الجزء الثامن

210 27 2
                                    

ومرت الأيام واستمر حالي مع أسير كما هو يضل خارجا مع أصدقائه حتى منتصف الليل ويعود مرهق ووصلت الأمور لدرجه لم أعد اتحملها ومضايقات والدته تزيد الأمور سوءا قررت أن أواجه اسير وأخبر أني لن استحمل هذه الطريقة في حياتي وانتظرت منتصف الليل و عاد اسير كعادة متجها للغرفة لكن فوجأ بأن باب الغرفة مغلق وبدأ يطرق الباب و أتيت إلى جانب الباب وهمست له من خلف الباب : عد إلى رفاقك تأخرت عن موعد نومك. رد علي :سبأ افتحي الباب وكفى مزاحا انا مرهق أريد أن أنام ؛ من أخبرك أنني أمزح أنا لن أقبل بهذه الطريقه في الحياه .همست بها بنبرة أعلى من السابقه ؛ افتحي هذا الباب اللعين قبل أن أغضب . قالها بصوت غاضب ؛لن افتح هيا إذهب من حيث أتيت . قالتها بنبرة حزينه وخائفه ؛ افتحي الآاااااان؛ صرخ بها بطريقه لم اعتادها منه وطرق الباب بشكل جعلني ارجع الى الخلف وجعل قلبي يخفق من شدة الرعب وزاد طرقة للباب بل أصبح يضرب الباب وفجأة بدأت الدنيا تدور من حولي ومن ثم سقطت على الأرض وفقدت وعيي ومن ثم فتحت عيني لأجد اسير أمامي مما جعلني أخاف وأحاول النهوض لكنه ابتسم لي وقال: انا اسف حبيبتي لم أقصد اخافتك؛ أردت النهوض لكنه لم يسمح لي ثم دخلت ليندا وهي تبتسم وقالت : اخيرا استيقظت مدام ماما . رفعت حاجبي تعجبا وقلت : ماما !!؛ ردت علي : ألم يخبركي اسير انتي حامل! ! عندما قالتها لم ادري ماهو شعوري في تلك اللحظة هل أكون سعيدة لحملي أم أكون حزينه لن اسير لم يعتذر لي إلا لأجل حملي وليس لاجلي وقررت أن إعاقبه واستمر في مقاطعته ومرت الأيام وكان يحاول ارضائي بل لقد تغير بشكل ملحوظ أصبح يعود مبكرا وقلت فترات خروجه لكن مازلت أستمر في عقابه وأحاول تجاهله وتجاهل والدته التي كانت تضايقني لكن هنا شيء حصل معي غريب أو بالأحرى مع ليندا !!!
حيث أتت الي وطلبت مني أن اعلمها طريقة الصلاة في الإسلام وأيضا طلبت مني أن أعطيها معلومات عن الإسلام يا ترى لماذا ليندا مهتمه بالإسلام هكذا!!!

اختيار امرأةWhere stories live. Discover now