~Chapter seven~

18 2 0
                                    

Baekhyun's pov
صرختْ بغضب بعدما أنهكني تذمرها و إزعاجها منذ إن خرجت لتقفز من مكانها بخوف نظرَتْ ألي بحزن لتقول: لما تصرخ علي؟
نظرت لها ببرود لأقول: أ حقاً تسألين؟
أنتي تصرخين منذ رأيتكي لي، ألم تملي؟
أفلين: أنا فقط أريد أن ألعب معك، هل هذا خاطئ؟
بيكهيون: نعم خاطئ. أنا لدي عمل غداً يجب أن أنام باكراً، لكن أنظري ألى الوقت أنه الثالثة صباحاً و لم يزور النوم عيني أبداً.
مدت شفتيها بحزن لتقول بخفوت: ماذا أفعل إذا كان وقت خروجي باليل؟
نظرت لها بهدوء ليبدأ سلسلة بكائها مرة أخرى
أمسكت برأسي بألم لأتنهد بتعب،
كيف سأتحمل هذه الطفلة طوال تسعة أشهر؟
بيكهيون: ميني كفاكي بكائاً....
نظرت إلي بغضب لتصرخ: أنا لست ميني!!!
آيش نسيت هذا الجزء!!!
جلست بجانبها لأربت على كتفيها و أقول: حسناً، أنا أسف.
أنا أسف حقاً، سأناديكي بأسمكي و لن أصرخ عليكي هيا كفى بكائاً.
نظرَتْ ألي ببرود لترفع كتفيها بلامبالاة و تقول: لن أسامحك.
بيكهيون: حسناً، ماذا أفعل لكي تسامحيني؟
أفلين: أريد أن تحقق أمنياتي.
رفعتْ حاجبي بإستغراب لتقول: أنت ستحقق أمنيات ميني، ألا يحق لي أن أطلب منك أيضاً؟
حسناً ماذا سيكون أمنيات طفلة مثلاً؟
لما لا أحققها و ننتهي من الأمر؟
بيكهيون: حسناً لنفعلها...
رفعت أصبع الخنصر لأقلب عيني بملل و أشابك أصبعي من أصبعها،
ختمتها لأقول: أرتحتي الأن؟
أفلين: نعم...
بيكهيون: أذن لنذهب الى النوم...
ركضَتْ بسرعة لأنهض أنا بتعب و أتوجه إلى غرفتي
رميت نفسي الى السرير لأغلق عيني لعلني أنام قليلاً
سمعت طرقات خفيفة على باب غرفتي لأصرخ: ماذا؟
دخلت و هي تحمل دميتها لتقول: أوبا هل يمكنني النوم هنا؟
أستقمت من مكاني بصدمة لأقول بتلعثم: ماذا؟
إفلين: أنا كنت أنام دائماً في حضن والداي، لكن بما إنهما ليسا هنا لذا...
بيكهيون: مستحيل ميني لن يعجبها الأمر.
أفلين: لما؟ ألست زوجها؟
قلب عينيه بملل ليستلقي مرة أخرى و يقول: أنتي لن تفهمي يا صغيرة، أذهبي من هنا...
إفلين: حسناً، لكن أنا أخاف كثيراً يجب أن تعرف هذا
و لا يمكنني النوم وحدي حتى يشرق الشمس و قد أبكي و اصرخ لذا لا تلومني و....
نهضت بغضب لأقول: حسناً، حسناً!!!
هيا الى غرفتكي يا ثرثارة!!!
حسناً، سأبقى حتى تنام و بعدها سأرجع الى غرفتي
ركضَتْ الى سريرها، لأجلس بجانبها
أخرجَتْ كتاب من تحت وسادتها لتقول: أقرأها لي...
تنهدت ببكاء لأصرخ: الرحمة!!!
ماذا فعلت في حياتي لكي أُعاقَب هكذا؟!!
أشارت للساعة لتقول: الوقت يقترب من الرابعة
فتحت الكتاب لتقول: أبدأ من الصفحة ٢٠
بيكهيون: حسناً،
كان يا مكان في قديم الزمان...
.............
Minnie's pov
فتحت عيني بإنزعاج بسبب أشعة الشمس لأنظر الى الساعة
حسناً بقى ساعتان للعمل....
حاولت أن أنهض لأشعر بشيء يربط خصري بقوة
نظرت ألى تلك الأيدي الذي يحتضنني بقوة،
لحظة هذا اليد، يد رجل!!!
شهقت بصدمة لأنظر إلى الخلف بذعر وجدت وجه بيكهيون أمامي لأمسك بفمي بسرعة، لكي لا أصرخ.
ماذا يفعل هنا؟ لما هو نائم هنا أليس لديه غرفة؟
حاولت أن أبعد يديه ليقول بخفوت: أرجوكي فقط خمس دقائق أخرى. أنا حقاً لا يمكنني أن أنهض.
بلعت رقي بصعوبة لأقول: يمكنك النوم ساعة أخرى، سأيقضك في السابعة
لم أسمع جوابه، يبدو أنه نام مرة أخرى
هل يعقل أنه لم ينام بسبب أفلين؟
تلك الشقية فقط تسبب المشاكل لي...
نظرت الى الساعة لأعد الثواني مع الساعة
أنفاسه الهادئة على عنقي فقد يزيد الطين بلة،
الجو أصبح حاراً بطريقة لا يصدق، أشعر كأنني أشتعل بين أحضانه.
رن المنبه لأتنهد براحة بعدما أبعد يده و نهض، أستقمت بسرعة لأقول: صباح الخير...
فرك عينيه بإنزعاج ليقول: أي خير و أنا نمت الساعة الرابعة
كيف سأعمل اليوم؟
ميني: أسفة أنا أسبب لك المشاكل دائماً.
بيكهيون: نعم كثيراً
جمعت قبضتي بغضب لأقول: كان يمكنك بأن تسجنها في غرفتها و تنام فقط
خرج من غرفتي لأرمي الوسادة على الباب،
أحترق في الجحيم بيون بيكهيون!! يمكنك أن لا تعتني بي إذا الامر يزعجك هكذا.
..............
دخلت إلى المطبخ لأجده نائماً على الطاولة جلست أمامه لتضع السيدة يوون الطعام أمامنا
السيدة يوون: السيد يبدو متعباً حقاً...
حملت شوكتي لأقول: كان بإمكانه بأن يترك أفلين معكي و ينام
سكبت لي الشاي لتقول: مع الأسف الأنسة أفلين متعلقة كثيراً بالسيد و لا تتركه أبداً.
ميني: هذا كارثة!!!
رفع بيكهيون رأسه ليقول: هل يمكنكما أن تخرسا أريد النوم
ميني: تناول طعامك يجب أن نذهب الى العمل.
أشار لوجهه ليقول: هل تضنين إنني سأذهب إلى العمل بهذا الوجه...
ميني: انت مجبرٌ على الذهاب سيد بيكهيون.
حمل شوكته ليقول: لما وافقت على هذا الزواج منذ البداية؟
ضحكتْ بسخرية لأقول: كأنك تزوجتني برضاك، هل نسيت كيف أجبرك والدك على هذا الزواج أم أذكرك؟
نظر ألي بإستغراب لأحمل هاتفي و أقول: والدتك أرسلت لي صورك و الحراس يجردونك من ملابسك
شهق بصدمة لأقول: لذا يجب أن تحقق أمنتي حقاً أو سانشرها حقاً...
نظر إلي بغضب ليصرخ: أيتها الحقيرة!!!
أتمنى أن تستولية أفلين على جسدكي هذا و تختفي...
نقرت بأصابعي ليصبح صامتاً فجأة، أمسك بفمه لأقول: أجلس و تناول طعامك بهدوء إذا لا تريد ان تبقى هكذا طوال اليوم.
جلس بصمت لينهي طعامه إبتسمت بإتساع لأقول: مطيع!!!
......
أوقف سيارته أمام الشركة لأقول: كما قلت يجب أن تأتي الى الشركة، لكي نتحدث عن الأمر.
نظرت له بخبث لتقول: مابك؟ لما لا تجيب علي؟
نظر ألي بحدة لأقول: آه تذكرت هذا...
نقرت أصبعي ليقول: ماذا تريدين مني؟
ميني: فقط تعال و لا تثرثر أكثر
كدت أن اخرج لألتفت له و أقول: أقترب قليلاً...
بيكهيون: لما؟
ميني: فقط إقترب، ليس كأنني سأكلك
قرب وجهه لأفتح حقيبتي و أخرج منها مرطب وجه
وضعت القليل منه على وجهه لأفركه بخفة لكي لا يبدي التعب على ملامحه.
نظر ألى بإستغراب لأرفع شعره و أقول: يمكنك الذهاب الأن.
إبتسم بخبث ليقول: هل تعتنين بزوجكي بدعما جعلتيه يسهر طوال الليل؟
نقرت جبهته بقوة لأقول: يا أحمق أختر كلماتك بعناية،
لا تنسى موعدنا؟
ركضت الى الخارج ليلوح لي و ينطلق
وضعت يدي على قلبي لما هذا يدق بقوة الأن؟
أه بالطبع لأنني ركضت هرباً من هذا المجنون...
..........
دخلت الى الشركة لأجد يوري أمامي وضعت يدها على خصرها لتقول: إذن؟
رفعت يدي بإرتباك لألوح لها و أقول: صباح الخير صديقتي العزيزة
يوري: ألى مكتبكي الأن....
ميني: أمركي
تبعتها الى غرفتي لأدخل وأجلس على الكنبة أمامها.
ميني: مابكي منذ الصباح؟
يوري: لما لم تأتي إلى العمل البارحة؟
ميني: حصل الكثير
يوري: مثل ماذا؟
إبتسمت بخفة لأقول: بيكهيون إكتشف أمري...
يوري بصراخ: ماذا؟!!!
...........
Baekhyun's pov
كنت اعمل على بعض الملفات في مكتبي بهدوء
هدوء غريب....
مابي منذ الصباح؟ لما أشعر كأن هناك شيء ناقص؟
توقفت لثواني أفكر و أفكر حتى وجدته
نعم سيداتي و ساداتي هذا الهدوء هو هدوء عدم وجود جونغ إن.....
لما لم يأتي ألى مكتبي هذا الاحمق؟
حملت هاتفي لأتصل به
"هذا الرقم الذي تتصل به مغلق حالياً"
نظرت الى هاتفي بإستغراب لما يغلق هاتفه؟
هل يعقل إنه يهرب من أحد حبيباته؟
وضعت هاتفي جانباً لأعود ألى العمل
سمعت طرقات على الباب لأقول: أدخل...
يا إلهي أنا أكثر كسلاً من أن أرفع رأسي و أنظر ألى هذا الزائر حتى
بيكهيون: يا هل دخلت لكي تتأملني لما لا تتحدث؟
رفعت رأسي بإستغراب بعدما أستقبلني الصمت، لأجد رجل يخفي ملامحه بقبعة و ماسك أسود و هو يقترب مني ببطئ
صرخت بقوة لأنهض بسرعة و أقول: من أنت؟
هذه الهدوء و هذه الملابس يدل على شيء واحد فقط
قاتل متسلسل!!!
شهقت بصدمة لأضع يدي على فمي
كان يقترب مني شيئاً فشيئاً لأقع على ركبتي و أقول: سيدي إذا تريد قتلي دعني أتصل بأمي و زوجتي فهما الوحيدان الذان سيحزنان لموتي أرجوك.
توقف هو ليبعد قبعته و ماسكه و يقول: انه أنا يا أحمق، مابك؟
جونغ إن؟!!
نهضت بغضب لأصرخ: لما تدخل الى شركتي بهذا الشكل؟
جلس على الكنبة ليقول: ليس كأن الأمر بإرادتي.
جلست أمامه لأقول: ماذا فعلت هذه المرة؟
جونغ إن: تعرف إنني أحاول أن أواعد صديقة ميني الأن،
لذا إنفصلت عن جميع حبيباتي كلهم بدون إستثناء.
رفعت حاجبي بصدمة لاقول: تبدو جدياً حيال الأمر.
جونغ إن: نعم أنا سأتزوجها إذا هي وافقت.
صفقت بسعادة لأقول: يا رجل أن تتغير الى الأفضل.
إبتسم بإتساع ليقول: لأنك قدوتي في الحياة.
وضعت يدي على قلبي لأقول: قلبي يطير من السعادة.
أخذت نفس عميق لأقول: حسناً هذا ليس موضوعنا الرئيسي، لما تخفي وجهك؟
جونغ إن: آه أحدهن تبدو انها تحبني كثيراً،
لدرجة أنها تلبس تيشيرت عليها صورتي و تحمل علم مكتوب عليها.
~أنت لي كيم جونغ إن~
بيكهيون: بإختصار هي مهوسة بك.
جونغ إن: نعم...
بيكهيون: هذا مزعج!!!
جونغ إن: لا تقلق ستمل بعد أيام.
أومأت له ليقول: ماذا عنك؟
بيكهيون: ماذا؟
جونغ إن: لا أعرف إتصلت ذلك اليوم و قلت أشاء غريبة،
مثلاً زوجتي ساحرة إستخدمت قوتها علي.
ضحكت بإرتباك لأقول: يا الأمر كان مزحة.
نظر ألي بشك لأقول: لا تنظر ألي هكذا،
أنا فقط صارحت ميني حيال كل شيء لذا هي مزحت معي و قالت إنها ساحرة من صدمتي إتصلت بك بدون أستمع لها بالكامل، لكن في النهاية الأمر ليس هكذا.
هي لا تخفي شيئاً عني هي فقط تحب النوم في الثامنة،
لكن لا تقلق هي ستغير روتينها هذا.
كان ينظر ألي بهدوء ليبتسم فجأة و يقول: حسناً...
هو لم يصدقني أنا في مشكلة!!!
......
Minnie's pov
نقرت على كتف تلك المصدومة لأقول: ألى متى ستبقين هكذا؟
أنتي تنظرين ألي بصدمة منذ نصف ساعة.
أمسكت بيدي لتقول: ماذا ستفعلين الأن؟
ميني: لا شيء...
تركت يدي بإستغراب لتقول: ماذا؟
ميني: بيكهيون تقبل الأمر و هو تأثلم مع أفلين، لذا سنعيش بهدوء لسنة و بعدها سننفصل.
يوري: هل الأمر كان بهذه السهولة؟
رفعت كتفي لأقول: لا أعرف كيف، لكن نعم كان سهلاً هكذا.
وضعت يدها تحت ذقنها لتنظر ألي بشك و تقول: لم تفعلي شيء به أليس كذلك؟
أبتسمت بإتساع لأرفض بصمت...
لن أتكلم عن مغامراتنا الصغير، ليبقى سر بيني و بينه
نظرت الى ساعتي لأشهق بصدمة و أقول: يا فتاة أخرجي من مكتبي لدي الكثير من العمل يجب أن أنهي كلها بسرعة.
نهضت لتقول: حسناً، حسناً لكن لما أنتي مستعجلة؟
أشرت الى الباب لأقول: أخرجي
نظرت الى بإستغراب لتقول: حسناً سأذهب، لكن يجب أن تعرفي إنكي أصبحتي غريبة كثيراً منذ زواجكي.
غريبة؟؟
هل يعقل بأن بيون بيكهيون بدأ يأثر على تصرفاتي؟
..........

أتمنى بأن يعجبكم الفصل،
الفصل السابع تَمْ~
♡صوتوا و علقوا عن أرائكم حول القصة♡

Can you keep a secret?Where stories live. Discover now