الجزء الرابع عشر

199 27 4
                                    

صوتوا وعلقوا

وجاء اليوم الموعود اليوم الذي حددته المحكمه اليوم الذي سالتقي فيه اسير وسأكون في هذا اليوم عدوه له اليوم الذي سيعود فيه طفلي لحضني واستيقظت مبكرا واستعددت لذهاب للمحكمه انا وليندا وزوجها ووصلنا إلى المحكمه وبدأنا في انتظار اسير ومر الوقت واسير لم يحضر واتي داعي المحكمه يدعونا لدخول وفجأة ظهر اسير ومعه سارة ووقف أمامي ونظر الي نظرات استحقار ومن ثم نظر إلى ليندا ونظر إليها بنظرات غضب ومن ثم دخل إلى قاعة المحكمة ومر الوقت ونحن في القاعه وثم انتهت المحكمة ونقط القاضي بالحكم وياليته لم يقله لقد فاز اسير بالقضية وفي هذه اللحظة سالت دموع عيني وكانت ليندا تحاول أن تهدئني وتقول :لا تقلقي سنقوم برفع استئناف؛ واذا بأسير يقاطعه وقال ضاحكا ضحكة ساخره : ظننتي انكي ستكسبي القضيه انكي مغفله يا ليندا انا استطيع شراء المحكمه انسيتي ذلك ،و التفت الي واكمل كلامه: وانتي لن اسمح لكي برؤية أطفالك مجددا.
وعندما قالها لم أتحمل وبدأت ابكي بل نزلت عند قدميه وانا اترجاه أن يسمح لي برؤيتهما ولكن لم يؤثر انهياري وانكساري أمامه ودفعني برجليه وهنا صرخت ليندا في وجهه وكانت تحاول أن تعينني على الوقوف لكن اسير مضى في طريقه ولم يهتم لمشاعر الحزن الظاهرة علي هل هناك حب ينقلب إلى هكذا كرهه وذهبت ليندا لتحضر عصير لي كي يخخف علي من صدمة ماحدث لي وصوت بكائي أصبح متقطع واذا بيد توضع على كتفي والتفت لأرى من صاحب اليد واذا هي سارة وعيونها مليئة بالشفقه وهنا مسحت دموعي وشلت كتفي من تحت يدها لا أريد أن أظهر ضعيفه امامها وقالت هنا : سبأ انا لست عدوه لكي ولم أتمنى أن اراكي هكذا حزينه ولست ممن يحب أن يكون سبب في فراق أم عن ابنيها. وقاطعتها بصراخي :لا شأن لكي في ابتعدي عني فقط ؛واذا بصراخ اسير يظهر : سارة هيا ماذا تفعلي هنا . وهنا ذهبت سارة وهي تلتفت إلى الوراء بإتجاههي و عيونها مليئة بالحزن وذهبت مع أسير وعادت ليندا واعطتني العصير لكن لم يفد ذلك الدموع استمرت في النزول حتى وصلت إلى المنزل وهناك بقيت حابسه نفسي في غرفتي واذا بي أسمع صوت والدة اسير في المنزل وأخرج لأرى مايحدث واسمع أم اسير تشكي من سارة وأنها لم تتحمل البقاء هناك وتطلب من ليندا مسامحتها وان تستضيفها في منزلها وكانت تنظر إلى قاسم فهيا كانت من طردته في يوم الخطوبه لكن فاجائها عندما قال : هذا منزلكي ياعمه.
نعم فهو رد السيئة بالحسنه وهذا ما كان مفاجئ لام اسير وعندما التفتت إلى الخلف لتراني واقفه بدأت تسيل دموعها وتقول : سبأ يابنيتي اعذريني لم أعرف مقداركي إلا عندما تركتي المنزل ؛
وهنا ابتسمت لها وافهمتها أنني لا أكن لها اي ضغينه.
لكن ماذا حصل في منزل اسير ؟
وهل هذه نهاية سبأ مع اطفالها؟

تصويت وتعليق بليززززز

اختيار امرأةWhere stories live. Discover now