الجزء الثاني

514 33 3
                                    

وبعد أن تعالت الأصوات وصلت اختي وأغلقت الباب وهي مرتعبه والدهشة تعلو وجهي :ماذا حدث لينا هي اخبريني؟ ؟ واجابت بتردد : حبيبكي. .إنها مجنونة متى أصبح حبيبي لنكمل..حبيبكي ظهر انه يهودي! ! ماذا يهودي اها لهذا ابي غضب انا ايضا كنت ساغضب لو عرفت ذلك فكما تعرفون هو يهودي وانا مسلمه يعني لا مكان له هنا لماذا لم يخبرني بذلك! ! وذهب الليل وذهب معه فارس أحلام وجاء اليوم التالي وذهبنا لنهر وتجنبا مقابله اليهودي ونجحنا في ذلك فلم نصادفه في طريقنا وعدنا إلى البيت لأجد مفاجأة بإنتظاري انه فارس أحلام جديد حيث امي سحبتني لغرفتي كي ارتدي ملابس أجمل ولكن امي كان يظهر عليها الحزن ودخلت لينا ويملىء وجهه الأسى ماذا بهم انا اول وحده يأتي اليها رجلان متتاليتين لكن هذه المشاعر تقلقني لربما هو رجل من ديانه أخرى هندوسي مثلا تخيلوا ذلك أنا أحب الافلام الهندية لكن لا أحب أن يكون فارس أحلامي من هناك يركع لبقره يالهي كم هذا غبي وفجأة يدخل أخي وهو سعيد غريبه يبدوا انه لا يقدر هذه الليلة سواه ماذا بي هو أخي اكيد سيفرح لنصيبي أنه يقترب مني ويمسح على رأسي وبدأ يقول: اختي انتي تحبي الخير لابيكي وللعائله؟ حركت رأسي بنعم مع آثار لدهشه من هذا السؤال واكمل: اذا وافقي على الزواج وتمت مقاطعته من اختي :أتريد منها أن تضحي بحياتها لأجل أن تسعد انت وتزوج ابنة الشيخ المعتوه كم انت سافل وكف أخي يلتصق بوجه اختي وانا مازلت لا أفهم شيء كأني ممثله بدون سيناريو وبدأ أخي يصرخ على اختي وأمي تمسكه وتحاول وأختي تقوم مجددا يبدوا أن الكف لم ينل إعجابها يبدوا انها تريد المزيد وتصرخ في وجهي:سبأ لا توافقي هم يريدوا بيعكي لشيخ الخرف يريدوا أن يزوجوكي الشيخ ضاري .ماذا لا تصدقوا كيف شعرت بعد أن سمعت هذا الكلام كأن الحياه توقفت ومن ثم عادت وانا ارى أخي انقض على لينا بالضرب وبدأت أدافع عنها وادفعه بعيدا انا وأمي وقلت ويبدوا أن عيني تكلمت قبل فمي حيث خرجت الدموع قبل الكلمات : عندما رايتك تبتسم قلت أمك لأجل سعادتي تبتسم لم أكن أعرف انك تريد التضحية بي وقاطعني؛ :يجب أن تقبلي أن لم تقبلي سيتم طردنا من القريه ويمكن أن يجز بأبي إلى السجن أشرت بيدي له ليتوقف وقلت :يكفي كذب انا لن أقبل أن أصبح ضحيه لاغلاطكم وبدأ يشد شعري ويقول ستقبلي رغم انفك اذا هو لا يطلب مني بل يأمرني ودفعني إلى الأرض وأكثر مآ يحزنني أن أمي صامته وأبي اكيد انه مواقف والا لمنع أخي من المجيء إلي يبدوا انه لا خيار لي سوا ذلك وضللت اساهر الحزن وتسامرنا الدموع واشكي لنجوم حالي وجاء الصبح وانا لم أنم ولم تطلب امي مني الذهاب إلى النهر كالعادة لكن انا قمت من تلقاء نفسي لأني أريد أن ألتقي بالشجره كي احكي لها انه اخير وصل فارس أحلامي انه ليس لديه حصان بل لديه عصا يالهي لا أدري ااضحك أو ابكي وانا اشكي أمري لشجرة تأتي اختي جاريه وتمسك بيدي وتقول :هيا ؛ لينا لا أريد السباق الآن قلت ذلك وردت : هيا لتهربي؛ اهرب إلى أين ماذا تقولين؟ ؟ ؛ردت: تهربي مع أسير انا أخبرته بكل شيء هيا أم تريدي قضاء حياتك مع عجوز خرف!! ؛من اسير ؟سألت؛ اليهودي؛ قالت : نعم عليكي الاختيار اليهودي أم العجوز؟

اختيار امرأةWhere stories live. Discover now