~Chapter twelve~

12 2 0
                                    

Baekhyun's pov
كنت أرتب ملابسي أمام المرآة لتدخل هي و ترمي نفسها ألى السرير نظرت ألى بهدوء لتقول: ألى أين؟
بيكهيون: لدي موعد معى أحدهن
نهضت بغضب لتصرخ: يا هل تجرأ على خيانتي و أنا جالسة أمامك؟!!
نظرت لها ببرود لأقول: أنتي كنتي موافقة على علاقتي معها منذ البداية.
عقدت حاجبيها بإستغراب لتقول: عمَّن تتحدث؟
ضحكت بقوة لأدفع كتفيها و أقول: يا غبية أنا سأخرج مع أفلين.
تنهدت براحة لتركلني في بطني أمسكت بموضع الضربة بألم لتقول: ضننت أنك تخونني!!!
بيكهيون: من يتجرأ على خيانتكي؟!!
ميني: ألى أين أنتما ذاهبان؟
بيكهيون: طلبت نزهة سأخذها في نزهة.
ميني: لهذا كنت تحضر سلة الطعام منذ الصباح
بيكهيون: أممم
جلست على السرير لتقول: حسناً
نظرت لها بإستغراب لأقول: ميني مابكي؟
أغلقت عينيها لتقول: لا شيء
بيكهيون: تكلمي ماذا هناك....
فتحت عينيها لتقول بخفوت: أنا أغار...
فتحت عيني بصدمة لأقول: مِن أفلين؟
ميني: نعم..
جلست بجانبها لأقول: لكن ميني أفلين فقط في السابعة من عمرها، لما تغارين من طفلة؟
ميني: في الصباح نحن نكون في العمل في المساء أنا أختفي و أنت تقضي كل الوقت معها.
أمسكت بيدها لأقول: إذن دعينا نحاول أن نجد حل.
تركت يدي لتقول: قلت لك لا حل لي، لما لا تفهم؟
بيكهيون: نحن لم نحاول حتى!!!
ميني: والداي فعلا
نهضت لأحمل هاتفي و اقول: كما تريدين ميني لن نحاول، لكن من فضلكي لا تفكري بطفولية و تغاري من طفلة أرجوكي!!!
خرجت بغضب لأنتظر أفلين في المطبخ
لا أعرف لما لا تريد أن تحاول حتى. أنا فقط أطلب منها أن نرجع ألى عالم السحرة و نطلب مسامحة جدتها ما السيء في هذا؟
ركضت فجأة ألى الخارج لتصرخ: أوبا أنا هنا!!!
فتحت يدي لتركض و تحتضنني بقوة
أبتعدت عني لتنظر ألى بإستغراب و تقول: ألى أين أنت ذاهب؟
امسكت بوجنتيها لأقول: سآخذ أميرتي في نزهة
شهقت بصدمة لتبدأ بالقفز و تصرخ: انت أفضل أوبا حصلت عليه في حياتي...
بيكهيون: هيا غيري ملابسكي لكي لا نتاخر وضعتها على سريركي.
ركضت تجاه غرفتها و هي تصرخ: سنذهب في نزهة!!!!
كيف لميني أن تغار من كتلة اللطافة هذه؟
..........
إستلقت هي على العشب لأصرخ: أفلين ستمرضين انهضي
أفلين: لا تقلق ستمرض ميني لا أنا
تنهدت بغضب لأضع اللحاف على الأرض لأقول: هيا إستلقِ هنا
نهضت لتجلس بجانبي و تقول: هل جلبت الطعام؟
رفعت السلة لأقول: و هل سأنسى؟
فتحت السلة لتنظر لداخلها بصدمة
بيكهيون: لما تنظرين لها هكذا؟
اخرجت اول طبق لتقول: فراولة طازجة، مربى الفراولة،
حليب بطعم الفراولة
يا هل هذا خبز بالفراولة؟؟!
رفعت شعري بفخر لأقول: بحثت في كل المخابز حتى وجدتها.
أفلين: أوبا انت مهوس بالفراولة
بيكهيون: صدقيني انها لذيذة حقاً جربيها...
أخذت حبة فراولة لتقول: هل تحبها لأنها تشبهك؟
أشرت لنفسي بإستغراب لأقول: تشبهني انا؟
أفلين: لَوِن شعرك بالوردي و ستصبح فراولة كبيرة!!!
أبتسمت بخفة لأقول: هل تريدين رأيتي باللون الوردي؟
أفلين: أضنه سيكون أفضل من الرمادي
بيكهيون: هل هذه أمنيتكي القادمة؟
أفلين: نعم
بيكهيون: حسناً لكي هذا...
أخذت قطعة خبز لأضع عليها المربى و أضعتها في فمها لأقول:هذه لصغيرتي الجميلة.
أبعدت الشطيرة لتنظر لها بشرود و تقول بخفوت: هذا يذكرني بأمي.
بيكهيون: هل السيدة تشوي كانت تفعل هذا أيضاً؟
أفلين: كلا، هي لم تكن تفعلها أبداً.
نظرت لها بإستغراب لأقول: عمَّن تتكلمين إذن؟
أفلين: والدتي الحقيقية..
فتحت عيني بصدمة لأقول: هل كان لديكي والدة؟
أفلين: هذا قبل أن تتركني و ترميني في الميتم
بيكهيون: ميتم؟؟؟
لحظة، لحظة دعيني استوعب الأمر!!!
والداكي وضعاكي في الميتم، لما؟
أفلين: لا أعرف أنا أيضاً
بيكهيون: ماذا حدث بعدها؟
أفلين: تم تبني من قبل السيد و السيدة تشوي.
بيكهيون: والدا ميني؟؟
أفلين: نعم....
بيكهيون: ماذا حدث بعد هذا؟
أفلين: لا أعرف، لا أتذكر ما حدث بعدما دخلت إلى بيتهم.
بيكهيون: هل تتذكرين إسم الميتم؟
أفلين: الوردة البيضاء؟؟ نعم كان هكذا أسمها الوردة البيضاء، لما تسأل؟
أمسكت بيديها لاقول: سأجد والديكي.
أفلين: حقاً؟؟
بيكهيون: نعم، لنعرف لما هما وضعاكي هناك؟
أحتضنتني بقوة لتصرخ: أوبا أنا أحبك حقاً.
بيكهيون: أنا أيضاً أحبكي أفلين،
أتمنى أن يصبح لدي أبنة تشبهكي في المستقبل.
...........
Minnie's pov
فتحت عيني لأستقم من مكاني و أنظر حولي بتمعن
وجدت نفسي في حديقة صغيرة خالية
~ميني؟~
نظرت خلفي لأجده مستلقي ينظر ألى السماء بشرود
ميني: أين نحن؟
بيكهيون: نزهة...
أنزلت رأسي لأقول: أسفة على صراخي عليك في الصباح
أمسك بيدي ليجرني ألى حضنه و يقول: لا عليكي تعودت على جنونكي
ضحكت بخفة لأقول: يا أنا جائعة ماذا لديك؟
بيكهيون: أنا
غمز لي في نهاية كلامه لأدفعه و أقول: شبعت...
بيكهيون: لكنني لم أشبع...
وضع قبلة على وجنتي لينهض من مكانه و يقول: هيا لنتناول الأفطار و نرجع الى البيت الجو بارد حقاً الأن.
فتحت السلة لأقول: بيكهيون هل تمزح معي؟؟!!!
بيكهيون: لا تبدأي أنتي ايضاً أرجوكي
ميني: أضنني سأكلك انت حقاً...
أقتربت منه ليغلق عينيه أخذت حبة فراولة لأضعه في فمه و أقول: ما رأيك؟
فتح عينيه بإنزعاج ليقول: أكرهكي...
