامل ثابت بحب الله والرسول يعملون فيه و تقدم سعود و جلس جنب ابو ملاذ و كانو يذكرون الله و يستغفرون و يحمدون الله و يشكرونه
(انتهى البارت ال ثاني و العشرون )