الجزء السابع

288 26 3
                                    

أحسست برعشه عندما لامست يدي يده وعيوني تنظر لعينيه التي تنظر إلي بنظرات حاده غريبه وحاولت نزع يدي من يده لكن كان يشد يدي بيده وعندما تكلم اسير ترك يدي وقال اسير معرفا عن هذا الرجل : هذا رفيق عمري موسى وهو شريكي في المشاريع . موسى : تشرفت بكي سبأ واتمنى ان تعيشي حياه سعيده مع رفيقي اسير . قالها وهو يضع يده على كتف اسير وأتت امرأة وقبلت خد مارك وضمت اسير وقبلته أيضا يالها من حقيرة كيف تفعل هذا أمامي و الذي أثار غضبي أكثر أن اسير رد قبلتها في خدها وضمها أيضا ومن ثم نظر الي وأشار إلي بيده وقال : هذه زوجتي سبأ وهذه صديقتي سارة . صديقه ماذا لديه صديقه !! ويقول هذا أمامي ؛ مدت يدها لي وقالت : أهلا سبأ أتمنى أن نصبح صديقات كي اساعدكي في معرفة الكثير عن اسير . قالتها وغمزت لي كأنها تتباهى بمعرفة اسير ودمي بدأ يصعد لرأسي بسب كلامها ولكن أمسكت اعصابي ومددت يدي اليها وقلت : لا داعي لذلك فأنا واسير شخص واحد لا نخفي شيء عن بعضنا . قلتها وابتسمت ولاحظت عليها ملامح الغضب يبدوا اني نجحت في رد المثل لها وسرعان ما سحبت يدها والتفتت إلى اسير وطلبت منه أن يراقصها وعندما طلبت ذلك نظرت إلى اسير وانا أتمنى أن لا يوافق واقترب اسير مني يبدوا أن أمنيتي تحققت وأنه لن يقبل اقترب وهمس لي : هل تراقصيني؟  وأنظر إليه نظرات سعاده ولكن للأسف انا لا أجيد الرقص والناس هنا كثيرون وأخشى أن أفعل ما يخجل قلت له : إنت تعلم أنني لا أجيد الرقص . كان يود أن يرد علي لكن قاطعته العجوز أو والدته وقالت : بني فل ترقص مع ساره التي تجيد الرقص . وانظر اليها مندهشه والمثير للغضب أن اسير استجاب لطلب والدته وراقص تلك السارة  وجلست على الطاولة ووقفت تلك العجوز خلفي وقالت همسا في أذني : سارة هي المناسبه لابني وانتي مجرد فتاه عابرة وسيتخلى عنكي.  عند سماعي هذا الكلام التفت وعيوني مليئة بالغضب لكلامها وأنظر إلى ابتسامتها الخبيثه وهي تذهب بعيدا عني وارجع وإعاود النظر إلى اسير وهو يراقص سارة ويتبادلان الحديث والابتسامات ؛ يبدوا انكي حزينه لما يحدث الآن ؟ قالها موسى  وأنظر إليه وأقول : لا انه فقط يرقص . إنها كذبه أحاول أن اخفي بها مشاعري : لكن الحزن يظهر في عينيكي والعيون لا تكذب وأعتقد أن هذا الحزن سيضل يرافق حياتك . قالها وهو يبتسم ؛ لماذا سيرافقني؟ سألت
وأجاب : لأنكما مختلفان اسير معتاد على أن يعيش حياته هكذا وأعتقد انكي تريدي أن يبقى اسير لكي فقط . هل فعلا اسير معتاد أن يعيش هكذا لكن  هذا لن يستمر سأحاول أن اغير اسير إلى ما أريد بل قد أستطيع أن اجعله يعتنق الإسلام قاطع أفكاري  موسى وقال : ماذا بكي صمتي هل كلامي ازعجكي؟
أجبت : لا لاني أثق بحب اسير لي .رفع حاجبيه وتوسعت عينيه لكلامي وقال : لو كنت مكان اسير لما تخليت عن جوهرة مثلكي ورقصت مع ساره . 
وانتهت الحفله وعدت إلى غرفتي وجهزت نفسي بالفستان الأحمر كي ابدا في إقناع اسير أن يغير من أسلوب حياته وجاء اسير  وكان مرهق واستلقى على السرير ولم يعطي أي اهتمام لي أو حتى للفستان الأحمر بل إنه نام حسنا سأحاول معه غدا وجاء الغد وفتحت عيني متمنيه أن أعيش لحظه الإفطار مع أسير مجددا لكن فوجأت بأن اسير ليس موجود في الغرفه أساسا يبدوا انه ذهب ليحضر الإفطار سأدعي أنني مازلت نائمه كي لا أفسد لحظه المفاجأة عليه ومر الوقت ولم يحضر وفجأة طرق الباب ولم أجب كي يدخل من تلقاء نفسه وفعلا دخل و مازلت مغمضه العينين كي لا أفسد هذه اللحظة و انصت لخطواته وهو يقترب من السرير وبدأت أحس انه قريب من السرير ولم أستطيع إيقاف شفتي عن الابتسامة وجاء صوت هادم الملذات : لماذا تبتسمي كالهبلاء . إنها العجوز وافتح عيني لاجدها عند السرير : ماذا تفعلي هنا؟ ؛ أتيت لافيق الأميرة هيا استيقظي. قالتها بنبرة ساخرة؛ لكن أين اسير ؟ سألت واجابت : ذهب للقاء سارة. قالتها وهي تبتسم ابتسامة خبيثة و ذهبت بعد أن إثارة غضبي وجعلت الصدمة تملىء قلبي كيف يفعل اسير ذلك ونحن مازلنا في ثاني يوم بعد زواجنا. .....

اختيار امرأةWhere stories live. Discover now