ميني: أسفة حبي....
بيكهيون: و هل كلمة أسفة يعوض عن قبلة؟
كان يقترب مني شيئاً فشيئاً لأدفعه و أقول: بيكهيون إبتعد عني!!!
بيكهيون: حسناً لنتوقف...
أشار بصدمة ألى السماء ليقول: ميني انظري!!!
نظرت ألى السماء بإستغراب ليقبل وجنتي
نظرت له بغضب لأضرب كتفه بقوة
بيكهيون: أسف لم أتحمل لطافتكي بيون ميلي
اخذت الخبز لأقول: فقط لنتناول الطعام بصمت
بيكهيون: حسناً...
أعطيته شطيرة ليقول فجأة: ميني...
ميني: ماذا؟
بيكهيون: هل كان لديكي اخوة من قبل؟
ميني: كلا انا الوحيدة في البيت، لما تسأل؟
بيكهيون: لا شيء فقط كنت أتسائل.
عقدت حاجبي بإستغراب
مابه؟ ألا يعرف إنني الفتاة الوحيدة لوالداي؟ لما يسأل عن شيء كهذا؟
بيون بيكهيون هل تخفي عني شيء ما؟
.......
Baekhyun's pov
وضعت أمامي كوب قهوة لتجلس أمامي و تقول: يا ألهي لا أصدق عيني بيون بيكهيون بشحمه و لحمه في ميتمنا
ياترى ماذا يريد منا؟
ضحكت بخفة لأقول: لا تقلقي سيدة بارك أنا فقط هنا لسؤال صغير
السيدة بارك: هل زوجتك عقيمة و تريد ان تبني طفلاً؟
بيكهيون: كلا، لا تقلقي زوجتي بخير.
أتيت لكي أسال عن فتاة كانت في ميتمكم.
السيدة بارك: ما اسمها؟
بيكهيون: أفلين... لا اعرف إسم عائلتها فقط إعرف أن السيد تشوي سوك كيو تبناها.
السيدة بارك: إفلين باترسون.
بيكهيون: هل تعرفينها؟
ضحكت بخفة لتقول: و من لا يعرف قصة تلك المسكينة؟
بيكهيون: هل يمكنكي ان تطلعيني على قصتها؟
السيدة بارك: أسفة سيدي، لكنني وعد السيد تشوي بأن أحفظ سره.
بيكهيون: تعرفين إنني أصبحت جزء من عائلتهم الأن و أنا هنا لأن إبنتهم ميني تريد أن تعرف أكثر عن أختها التي تخفي والدتها.
توقفت بصمت لدقائق تفكر لتنهض و تقول: هل يمكن أن يبقى هذا سر بيننا؟
بيكهيون: بالطبع سيدتي.
السيدة بارك: إذن دعني أجلب ملفها لك.
بحثت بين أدراج مكتبها لتخرج ملف و تضعه بين يدي
السيدة بارك: أفلين باترسون من أب أسترالي و أم كورية
سام باترسون و روزالين باترسون
أفلين كانت في الخامسة من عمرها عندما نشب حريق في بيتهم و ماتا والديها بها.
هي الوحيدة التي نجت من ذلك الحريق.
إتصل الشرطة بعائلة الاب و الأم، لكنهم رفضوا أخذها و وضعوها في ميتمنا.
كانت فتاة جميلة جداً و عاقلة و هادئة، لذا لم تلبث كثيراً حتى أتى السيد تشوي و تبناها.
لكن تلك المسكينة بقيت بين تلك العائلة فقط لسنتين أو أقل حتى.
بيكهيون: لما ماذا حدث؟
تنهدت بحزن لتقول: لا أعرف ما حدث تقريباً، لكن الذي اعرفه انها وقعت من الدرج و ماتت
بيكهيون: ماتت؟؟!!
السيدة بارك: نعم هي ضربت رأسها بقوة و أصابت بنزيف داخلي حتى ماتت.
نظرت ألى صورة تلك الصغيرة مع والديها لأقول: هل يمكنني ان أخذ هذه الصورة؟
السيدة بارك: نعم، لما لا؟
اخذت الصورة لأنهض و أصافحها
بيكهيون: شكراً على مساعدتي سيدتي
........
كنت جالساً في سيارتي انظر ألى تلك الصورة،
افلين كانت جميلة جداً..
كانت لديها أعين واسعة خضراء اللون و شعر بّني قصير مع بشرة شاحبة.
ياترى ماذا حدث لصغيرتي في ذلك البيت؟
سمعت صوته هاتفي لأجد ميني تتصل بي
بيكهييون: نعم حبيبتي؟
ميني: ألن ترجع ألى البيت؟
بيكهيون: لدي عمل صغير.
ميني: ماذا هناك بيكهيون؟ ماذا تخفي عني؟
بيكهيون: لا شيء ميني، صدقني ليس هناك شيء.
ميني: حسناً بيكهيون كما تريد.
أغلقت الهاتف بوجهي لأتنهد بحزن
نظرت ألى ذلك البيت لأستجمع شجاعتي و أخرج من سيارتي لأتوجه ألى هناك.
~بيت السيد و السيدة تشوي~
لنكتشف ما يخفونه عنا
طرقت على الباب لتفتحه الخادمة نظرت ألي بإستغراب لتقول: سيد بيكهيون تفضل...
بيكهيون: هل السيد تشوي هنا؟
الخادمة: نعم هو و السيدة جالسان في غرفة المعيشة.
أخذت نفس عميق لأدخل الى الداخل و أتوجه ألى هناك
بيكهيون: مساء الخير...
إلتفتا إلي بإستغراب ليقول السيد تشوي: بيكهيون، يالها من مفاجأة...
نهض ليصافحني و يقول: أجلس لما أنت واقف؟
جلست أمامه لتقول السيدة تشوي: مالذي تفعله وحدك هنا؟ لما لم تجلب إبنتي؟
بيكهيون: لدي شيء أناقشه معكما لا أريدها أن تعرف عن الأمر الأن.
السيد تشوي: ماذا هناك؟ أنت تقلقني.
اخرجت الصورة من جيبي لأرفعه و أقول: هل تعرفان هذه الطفلة؟
أخذت الصورة من يدي لتنظر له ببرود و تقول: من هذه الطفلة؟ أنا لا أعرفها.
ضحكت بسخرية لأقول: أفلين باترسون، أ حقاً لا تعرفينها؟
السيد تشوي: ليس لدينا فكرة.
بيكهيون: إذن دعوني أعرفكما عليها،
إفلين باترسون مات والديها في الخامسة و تم تبنيها من قبل السيد تشوي سوك كيو.
ضحكت بقوة لتقول: هل زوجي تبنى طفل و أنا لا أعرف؟
بيكهيون: لا أعرف ربما تبناها من أجل زوجته الثانية.
نهض السيد تشوي ليصرخ: بيون بيكهيون!!!
نظرت له ببرود لأضع ساق على ساق و أقول: نكرانك للأمر الآن يدل على شيء واحد فقط.
شيء ما حصل لتلك الفتاة بسببكما...
السيدة تشوي: مالذي تريد الوصول له بيون بيكهيون؟
بيكهيون: ماذا حدث لأفلين و مالذي تفعله في جسد ميني؟
جلس السيد تشوي ليقول: لما تريد أن تعرف عن هذا الامر؟
بيكهيون: كي أنقذهما و أفعل الذي لم تفعله أنت
ارجوكما ساعداني قليلاً...
أنزلت رأسها بحزن لتقول بخفوت: أنا سبب موت إفلين...
.............

أتمنى بأن يعجبكم الفصل،
الفصل الثانية عشر تَمْ~
♡صوتوا و علقوا عن أرائكم حول القصة♡





Can you keep a secret?Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin