الجزء الخامس عشر

280 25 6
                                    

غادرت أم اسير المنزل بعد أن رأت جبروت سارة حيث سارة لم تسمح لها بمعاملتها مثل مآ فعلت مع سبأ بل جعلت اسير يمد يده عليها وهنا عرفت ماذا فعلت بسبأ وأنها كانت مخطئه في حق سبأ ولم تتحمل اللحظة التي مد ابنها يده عليها فتركت المنزل وعندما روت هذا الكلام لليندا استغربت ليندا هذا التغير الذي حدث لأسير وحاولت أن تهدأ أمها حيث كانت تبكي وهي تروي القصه وخرجت سبأ لتشتري بعض الأغراض وهي في طريقها إلى السوق وقفت سيارة فخمه بجانبها واذا بها تنظر نظرات اندهاش لوقوف هذه السيارة بجانبها واذا بزجاج السيارة ينزل ليظهر خلفه موسى ويطلب من سبأ أن تصعد السيارة لكنها ترفض وتستمر في طريقها فيترك السيارة موسى بعد أن طلب من السائق أن يذهب ثم يعود إليه وبدأ يتبع سبأ ثم أمسك يدها وطلب منها أن تدخل معه إلى الكافتيريا لشرب كأس قهوة وكانت سبأ ترد بالرفض لكنها وافقت بعد أن أخبرها انه سيساعدها في قضية طفليها ودخلت معه و أحضرت القهوة إليهم وكان موسى يتكلم عن اسير بأنه انسان تافه ولا يستحق أن تكون لديه جوهرة مثل سبأ وكانت سبأ تتضايق من كلامه وهمت بالرحيل لكنه اوقفها ووعدها أنه لن يتكلم عن اسير هكذا والدهشة تملىء وجهه أبعد كل مآ فعل بها مازالت تحبه ومن ثم بدأت سبأ تشكي له أنها لم تعد تتحمل فراق طفليها وقاطع حديثها وأخبرها انه سيجلب لها قرار من المحكمة بالسماح لها برؤية طفليها وعند سماعها هذا الكلام ظهرت الابتسامة على وجهها وخرجا من القهوه وكان يزيد موسى في السؤال لماذا لا تطلب الطلاق من اسير ولكن سبأ كانت تتجنب الإجابة عن هذا السؤال ولكن موسى الح في السؤال حتى أجابت بأنها لن تتخلى عن اسير مهما فعل وهنا ثار غضب موسى وبدأ يمشي كالمجنون وهو يتكلم مما جعل سبأ تندهش لهذا التصرف لكنه أمسك أعصابه وعاد لحالة الهدوء وطلب من سبأ أن تصعد معه السيارة ليذهبوا إلى المحكمة لإحضار القرار ووصلوا إلى المحكمه و إحضار لها ورقه الطلب من المحكمه ولم تتريث سبأ ولا حتى دقيقة وتركت اسير وذهبت بإتجاه منزل اسير ....لكن دعونا قبل أن نكمل مع سبأ نرا كيف الأمور في منزل اسير وهنا ترويها لكم سارة .......
كنت في منزلي أخذ استراحه من العمل اذا بجرس الباب يطرق وذهبت وفتحت لأجد اسير واقف على الباب وفي يده باقة ورد مما أثار دهشتي وأخت باقة الورد منه وادخلته إلى المنزل وجلسنا على الاريكه بعد أن قدمت له كوب قهوة واحتساء قليل من القهوة ثم اقترب مني ومسك يدي وطلب ما لم أتوقع أن يطلبه لقد طلب يدي لزواج لووووول لا تصدقوا مشاعر في هذه اللحظة لكن كان هناك أيضا مشاعر الاستغراب أيضا وهناك سؤال كان يحيرني سألته : ماذا عن سبأ ؟؟
رد علي : لقد افترقنا انا و سبأ وسنتطلق قريبا !!
هنا زادت مشاعر السعادة لدي ووافقت على الزواج منه وحان موعد الحفله التي لم تلقى إعجابي فقد أراد اسير أن تكون حفله صغيرة جدا وانا كنت اتمنى ان يكون زفاف كبير ورائع وبعد أن تمت الحفله اتجهنا إلى منزل اسير وعندما وصلنا إلى الغرفه بدأ يحدث معي عذاب من نوع آخر حيث أن اسير تركني في الغرفه وذهب ونام بجانب طفليه تخيلوا في أول ليله لي تركني لأجل طفليه ولم أتوقف عن البكاء وجاء الصبح ونزلت إلى الإفطار وهناك وجدت اسير يفطر مما جعلني أغضب انه يفطر بشكل طبيعي كأنه لن يفعل شيء أمس وحاولت أن اهدء نفسي لربما هو كان خجول أمس وسيعوضني الليلة وتحدثت مع والدة اسير وفهمت منها انهم تشاجرا مع بعضمها وهنا حدسي جعلني أعتقد أنه تزوجني ليغيض سبأ.
وجاء الليل وفعل كالامس مما جعلني أغضب واتجه إلى غرفة طفليه وبدأت بالصراخ : مالذي تريد أن تفعله يا اسير ؟ إنا لن أقبل بهذه المعاملة أن كنت تزوجتني لتغيض سبأ انا لن أقبل أن أكون وسيلة بينك انت وتلك اللعينه وهنا ضرب اسير الباب وبدأ يصرخ طالبا مني الخروج والأطفال اصبحوا يبكون وجاءت أم اسير وبدأت تصرخ عبي أيضا لكن دفعتها واتجهت إلى غرفتي وأغلقت الباب حتى جاء الصبح واذا بصوت طرق الباب يأتي واذهب لفتح الباب واذا بأسير واقف ويطلب مني الخروج وهنا ظهرت السعادة على وجهي يبدوا انه عرف غلطته وذهبت لأجهز نفسي وركبنا السيارة واذا بنا نتجه صوب المحكمة وهنا خفقات قلبي بدأت تزيد خوفا من أنه يريد أن يطلقني بسب مآ فعلت أمس وبدأت اعتذر منه لكنه رد بأسلوب رومانسي وأخبرني بأنه لن يتركني مما جعلني اسعد بعد سماعي لكلامه لكن لماذا نذهب إلى المحكمه اذا وهذا السؤال لم يجب عنه والتزم الصمت عند سؤالي له ووصلنا إلى المحكمه لأجد سبأ وليندا أمامي وهنا سعدت يبدوا انه يريد أن يطلقها لكن تفاجأت بأنها قضيه حول الطفلين وبعد أن انتهت المحكمه بكت سبأ بشكل جدا مؤلم وترجت اسير أن يسمح لها برؤية طفليها ولكن كان رد اسير جدا جافي حتى أنني حزنت جدا لرؤية سبأ تنهار هكذا صحيح أنها تنافسني على قلب اسير لكن انا إنسانه ولدي مشاعر ولا أحب أن أرى طفلين يتم ابعادهم عن أمهم ومن ثم ذهب اسير إلى السيارة وأتيت إلى سبأ محاولة أن تهدئتها لكن ردت علي بغضب وبطريقه جدا سيئة لكن تفهمت ذلك فهي تعتقد أنني عدوه لها وأيضا هي في حالة صدمه وفجأة ظهر صوت صراخ اسير طالبا مني اللحاق بع وتبعته وعندما ركبنا السيارة هناك كان يصرخ علي اعتقادا منه أنني ذهبت إلى سبأ طي اغيضها وانا هنا التزمت الصمت لأني لم أعد أفهم اسير فهو كان سبب بكائها والآن يحاول أن يدافع عنها هل هذا حب أم ماذا وعندما وصلنا إلى المنزل ذهبت بإتجاه غرفتي لاصتدم بأم اسير فتسقط الصحون من يدها مما أثار غضب أم اسير وبدأت تصرخ : ماذا بكي إلا تري أمامك انتي مثل تلك العاهرة جميعكن متخلفات. ولم أتحمل هذا الكلام منها وبدأت أيضا بالصراخ ويأتي اسير محاولا أن يهدئنا لكن لم يفلح بذلك حيث أم اسير زاد غضبها وحاولت أن تمد يدها علي وفجأة ضرب اسير والدته مما جعل الصدمة تظهر على وجهها وهنا اسير انسحب من المكان وانا نظرت إلى أم اسير نظرات استحقار مليئه بعلامات الانتصار وسقطت باكيه وتركتها وهي تبكي وذهبت بإتجاه غرفتي وعند العصر خرجت إلى المطبخ لأجد أم اسير تحمل أغراضها خارجه من المنزل وجاء الليل وعلم اسير بخروج والدته وهنا أتى ليلقي باللوم علي لاني لم اوقفها وبدأ يصرخ علي وأغلقت باب غرفتي وتجاهلته وجاء اليوم التالي وهنا قررت أن أحاول أن اجذبه الي لبست فستان أحمر وجدته في خزانة سبأ أعجبني وفرشت الغرفه بالورد وانتظرت حتى أتى اسير ودخل الغرف وعندما رأى اسير الغرفه ومن ثم رأى الفستان ظهرت الابتسامه عليه واقترب مني وبدأ يتحسس وجهي بيديه بطريقه هادئه ووضع يده تحت خصري وقبلني وقال : انتي في هذا الفستان تشبهين سبأ . وهنا ظهرت الصدمة على وجهي كيف يفعل ذلك أنا أفعل كل هذا ليأتي ويخبرني اني أشبه تلك اللعينه لقد أفسد هذه الامسيه و أزلت يده كن على وجهي والدموع تسيل على خدي وقلت بنبرة باكيه:انا لم أعد أفهم ماذا تريد اذا كنت تحب تلك اللعينه لم تخليت عنها .
وتركت الغرفه واتجهت نحو الحمام وأغلقت باب الحمام متاجهله لصراخه ولما يقول وسقطت خلف باب الحمام ابكي على ماحدث لي ..................
في هذه اللحظه كانت سبأ متجهه نحو منزل اسير وسعيده لانها اخير سترا اطفالها وفي نفس اللحظه كان اسير جالس في غرفته يبكي ندما على مآ فعل وعندما كانت سارة تبكي فجأة بدأت تحس برائحة حريق وخرجت لتبحث عن مصدر الرائحة لتجد المنزل يحترق وتتجه سريعا نحو غرفة الطفلين لتحاول انقذهم وأتت وحضنتهم إلى صدرها وهم يبكون وجاء اسير إلى الغرفه ليرا سارة وهي تضمهم متفاجا وفي نفس الوقت حزين فهاهي من كان سبب في عذابها تعتني بطفليه وفي نفس هذه اللحظه كانت سبأ قريبه من المنزل ورأت المنزل يحترق وبدأت تجري نحوه وقلبها تزيد دقاته وعيونها تفرز الدموع وعندما اقتربت قرابة المنزل اذا بالمنزل ينفجر.........

ايش توقعاتكم لجزء القادم
وتصويت اذا تريدوا أكمل ..

اختيار امرأةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora