البارت ال واحد و الثلاثون

1.7K 61 10
                                    

عند الحريم كانت حنين جالسه بينهم و مبسوطه و فرحانه و تضحك مع البنات و استهبال و فجاء حنين حست بقلبها يوجعها وجع غريب و مو عارفه من وش و توترت و قامت و طلعت ل مقلط الحريم و اخذت جوالها و اتصلت على طلال و كان جواله مقفل استغربت حنين و اتصلت مره ثانيه و ثالثه و رابعه و خامسه و لما فقدت الامل اتصلت على سعود الي رد فزت حنين و قالت :الو !! سعود
سعود و هو يحاول يبين طبيعي :سمي
حنين:سم الله عدوك شوف طلال دقت عليه أكثر من مره و ما رد
سعود ناظر طلال الي كان معصب و عيونه حمرههه و يكلم العسكري و هو يصارخ و يقول:أنا متأكد انهم مو في المستشفى دبر نفسك دور برا المستشفى بناتي لا يصير فيهم شي يا عسكري
العسكري :احنا الحين ما جانا اي قرر من العقيد محمد آل رائد لو معك مشكله تقدر انك تتكلم معه
راح طلال بسرعه متوجه ل خاله وقال :يا خال تكفى يا خال بناتي بناتي تكفى يا خال تصرف سوي اي شي
ابو ملاذ:خلاص يا طلال أهدى بتصرف و برجع لك بناتك بصحه و سلامته
طلال : تكفى يا خال
سعود سكت و ما عرف يرد على حنين و قال :ءءء طلال مشغول شوي الحين بقول له يرد عليش
حنين:طيب سعود فيكم شي صاير شي تكفى تكلم احس قلبي يوجعني احس صاير شي
سعود بداخله :الله يستر لا يكون صار ب البنات شي و هذه احساس الام
و قال بصوت مسموع:ءءء لا ءء لا ابد كلشي تمام مافي شي
حنين اخذت نفس عيمق و قالت :طيب مع السلامه
سعود :مع السلامه
و قفل سعود الخط و حط يده على رأسه و هو متوهق و مو عارف وش يسوي و لفت انتباه سعود لون احمر و قرب سعود للون و فز و هو يقول : الكاميرات!!
طلال:كيف
سعود : المستشفى مراقب ب الكاميرات نقدر نفتح الكاميرات الخارجيه
فز طلال :اي! اي !!صح عليك !
و فز طلال عند ابو ملاذ و اقترح عليه و ابو ملاذ وافق و بسرعه طارو ل مكان الكاميرات و فتحو الكاميرات على قبل ٤ ساعات و شافو كلشي طبيعي و تغيرت الكاميرات على مخارج الطوارئ و فزو كلهم لما شافو عبد الرحمن و معه سمر و فداء معه و معها قمر و شافوهم يركبون سياره و لوحه السياره واضح مرههه و بسرعه تم رفع بلاغ على السياره و تم تحديد موقع السياره و كل الدوريات انطلقوا متوجهين إلى موقع السياره و وصلو ل بيت ناصر و نزل طلال و سعود و ابو ملاذ و كل العساكر معهم حرفيا كسرو الباب على ناصر الي كان في البيت لوحده و سعود مجرد ما شاف ناصر هجم عليه و طاح فيه ضرب و هو يصارخ على ناصر و يقول :اههخخ يا الحقير  ياكلب ياوطي تكلم تكلمممم وين البنات
ناصر:م.. م.. م. م... مادري مادري اي بنات ماعرف بنات وشو الي تت..تتكلم عنهم
سعود ضرب ناصر بكس و ناصر طار و طاح على الأرض و تقدم طلال و مسك ملابسه و صارخ بوجهه :وين بناتييي يا نذل بناتي وين تكلمممم
ناصر :ما ادري ماردي
تقدم سعود و هو يمسك شعر ناصر :ناصر احسن لك تتكلم وين سمر و قمر
ناصر :ع...ع...ع.عند عع .. عبد الرحمن مو عندي
سعود ضرب راس ناصر ب الأرض و هو يصارخ : قوم يا كلب قوممم
ناصر داخ بعد الضربه و رأسه ما يحس فيه حرفيا و قام بصعوبه و طلع مع طلال و سعود و ابو ملاذ و الدوريات و ركبو السياره و كان ناصر يسوق و كان سعود يصارخ عليه و يقول :اخلص وين عبد الرحمن
ناصر كان يرجف و وجهه و رأسه دم حرفيا من كثر الضرب و شغل السياره و حرك و صار يسوق للمكان الي فيه عبد الرحمن و فداء و البنات نترك سعود و طلال و ناصر الي كانو ب الطريق
نشوف وش يصير مع عبد الرحمن و فداء ب الصحراء
___________________________________________
كان عبد الرحمن شايل سمر و يحاول يهديها و سمر الي كانت تبكي و تصارخ و عبد الرحمن مو عارف وش يسوي فيها و قمر الي راح صوتها من كثر البكي و فداء مو عارفه وش تسوي معها
عبد الرحمن صار يصارخ : العن ابوس اسكتي اسكتي اشغلتي امي ب البكي كليزق انكتمي لا اسمع لس حس خلاصصص
و كان يصارخ ب وجه سمر الي انفجرت تبكي و قمر معها و عبد الرحمن رمى سمر على فداء و هو معصب و طلع من الخيمه و كان يمشي و هو معصب و طلعت فداء ورا عبد الرحمن و هي تنادي عبد الرحمن الي ما رد عليها و كان يمشي و فداء شاليه البنات  و مو عارفه وش تسوي و فجاء لفت انتباه عبد الرحمن سياره تقرب منهم و ابتسم عبد الرحمن فكره ناصر و تلاشت الابتسامه لما شاف دوريات شرطه و سياره ناصر و كان يسوق بسرعه مجنونه و وقف ناصر لما شاف عبد الرحمن و فداء و نزل طلال و هو يركض و اخذ بناته و دف فداء بقوه و فداء طاحت على الأرض و طلال دموعه تنزل نزل رأسه و هو يبوس راس بناته و يحمد الله على سلامتهم
نزل ابو ملاذ من السياره و توجه ل عبد الرحمن و كلبش يده و أخذه ل الدوريه و ركبه و ناصر نزل من سيارته و العسكري يكلبش يده و ركب نفس الدوريه الي فيها عبد الرحمن و عند فداء الي كانت بتهرب بس انصدمت بيد تمسك كتفها و سحبها سعود و هو يقول :تعالي تعالي تعالي .... على وين
فداء ناظرت فيه و هي خايفه
سعود :ليلتش ماراح تعدي على خير
و تقدم ابو ملاذ و أعطى سعود الكلابشات و سعود الي كلبش يد فداء و ركبها سياره ثانيه
____________
تحركت الدوريات بأمر من ابو ملاذ و تقدم ابو ملاذ ل طلال الي كان يحضن بناته و بناته الي نامو بين احضان ابوهم تقدم ابو ملاذ و هو يمسح على ظهر طلال و قال :الحمد لله على سلامتهم يلا يا ولد. خلنا نرجع البيت و نطمن قلب حنين على بناتها
ابتسم طلال و هو يرفع رأسه و يبوس راس خاله و تقدمو ل سياره ناصر و توجهو ل بيت الجد رائد
____________________
في بيت الجد رائد عند الحريم كانت حنين جالسه بينهم و تحس بقلبها يوجعها و عينها تدمع بدون سبب و فجاء حست بدوخه و تعب و قامت من بين الحريم و راحت متوجه ل القسم الثالث و راحت ل وحده من الغرف و انسدحت على السرير و هي تعبانه و نامت و فزت لما سمعت صوت بناتها يبكون و صحت من نومها و اخذت جوالها و اتصلت على طلال و رد طلال
حنين :طلال !! وينك وين بناتنا ! صار فيهم شي !!
طلال:لا لا مافي غير العافيه و هذه احنا بطريق و البنات معي
حنين:طلال لا تكذب علي بناتي فيهم شي
طلال:مافي شي يابنت اذكري الله...قفلي و الحين بصور لش
قفلت حنين الخط و دقايق و طلال ارسل صور البنات و هم نايمين مع بعض و تطمنت حنين و حمدت ربها انو مافيهم شي و بعد ساعه وصلو بيت الجد رائد الي كان شبه فاضي و اغلب الرجال راحو ماعاد (باسم ؛سلطان ؛هاشم ؛عزيز؛صقر؛خلف ؛ عيال العمه عبير ) و كل واحد و ابوه معه و الجد حمد موجود معهم و سعود و ابو ملاذ دخلو المجلس و سلمو و راح طلال متوجه ل قسم الحريم و دق الباب و هو ينادي و تقدمت رهف
رهف :سم يا اخوي
طلال :سم الله عدوش شوفي لي حنين
رهف :حنين من اليوم تعبانه و نايمه في الغرفه
طلال : طيب شوفي لي درب ابي ادخل لها
رهف :مقدر روح من ورا البيت و ادخل ل القسم الثالث
طلال: تمام
رهف :يلا
راح طلال متوجه ورا البيت و كان ظلام و شغل طلال فلاش جواله و صعد الدرج و كان شايل بناته و ماسك الفلاش بإصبعه و وصل للباب و فتح الباب ب كوع يده و دخل و شاف حنين الي كانت نايمه بهدوء و تقدم طلال و حط بناته على السرير جنب حنين و تقدم ل حنين و بأس راسها و كان يناديها بهدوء و صحت حنين و ابتسمت لما شافته و قالت بصوت نعسان :وين بناتنا
طلال اشر وراها و لفت حنين و شافت بناتها نايمين جنبها و كانت سمر ماسكه اصبع قمر و نايمه بعمق ابتسمت حنين لما شافتهم و باست راس سمر و قمر الي ابتسمت و هي نايمه و تحركت و صحت و شالتها حنين و هي تضمها ل صدرها
و تبوس راسها ابتسم طلال و تركهم و طلع و حنين الي كانت مرههه مبسوطه ب بناتها
_____
نترك حنين و بناته خلونا نشوف الرجال الي كانو جالسين ب صمت و دخل طلال و جلس بين اخوانه و بعدها ب دقائق وقف الجد حمد و معه باسم
: يا ابو سعود جيتك اليوم و معي حفيدي باسم و جينا نطلب يد بنتكم جود ل ولدنا باسم
فزو عيال العمه عبير كلهم و وقفوا و معهم ابو سعود الي صار هو الأساس بعد وفاته الجد رائد و وقف ابو سعود و معه عيال العمه عبير
ابو سعود:باسم رجال والنعم فيه و نكلم جود و نرد لكم خبر
ابتسم باسم بشر و هو يناظر ب سلطان الي فز قلبه و ما قدر يسوي شي من هول الصدمة و سكت و ما تكلم و كان يناظر ب باسم بحقد و معصب و ما قدر يسوي شي و لما جلسو الرجال طلع سلطان من المجلس و هو معصب و توجه ل سيارته و ركبها و هو معصب و كان يضرب الدركسون بقهر و طلع عزيز و دق باب السياره و سلطان فتح الباب و ركب عزيز و قال :ياولد وش فيك
سلطان :وش فيني !! قصدك وش ما فيني
عزيز :وش فيك طيب تكلم
سلطان:باسم الكلب أنا متاكد انو ما تقدم ل جود لانو يبي يكمل نص دينه
عزيز :كيف يعني
سلطان :ماشفت شلون يبتسم ب حقاره الكلب عزيز تكفى بقولك شي بس لا تعلم أحد
عزيز :ياولد تكلم
سلطان :أنا شفت جود بنت العمه عبير بغلط و اعجبت فيها اعجبتني و كنت ناوي اخطب البنت بعد كم شهر بس جا باسم الكلب الله لا يوفقه و تقدم لها تكفى يا عزيز انا ابي جود ابيها من شفتها حسيت اني شفت نصي الثاني فيها ابيها يخي اعجبت فيها اعجبتني
عزيز :سلطان !! صاحي انت ! شلون شفت البنت و تقول انك اعجبت فيها
سلطان :لاتسوي نفسك طالع منها حتى انت شفت سلمى بنت العمه عبير
عزيز :اي بس مره و بلغلط
سلطان : اي لا تسوي نفسك مجنون
عزيز :والله مدري وش اقولك.... معك ولاعه ؟
سلطان طلع الولاعه من جيبه و رماها على عزيز الي شغل السيجاره و سحب منها و زفر براحه و هو يناظر الطريق و بيت الجد رائد و يفكر ب سلمى و
سلطان نفس الشي و كان مقهور و فز لما تذكر انو جود للحين موجوده في بيت الجد رائد و نزل من السيارة بسرعه و دخل داخل و دق الباب و هو ينادي
و محد أنتبه له من الحريم غير ثابت الي كان يلعب ب الحوش و تقدم ل الباب و فتحه و ابتسم سلطان لما شاف ثابت
سلطان : ثابت ثابت تعال
تقدم ثابت :ايث (ايش)
سلطان : تعرف عمه جود
ثابت :اي
سلطان :قول لها تجي هنا
ثابت :وث اقول لها (وش اقول لها)
سلطان :قول عمو يبيس
ثابت مد يده ل سلطان الي استغرب
ثابت :نق الثراهم (نق الدراهم )
سلطان :اخس صدق المرحوم لما قال عنك خسيس
ثابت :بثرعهه (بسرعه)
سلطان طلع خمسه ريال من جيبه و عطاهم ل ثابت الي ابتسم و أخذهم و هو يضحك و راح بسرعه ل داخل و سلطان دخل عند قسم الحريم و سكر الباب الي يفصل بين قسم الرجال و الحريم و قرب من الباب و هو يناظر الباب الي يفصل بينه و بين جود
عند جود
_______
كانت قاعده تشرب قهوا و تسمع ل سوالف الجده وجدان و بعد دقايق معدوده دخل ثابت و توجه ل جود و قال هو يهمس :عمو يبيث (عمو يبيش)
جود :يبيني أنا ؟
ثابت : اي
جود :عمو مين
ثابت :لا ادري بث عمو يبيث ( ماعرف بس عمو يبيش )
جود :طيب تعال
و مسكت يده و راحو متوجهين إلى باب الحوش و فتحته و انخرشت جود لما شافت سلطان واقف و كانت بتشهق بس مسكت نفسها و رجعت ورا الباب و هي تقول :مين
سلطان دخل يده ل ورا الباب و مسك يد جود و طلع جود ل برا و سكر الباب و فزت جود و طارت عيونها وهي تناظر سلطان الي كان جدا قريب منها بشكل جدا كبير و مافي مسافه حرفيا و سلطان كان ماسك يدها و همس بأذنها :تكفين يا لجود لا توافقي على باسم باسم ما يستاهلس تكفين انتضريني كم شهر ابيس عروستي تكفين لا تصيرين عروسه غيري و ل شخص ما يستاهل ظفرس تكفين يا جود أنا باخذس ب الحلال من اخوانس و خوالس و مافي انثى غيرس بتكمل نص ديني تكفين يا جود لا توافقي على باسم تكفين
جود كانت مصدومه ما كانت فاهمه شي من الي يقوله و مو عارفه مين باسم من الأساس بس حست قلبها فرشات لما سمعت سلطان يقول (ابيس عروستي )
و ابتسمت و حست بشعور غريب بقلبها كانها ...كانها حبيت سلطان
سلطان ترك يد جود و بعدت عن سلطان و ابتسمت لما شافت نظراته الي مليانه اعجاب و حب ل جود و هي ما تدري انها تنظر ل سلطان نفس النظرات و اكثر
دخلت جود داخل و توجهت بسرعه ل الغرفه الي فيها حنين و كانت حنين ترضع بناتها و دخلت جود و هي متوتره و واضح عليها التوتر و جلست على السرير و هي تتنفس بسرعه و تحس قلبها يدق بسرعههه
حنين :بسم الله جود فيش شي
جود قربت ل حنين و كبت لها العشاء و قالت كلشي من اول مره شافت فيها سلطان في رمضان لليوم و كلام سلطان لها
حنين : والله مدري وش اقول بس استخيري و الله يكتب الي فيه الخير
جود :طيب
_____________
نسوي سكب انتهت العزيمه و كل واحد اخذ أهله و رجع البيت
في الطريق ب سياره هاشم كان الصمت سيد المكان ل دقائق و كسر الصمت شوق و هي تقول :هاشم
هاشم :قلب هاشم
شوق :احس بخاطري اروح البر
هاشم :بر ؟؟
شوق :اي تكفى هاشم خلنا نشوف لنا يوم و نروح البر.
هاشم : على الله بعد ولاتس و اذا طلعتي ب السلامه  نروح البر
شوق:لاا ابي الحين
هاشم : وش الي الحين الساعه ١٢:٣٠ بعز اليل نروح البر
شوق :بكرا الصباح
هاشم :الصباح الشمس تحرق
شوق : على المغرب
هاشم : شوق الدنيا صيف و انتي تقولين بر
شوق:كيفي ابي اروح البر الحين
هاشم : يابنت ..
قاطع هاشم شوق الي تقول :الحين الحين الحين الحيييييننن
هاشم :اعصابس لا تولدين علينا
شوق :تو دخلت ال تاسع
هاشم :اي اخر شهر تولدين باي لحظهة
شوق :اوففف
و صدت و انشغلت ف الطريق و تتأمل البيوت
وصلو البيت و نزلت شوق و دخلت البيت و هاشم كان مواعد أصحابه و حرك السياره متوجه الى الاستراحه حقت اصحابه
عند شوق دخلت البيت و هي تعبانه و ماسكه بطنها الي صار مترين قدامها و نزلت عباتها و توجهت ل الغرفه و سحبت منشفه اخذت شور و غسلت وجهها و فرشت أسنانها و لبست بجامه مريحه ل بطنها و طلعت و جلست على السرير بتعب و اخذت جوالها و كانت تشوف الرسائل في قروب البنات بعنوان (✨حفيدات رائد و وجدان ✨) و دايم السوالف  فيه و اربع و عشرين رسائل جديده و كانت شوق طفشانه و تقرأ الرسائل و بعد ساعه تحس بألم في ظهرها و انتقل الالم إلى بطنها و فجاء صارخت شوق بوجع لما عرفت انها بتولد و انو الرحم انفتح و الولاده بتبدا و بسرعه اخذت جوالها و اتصلت على هاشم
عند هاشم
________
كان يلعب فيفا مع  واحد من أصحابه و فجاء وصل اتصال ل هاشم
محمد :يا ولد هاشم زوجتك تدق عليك
هاشم :رد و حط الجوال على اذني
محمد :طيب
و رد و حط الجوال على أذن هاشم و وصل صوت شوق الي كانت تبكي و تتوجع و مو عارفه وش تسوي
هاشم :الو
فزت شوق :هاشم هاشمممم الحقني بولددددد الحقني يا هاشم
فز هاشم و رمى يد السوني و فز و اخذ الجوال :كيف !!!طيب دقايق و انا عندس
  و قفل الجوال و بسرعه طار لسيارته و دعس مليون و بجزء من الثانيه صار في بيته و دخل و فتح الباب و سمع صوت صراخ شوق المرعب و بسرعه سحب عبايتها و خطاها و طار فيها ل المستشفى و دخلت غرفه الولاده و كانت تصارخ و صوتها مرعبب و مو قادره تتحمل و تحس قلبها بيوقف و تاخذ نفس عميق و مو قادره تتحمل كميه الوجع و كان هاشم برا و متوتر و يده على قلبه و مو عارف وش سوي و كان بس يدعي و دموعه تنزل و بعد ثلاث ساعات الم ولدت شوق و طلعت الدكتوره
الدكتوره :هاشم بن سلمان ال حمد
فز هاشم
الدكتوره :الف مبروك بنت زي القمر و باتم الصحه والعافيه
هاشم :و زوجتي
الدكتوره :حمد الله على سلامتها عانت كثير و تحتاج ترتاح فتره
انهار هاشم و جلس على الكرسي و هو يحمد ربه و يشكره و بعد ربع ساعه طلعت الممرضه و هي تدف سرير المولود و ابتسم هاشم لما شاف بنته حرفيا سبحان الي رسم ملامح شوق عليها و كانت مرهه تشبه شوق و هي صغيره و اخذها و اذن بإذنها و حضنها ل صدره و هو يقرا عليها و وقع على شهاده ميلاد البنوته و تم نقل شوق إلى غرفه عاديه و دخل هاشم و شاف شوق الي كانت نايمه بعمق و ملامح التعب الي صارت على وجه شوق و بعد نص ساعه النعاس غلب هاشم و نام نومه عميقه و في الصباح صحت شوق و شافت بنتها ب سرير صغير جنبها و ناظرت فيها و هي تبتسم و قالت بصوت تعبان و مرهق جدا:نورتي حياتنا و كحلتي عيني بشوفتش يا وجدان
بعد دقايق دخل هاشم و هو يقول :صباح الخير
شوق :صباح النور
تقدم هاشم ل بنته و شالها و قربها ل شوق و قال :محد يسميها غيرس انتي
شوق ابتسمت و هي تشوف ملامح بنتها عن قرب و قالت :وجدان
ابتسم هاشم و بأس راسها و قال: اجمل وجدان نورت حياتنا
نسوي سكب
_____________
طلعت شوق من المستشفى و بشرت كل الاهل انها ولدت و أنها سمت بنتها على اسم الجده وجدان و الجده وجدان فرحت فرحه الله وحده علم فيها عكس الجده انيسه الي عصب و لأنو شوق سمت على اسم الجده وجدان مو على اسمها و شوق ما سلمت من كلام الجده انيسه قبل البيبي و بعد البيبي على الحالتين بس الي اختلف انو شوق صارت ما تهتم ل كلامها و الجده انيسه سحبت على شوق و استلمت باقي البنات
__________________________________
الجده انيسه:اقولس يا روضه
روضة:سمي
الجده انيسه:كيفس اخبارس اخبار زوجس
روضة:تمام الحمد الله
الجده انيسه:غريبه للحين ما سويتو عرس
روضة:اي لسا ما اكتمل البيت الي بنعيش و مجرد اكتمال بيتنا ب نسوي العرس
الجده انيسه : وي ! يعني للحين في بيت ابوس
روضة:اي
الجده انيسه: جزاء الي ما تسمع كلمه ابوها
روضة:شدخل
الجده انيسه:و انا الصدقه لو سمعتي كلام ابوس و تزوجتي برضى ابوس كنتي الحين متزوجه و في بيت زوجس
(انتهى البارت ال واحد و الثلاثون)

اثاريني ياسعود عشت الوهم كلهDär berättelser lever. Upptäck nu