~Chapter thirteen~

19 2 0
                                    

~عندما تزوجت من سوك كيو أول شيء فكرت به هو الحصول على طفل صغير، لكن مع الأسف عندما زرت الطبيبة قالت لي بإنني عقيمة و من المستحيل أن أحصل على واحدة.
لم يبقى طبيب و لم نزوره، لم يكن هناك شيء لم نحاوله
لكن كل شيء كان بلا فائدة.
مع كل هذا لم أرد أن أبقى وحيدة لذا قررنا أن نتبني أحدهم و هكذا تبنينا أفلين.
نعم، هي لم تكن إبنتي الحقيقية لكنني أحببتها حقاً.
لم أعاملها أبداً بطريقة تشعر كأنها ليست إبنتي. كانت تعيش أفضل أيامها في هذا البيت معنا.
عندما اصبحت أفلين في السادسة أنا حملت بميني.
الأمر كان معجزة. لم أصدق أبداً أن حلمي سيتحقق بعد كل هذه السنوات.
لكن بعد معرفتي بأمر حملي إهتمامي قَلَّ بإفلين يوم بعد يوم و لم أتمكن من أن أعتني بها كما كنت أفعل، لذا أتيت بالسيدة يون حتى تعتني بها.
بعدما وَلَدت ميني إبتعدت عن إفلين كثيراً.
كل إهتمامي كان لميني و إفلين كانت كبيرة و كانت تشعر بالذي أفعله....~
بيكهيون: ما علاقة كل هذا بموت إفلين؟
رفعت رأسها لتقول: أتذكر ذلك اليوم جيداً، ميني كانت مريضة جداً و لم تتوقف عن البكاء و أنا كنت متعبة جداً و لم أنم الليلة الماضية لأنني كنت أعتني بها.
أفلين رجعت من المدرسة و ركضت ألى غرفتي بأسرع ما لديها. هي رسمت رسمة لعائلتنا و أرادت أن تريني أيها.
كانت تنادي علي بإستمرار و تطلب مني أن أغلق عيني لأن لديها مفاجأة لي لكن من تعبي و غضبي لم أتحمل إزعاجها و صفعتها بكامل قوتي.
لن أنسى ما قالته يومها أبداً
~أمي لما تجبين ميني فقط؟!! أنا أيضاً إبنتكي!!
أنا أريد أن ترجع والدتي التي تحبني، أنا أكرهكي!!!~
ركضت هي بسرعة ألى الخارج و أنا ركضت ورائها لإنني أردت أن أعتذر منها لكن....
توقفت بصمت لتطلق العنان لدموعها
ضرب الطاولة ليصرخ: ماذا حدث؟
نظرت له بغضب لتصرخ: وقعت من الدرج و ماتت، إبنتي ماتت و هي تكرهني!!!
ماتت قبل أن أخذها ألى المشفى، خرج روحها في هذا المنزل.
فتح عينيه بصدمة ليقول: لا تقولي!!!!
السيدة تشوي: نعم، إفلين هي من دخلت ألى جسد ميني و لا يد لأمي في هذا الأمر.
بيكهيون: هل تعنين إن كل الأمر كانت كذبة منذ البداية؟ إذن ماذا عن خروجها بالليل و إختفائها في النهار؟
السيدة تشوي: بعدما أصبحت ميني في السابعة إكتشفت بإن إفلين دخلت ألى جسد ميني، كان يبدو بإنها لا تعرف كيف دخلت ألى جسدها حتى.
لكن كان بإمكانها التحكم بضهورها و إختبائها لذا طلبت من أن تخرج عندما تغرب الشمس و تختفي عندما تشرق الشمس لكي تكلم ميني دراستها و لا تكون إفلين عقبة في حياتها و من حسن حظي هي وافقت.
بيكهيون: حتى بعدما ماتت أنتم فضلتم ميني عليها،
انتم وحوش!!!!
أحتضنها السيد تشوي بقوة ليبتسم هو بسخرية كان ينظر لهما بصمت لينهض فجأة و يتوجه ألى الباب
نهض السيد تشوي بسرعة ليُنادي عليه توقف ليلتفت له و يقول ببرود: ماذا؟
السيد تشوي: بيكهيون أرجوك ليبقى هذا سر بيننا...
نظر له ببرود ليقول: غداً ساجلب ميني ألى هنا و يجب أن تعترفا لها بكل شيء هل فهمتما؟
السيد تشوي: بيكهيون أرجوك ميني لن تتحمل هذا.
بيكهيون: و هي ايضاً لن تتحمل بقاء أفلين للأبد في جسدها، لذا أرجوكم لنتوقف عن الكذب.
فتح الباب ليخرج من بيتهم، دخل ألى سيارته ليتوجه الى البيت
فتح الباب بهدوء لتنهض ميني و تركض له رمت نفسها في حضنه لتقول: تأخرت كثيراً.
إبتعدت عنه لتمسك بوجنتيه و تقول بقلق: بيكهيون مابك؟ أنت لا تبدو بخير أبداً
أغلق عينيه ليقول بخفوت: أريد النوم.
ميني: فقط؟
أوما لها لتمسك بيده و تقول: حسناً غير ملابسك و تناول العشاء حينها سننام
بيكهيون: أريد فقط النوم.
نظرت له بإرتباك لتقول: حسناً أفعل ما تريد.
ترك يدها ليذهب ألى غرفته و يرمي نفسه ألى السرير
إستلقت بجانبه لتقول: هل يمكنني البقاء هنا؟
بيكهيون: نعم....
إلتفت لها ليقول: ميني..
بيكهيون: ماذا؟
بيكهيون: أنا أحبكي، أحبكي كثيراً.
ميني: أنا أيضاً أحبك.
أحتضنته بقوة لتقول: لا أعرف ما حدث لك اليوم لكن أبقَ قوياً من أجلي.
إبتسمت بخفة ليقول: أنتي ايضاً أبقِ قوية مهما حصل و لا تنسي إنني لن أترككي أبداً ميني.
ميني: شكراً.
................
فتحت أفلين عينيها لتلمحه نائماً بجانبها هزت كتفه بقوة لتقول: أوبا ألن تستيقظ؟
فتح عينيه بإنزعاج ليقول: كم الساعة؟
أفلين: الصغيرة على تسعة و الكبيرة على أثنى عشر.
نهض بفزع ليصرخ: أفلين!!!!
أفلين: نعم؟
بيكهيون: هل هذه انتي حقاً؟
أفلين: نعم.
تنهد براحة ليستلقي مرة أخرى و يقول: ضننت إنكي لن تأتي الليلة.
أفلين: لما؟
بيكهيون: لا اعرف....
إبتسمت بإتساع لتقول: أوبا أنا لن أذهب من هنا أبداً قبل أن أودعك.
رفع إصبع الخنصر ليقول: هل هذا وعد؟
شابكت إصبعها مع خاصته لتقول: نعم...
أفلين: إذن ماذا سنفعل اليوم؟
بيكهيون: سنبقى في البيت، لكن سنفغل شيء مميز.
أفلين: ماذا سنفعل؟
أستقام من مكانه ليقول: تعالي معي.
دخل هو ألى الحمام لتتبعه بإستغراب فتح أحد الأدراج ليخرج صبغات للشعر، فتحت عينيها بصدمة لتصرخ: هل ستلون شعرك حقاً؟
بيكهيون: ألم يكون هذا إمنيتكي؟
أفلين: نعم، لكنك لست مجبراً على تحقيقها.
بيكهيون: لكنني أريد تحقيقها لذا لنفعلها فقط.
نظر ألى المرآة ليقول: سأتحول ألى حبة فراولة عملاقة..
كاد فكها أن يقع بصدمة ليمسك بفمها و يغلقها...
بيكهيون: أغلقي فمكي تبدين غريبة هكذا.
أخرج وعاء ليضع بها الصبغة و يمزجها
أفلين: أوبا يمكنك أن تتراجع حسناً؟
أمسك بيدها ليقول: ألبسي الفقفازات لأنكي من ستضعينها على شعري.
قضمت شفتيها بإرتباك لتقول: حسناً بما إنك تريد هذا.
جلس على الارض لتلبس هي القفازات و تأخذ الوعاء.
أفلين: سأبدأ!!!
بيكهيون. أبدأي...
أخذت نفس عميق لتضع الصبغة على شعره
أغلق عينيه بندم ليقول: هل يمكننا التراجع الأن؟
أفلين: كلا...
بيكهيون: حسناً لن نفعل، الأمر لن يكون أسوأ من الرمادي أليس كذلك؟
أفلين: لا أضن هذا...
......
Baekhyun's pov
وضعت الوعاء جانباً لتقول: إنتهيت...
نظرت ألى نفسي لأقول: أبدو غبياً.
أفلين: لست سيئاً أبداً.
بيكهيون: هل تعنين بأنه سيكون جيداً؟
أفلين: نعم....
بيكهيون: إذن لننتظر نصف ساعة و نغسله.
أغلقت عيني لأقضم شفتي بندم أتمنى أن لا يكون الأمر كارثي.
سمعت صوت جرس الباب لأقول: أضن إن لدينا زائر.
أفلين: من؟
خرجت من الحمام لأذهب ألى الباب و أفتحه
بيكهيون: اصدقائي
رفع جونغ إن يده ليقول: مرحباً أفلين
فتحت عينيها بصدمة لتقول: هل تعرفني حقاً؟
جونغ إن: نعم
خرجت يوري من وراء ضهره لتقول: مرحباً صغيرتي، هل تتذكريني؟
أفلين: يوري أوني!!!!
ركضت لتحتضنها و تقول: هل إشتقتي لي؟
أفلين: كثيراً!!! أنت لم تَزورينني منذ مدة طويلة.
يوري: أسف لم يكن لدي وقت.
إبتعدت عنها لتقول: إذن، ماذا تفعلون هنا؟
جونغ إن: أردنا أن نلعب قليلاً
هل تريدين أن تشاركينا؟
أفلين: بالطبع
بيكهيون: إذن دعونا ندخل.
أبتعد عن الباب لتدخل يوري مع أفلين إمسك جونغ إن بيدي ليقول: ماذا فعلت بشعرك؟
بيكهيون: ماذا؟ اردت فقط أن أغير اللون.
جونغ إن: الى الأحمر؟؟!!! هل جننت؟
بيكهيون: شعري و أنا حر بما أفعله به.
دخل ألى الداخل ليصرخ: أنت فقدت عقلك يا مجنون!!!!
نظرت الى ساعتي لأصرخ: ساذهب و أغسل شعري أعتني بإفلين
.......
كنت أنظر بصدمة ألى نفسي لأصرخ بقوة
مالذي فعلته بنفسي؟؟؟!!!
مسحت دموعي لأخرج من الحمام وجدتهم أمامي ليمسك جونغ إن ضحكته
يوري: الامر ليس سيئاً.
صفقت أفلين بقوة لتقول: لدينا فراولة كبيرة الأن
بيكهيون: أخرسوا!!!
جونغ إن: حسناً، حسناً على الأقل يمكنك أن تغيره متى ما اردته.
يوري: تخيل ان يراك السيد بيون الأن، هو سقتلك حتماً.
أفلين: انت وسيم جداً اوبا...
ربتت على رأسها لأقول: لا يهمني رأيكما،
هيا صغيرتي لنذهب و نلعب
أفلين: حسناً
................
جلسوا بتعب لتنهض أفلين و تصرخ: مرة أخرى!!!
نظر لها جونغ إن بدصمة ليصرخ: مستحيل!!!
نظرنا له بإستغراب ليقول: نحن نركض من الصباح ألم تتعبوا؟؟!!
أفلين: كلا...
بيكهيون: أفلين صغيرتي أنه الثانية صباحاً بالفعل، لِنودع جونغ إن و يوري و ننام حسناً؟
أفلين: لكن...
بيكهيون: بلا لكن يا صغيرة سنعيدها مرة أخرى.
حملت يوري حقيبتها لتقول: إذن نحن سنذهب.
ودعتهما لأغلق الباب و أستند عليه
يجب أن أخبرها الحقيقة،
يجب ان تعرف إن والديها ماتا....
رجعت الى غرفة المعيشة لتقول: أوبا إذهب ألى النوم لأن لديك عمل غداً...
بيكهيون: صغيرتي هناك شيء يجب أن نتحدث عنه...
أفلين: ماذا هناك؟
جلست على الأريكة لأقول: تعالي و اجلسي بجانبي
جلست بجانبي لتضع رأسها على كتفي
ربت على كتفها لأقول: ذهبت ألى ذلك الميتم
و عرفت بعض الأشياء الذي يجب ان تعرفي عنها أيضاً.
إبتسمت بخفة لتقول: هل تكلمت مع أمي؟
نظرت لها بإستغراب لتقول: هي قالت لك كل شيء..
بيكهيون: إفلين، هل إنتي تتذكرين ما حدث؟
إفلين: أسفة لإنني كذبت عليك أوبا.
أنا أتذكر كل ما حدث يومها...
بعدما وقعت من على الدرج إستقمت من مكاني لكن جسدي كان على الأرض و لم أتمكن من رفعها
أمي كانت تبكي و هي تحتضنني، ناديت عليها كثيراً لكنها لم تراني...
لذا ركضت ألى غرفة ميني و إحتضنتها بقوة و أنا أبكي حتى نمت بتعب، لكن بعدما فتحت عيني مرة أخرى كنت في جسد ميني
حينها كانت في نفس عمري و كانت تذهب ألى مدرستي
و الجميع يحبونها، كما لم يفعلو معي أبداً.
أمسكت بيديها لأقول: إفلين لا تقولي هذا أرجوكي، والديكي يحبانكي.
إفلين: كان يجب أن أذهب مع والداي للأبد...
بيكهيون: أفلين أرجوكي لا تقولي هذا
شهقت ببكاء لتقول: لكنني اريد الذهاب.
بيكهيون: إفلين صغيرتي أرجوكي لا تفعلي هذا
أحتضنتها بقوة لتقول: أرجوك إخرجني من هنا....
بيكهيون: سأحاول صدقاً سأحاول...
إفلين: شكراً أوبا، شكراً لأنك تحبني....
ربت على كتفها بخفة لأقول: إفلين.
إفلين: نعم.
بيكهيون: السيدة تشوي قالت إن بإمكناكي الخروج متى ما أردتي لكنكي تخرجين في الليل لأنها طلبت منكي ذلك،
إذن هل كان بإمكانكي ألا تخرجي عندما إكتشفت أمر ميني؟
إفلين: نعم، لكنني أردت صديقاً لكي أتحدث معه لذا خرجت لك.
قبلت جبينها لأقول: أنتي مشاغبة صغيرتي...
إفلين: أوبا هل أقول لك سراً أخر؟
بيكهيون: نعم...
إفلين: أنا يمكنني أن أرى و أسمع كل شيء حتى لو لم أخرج لك...
نظرت لها بإستغراب لأقول: هل تعنين بإنكي ترين كل ما تراه ميني؟
إفلين: نعم.
شهقت بصدمة لأصرخ: لحظة إنتي!!!
أومأت إلي بهدوء لتقول: رأيتك كيف قبلت أختي...
أمسكت بوجهي لتربت على كتفي و تقول: لا عليك إخي هي زوجتك يمكنك أن تقبلها متى ما أردت..
بيكهيون: صغيرتي إفلين مرة أخرى إذا أردت أن أقبل زوجتي إغلقي عينيكي، حسناً؟
رفعت إهامها لتقول: لا تقلق أوبا
.........
Minnie's pov
فتحت عيني بهدوء لألمح وجهه أمامي ككل يوم إبتسمت بخفة لأنادي عليه حتى فتح عينيه. إبتسم بإتساع ليقول: هل حبيبتي هنا؟
ميني: أنا هنا حبي.
بيكهيون: خائف من ان أفتح عينيه يوماً و لا اجدكي حولي
وضعت يدي على خده لأقول: لن أذهب أعدك بهذا.
أخذ يدي يقبلها لأقول بصدمة: بيكهيون شعرك!!!!
بيكهيون: لا تذكريني..
ميني: انت حقاً صبغتها بالأحمر.
بيكهيون: أنا فعلت هذا من أجل أفلين.
بأفلين: انت تبدو وسيماً حقاً الأن.
بيكهيون: حقاً؟ ضننت إنكي ستسخرين مني.
ميني: أنت قابل للأكل الأن.
دفعني بخفة ليقول: ابتعدي عني أيتها المنحرفة.
ميني: حسناً حسناً لم اعد أريدك.
أستقام من مكانه ليقول: لدي خبر لكي
ميني: ماذا هناك؟
بيكهيون: نحن مدعوان ألى بيت والديكي اليوم. أضن إن والداي سيكونان هناك أيضاً.
ميني: حقاً، لما لم يقولا شيء لي؟
بيكهيون: لا اعرف، هل نذهب؟
ميني: بالطبع سنذهب. أشتقت لوالداي.
نهضت بسرعة ليمسك بيدي و يقول: ميني.
نظرت له بإستغراب لأقول: ماذا؟
بيكهيون: أنا أخفي عنكي شيئاً.
فتحت عيني بصدمة لأقول: يا لصراحتك بيون بيكهيون.
بيكهيون: لا اريدكي ان تريني ككاذب و لكن صدقاً انا لا يمكنني التكلم عن الأمر.
ميني: أنت تخيفني بيكهيون هل هناك شيء سيء؟
بيكهيون: انتظري قليلاً بعد، هل يمكنكي؟
ميني: كنت اعرف إن هناك شيء، شكراً لعدم اخفاء الأمر عني.
........
دخلنا ألى غرفة الطعام لأركض ألى والدتي و أحضتنها بقوة
ميني: أمي إشتقت لكي كثيراً
السيدة تشوي: انا ايضاً صغيرتي، لما لا تزورِنني؟
ميني: كنت مشغولة جداً هذه المدة
السيد تشوي: ألم تشتاقي ألى والدكي جميلتي
إبتعدت عن والدتي لأحتضن والدي و اقول: بالطبع إشتقت لك
نهض السيد بيون ليقول: بُنَي هل إشتقت ألي؟
بيكهيون: كلا،
إحتضن والدته ليقول: إشتقت لوالدتي فقط.
السيد بيون: كان يجب أن يكون لدي أبنة، لا إبن حقير مثلك.
ارسل له قبلة في الهواء لتقول والدتي: هيا اجلسا لما انتما واقفان؟
جلست بجانب بيكهيون لأقول: إذن لما إجتمعنا هكذا؟ هل هناك أي مناسبة؟
نظرت والدتي ألى بيكهيون لأنظر لهما بإستغراب
ميني: هل هناك اي شيء؟
بيكهيون: السيدة تشوي لديها شيء تقولها لكي.
ميني: حقاً، أمي ماذا هناك؟
أنزلت رأسها بخفة ليقول: هناك شيء يجب أن تعرفيه عن أفلين.
ميني: إفلين؟
رفعت رأسها لتبتسم بخفة و تقول: ما أقوله الأن قد يصدمكي كثيراً و قد تجعلكي تكرهينني، لكن أرجوكي حاولي أن تتفهمينني.
ميني: أمي أنتي تخيفنني ماذا هناك؟
امسك بيكهيون بيدي ليقول: أهدئي ميني.
ميني: انت تعرف الامر اليس كذلك؟ هيا انا مستعدة لسماعه منك صدقاً سأهدأ و لن أنفعل.
ربت على رأسي ليقول: هل تعِدينني بهذا؟
ميني: أنا أعدك، هيا قُل لي ماذا هناك...
بيكهيون: أنا إكتشفت الامر بارحة و لم اتمكن من إخفائه أكثر لذا طلبت من والدتك شرح الأمر
ميني: بيكهيون ارجوك أسرع يكاد قلبي أن ينفجر.
أمسك بوجنتي ليقول: أفلين كانت أختكي.
.........
الفصل الثالثة عشر تم~
♡صوتوا و علقوا عن أرائكم♡





Can you keep a secret?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن