~Chapter ten~

14 2 0
                                    

Baekhyun's pov
~بيكهيون أنقذني!!!~
لا أعرف كيف خرجت من المطعم و كيف قُدت إليها، لكنني وجدت نفسي أصل إلى هناك بثواني.
وجدت النادل ينتظرني أمام الباب لأخرج بسرعة و أدخل إلى الداخل.
ركضت الى غرفتي لأحاول أن أفتح الباب، لكنه كان مقفولاً نظرت الى النادل لأصرخ: لما تنظر الي هكذا أذهب و أجلب المفتاح الإضافي؟
ركض هو بسرعة لأطرق على الباب و أصرخ: ميني هل أنتي هناك؟ ميني؟
~أوبا هل انت هنا؟~
بيكهيون: أفلين صغيرتي هل هذا أنتي؟
أفلين: نعم
بيكهيون: حسناً، صغيرتي لا تبكي سأدخل الأن.
هل هناك مفتاح بالباب؟
أفلين: كلا...
ماذا فعلت بالمفتاح تلك المجنونة؟
ركض ألي النادل و هو يحمل المفتاح لأخذه بسرعة و أفتح الباب
وقعت هي في حضني لتعانقني بقوة.
تنهدت براحة لأقول: هل انتي بخير؟
أومأت إلي لأحملها بهدوء
ربتت على رأسها لأقول: كفى بكاء أنا هنا.
مسحت دموعها لأنزل الى الأسفل وجدت تشانيول يسأل الحراس عنها لأقول لإفلين: صغيرتي هناك شخص شرير يقترب منا لذا خبئي رأسكي في عنقي لكي لا يجدكي.
أومأت لي بلطف لتضع رأسها بين عنقي و رأسي
وقفت أمام تشانيول ليتنهد براحة و يقول: هل ميني معك؟
أنا أبحث عنها منذ نصف ساعة.
ربت على رأس إفلين لأقول: ميني لم تشعر بأنها بخير، لذا أتيت لكي أصتحبها.
تشانيول: حقاً؟ غريب هي كانت بخير عندما كانت معي.
قلبت عيني بملل لأقول: هل تراني أكذب؟
نفى كلامه بسرعة ليقول: مستحيل سيدي.
بيكهيون: إذن إبتعد عن طريقي.
تشانيول: بالطبع تفضل.
خرجت من المطعم ليفتح النادل الباب لي وضعتها في مكانها لاجلس أنا في مكاني و أنطلق بسرعة
بيكهيون بخفوت: أكره هذا اللعين!!!
.....
رميت نفسي ألى السرير لأصرخ: هل غيرتي ملابسكي؟
خرجت من الحمام لتقول: هل يمكنك أن تساعدني لكي أمسح هذا عن وجهي؟
نهضت من مكاني لأدخل الى الحمام و أبحث عن مزيل المكياج
وجدتها اخيراً لأجلس أمامها و أمسح وجهها
إفلين: هل كان لديها موعد؟ لما وضعت هذه الكمية على وجهها؟
بيكهيون: كان يجب أن تريها، هي وضعت أكثر من هذا.
فتحت عينيها بصدمة لتقول: حقاً؟!!
أومأت لها لأقول: هي مجنونة لا تلوميها.
مسحت وجهها بمنشفة مبللة لأرفع المرطب و أقول: هل نضع هذا على وجهنا؟
ضحكت بخفة لتقول: نعم.
وضعت المرطب على وجهها لأفركها بخفة
أفلين: هل أساعدك؟
بيكهيون: نعم
فركت هي وجهي لتقول: أنتهيت
بيكهيون: هل فرشتي أسنانكي؟
أفلين: نعم
بيكهيون: إذن هيا للنوم...
إستلقت على السرير لأجلس بجانبها و أفتح يدي
إستلقت في حضني لأخذ الكتاب و أقول: هل أكمل قصة الليلة الماضية؟
إفلين: نعم
بيكيهون: كان يا مكان في بعيد الزمان.....
وقع رأسها على صدري لأنظر لها بشرود لثواني.
إقتربت بخفة لأقبل جبينها بهدوء لكي لا أزعجها.
وضعت رأسها على الوسادة لأستلقي أمام وجهها و أربت على وجنتها بخفة
بيكهيون: أنا سعيد لانكي لم تعترفي له،
مازال لدي فرصة الأن.
................
Minnie's pov
صرخ بغضب لأمسح دموعي للمرة الألف
بيكهيون: هل يمكنكي أن تتوقفي عن البكاء؟
ميني: لا تصرخ علي أنا حزينة لأنني لم أعترف له
بيكهيون: أنتي تفعلين كل هذه الدراما لأنكي لم تعترفي له، ماذا ستفعلين إذا رفضكي؟
نظرت له ببرود لأقول: سأموت!!!
فتح عينيه بصدمة لينهض و يصرخ: أياكي ان تفكري بشيء متهور كهذا، لا تنسي إنكي مسؤلة عن روحين لا واحدة!!!
ميني: حسناً أنا كنت أمزح لا تنفعل، أجلس...
جلس بجانبي ليقول: أرسلي رسالة لذلك الطويل و أعتذري.
لا تقلقي، هو من سيدعوكي هذه المرة.
نظرت له بإستغراب لأقول: كيف؟
بيكهيون: هو من تأخر في البداية، أليس كذلك؟
ميني: نعم
بيكهيون: إذا لم يتأخر لم يكون سيحصل كل هذا.
لهذا هو يشعر بالذنب الأن، لذا لا تقلقي هو سيعوضكي.
أخذت هاتفي بسرعة لأرسل رسالة إعتذار له
رفع بيكهيون يده ليعد معي: واحد إثنين ثلاثة....
أشار الى الهاتف ليصل حينها رسالة من تشانيول قفزت بسعادة لأقرأ الرسالة بصوت عالي
~أنا من يجب أن يعتذر ميني، كل هذا حصل لأنني تأخرت كثيراً أغفري لي صديقتي العزيزة و أقبلي دعوتي~
صرخت بسعادة ليمسك بأذنيه بألم
أحتضنته بقوة لأقول: أنتي عبقري عزيزي، لا أعرف كيف أشكرك حتى.
أبتعدت عنه لأقول: ساذهب و أحضر نفسي.
كدت أن أنهض ليمسك بيدي و يعيدني لمكاني.
بيكهيون: حضري نفسكي غداً، لا تتعبي جسدكي.
ميني: لما؟
بيكهيون: سأذهب مع أفلين ألى الملاهي.
ميني: هل جننت؟ كيف ستخرجني من البيت و أنا بهذه الحالة؟!!
بيكهيون: أنا وعدتها و لن أتراجع عن قراري.
ميني: بيكهيون!!!!
بيكهيون: ميني من حق تلك الطفلة أن تعيش حياتها، لذا لا تتدخلي بعملي.
ميني: و إذا رأكما أحد؟
بيكهيون: لم أهتم برأي الأخرين أبداً حتى أهتم الأن.
نهض ببرود ليذهب الى غرفته
ذلك الحقير يريد أن أختفي أنا و يبقى فقط أفلين!!!
........
Baekhyun's pov
إستيقظت بسبب صوت منبهي لأجدها الساعة سابعة و النصف نهض بسرعة لأغتسل و أغير كلابسي
لجينز أزرق و تيشيرت أبيض
رتبت شعري لأقول بخفوت: لنلعب كثيراً بيكي.
خرجت من غرفتي لأجد ميني نائمة على الأريكة
نعم!!!! تلك الغبية ذهبت...
جلست أمامها لأقول بخفوت: أفلين، صغيرتي هيا أنهضي لكي نخرج قليلاً.
فتحت عينيها لتبتسم بإتساع و تقول: أوبا انت هنا
أومأت لها لأقول: هل تريدين الذهاب الى الملاهي؟
نهضت بسرعة لتقول: حقاً؟
بيكهيون: نعم...
أفلين: سأغير ملابسي و أرجع
ركضت الى غرفتها لتتوقف فجأة و تقول: ماذا ألبس؟
نهضت لأقول: أنا سأختار ملابسكي،
أريدكي ان تكوني لطيفة جداً
ذهبت الى غرفتها لأفتح خزانتها نظرت بين الملابس لأخرج قميص أبيض طويل الأكمام مع فستان وردي قصير بلا أكمام.
رفعتها لأقول: جميل؟
أفلين: سألبسها
ذهبت إلى الحمام لأرمي نفسي الى السرير.
ميني ستفقد عقلها عندما تستيقظ
ضحكت بصخب لأصرخ: أفلين سأنتظركي في السيارة.
............
وصلنا الى الملاهي لتصرخ بسعادة
خرجنا من السيارة لتقول بإستغراب: لما ليس هناك أحد؟
بيكهيون: أنظري جيداً صغيرتي هذا المكان ملكنا الليلة.
فتحت عينيها بصدمة لتقول: حقاً؟
نظرت لها بغضب لأقول بتذمر: هل كذبت عليكي أبداً؟
صرخت بسعادة لتحتضنني بقوة
أفلين بصراخ: أنا أحبك أحبك أحبك،
أحبك كثيراً
إبتسمت بإتساع لأربت على رأسها بخفة
بيكهيون: أنا أيضاً،
أنا أيضاً أحبكي كثيراً.
الكلمة التي أود سماعها من ميني سمعتها من أفلين
أشعر كأن القدر يسخر مني،
في حين إنني أردت أن أنقذ ميني و أصبح بطل قصتها
أصبحت بطل أفلين.
لا بأس ليس كأنني أكره أفلين هي إبنتي المدللة التي يجب أن تُنفَذ أوامرها.
إبتسمت بسخرية من نفسي، لكن في نفس الوقت أنا ممتن
لها هي من صنعت المغامرة التي كنت اريد دائماً تجربتها
أفلين: أوبا مابك شارد هكذا؟ لنذهب!!!
...............
لم يتبقى لعبة و نحن لم نجربها أشعر كأنني فقدت قدمي بسبب الركض ورائها
أنسوا الفلسفة التي نبثت بها منذ البداية أنا نادم على قدومي ألى هنا!!!!
أفلين: لنبدأ مرة أخرى!!!
بيكهيون: مستحيل!!!
نظرت ألي بصدمة لتقول: لما تصرخ هكذا؟
بيكهيون: صغيرتي، أفلين خاصتي لا تنسى إن أوبا خاصتكي يجب أن يذهب الى العمل غداً و إلا سيعلقني والدي بالسقف أمام جميع الموضفين.
لذا جميلتي ليكون دولاب الهواء أخر لعبة حسناً؟
رفعت كتفيها بلا مبالاة لتقول: كما تريد أوبا.
دخلنا الى العبة لأفتح لها الباب جلست هي لأجلس بجانبها
أغلق الموضف الباب ليرتفع الدولاب شيئاً فشيئاً
شهقت بصدمة و هي تنظر الى أنوار المدينة لأبتسم بإتساع للطافتها
أفلين: هل هذا حقيقي؟
بيكهيون: نعم
أفلين: شكراً
رمت نفسها في حضني لتقول ببكاء: شكراً، شكراً أوبا
ربت على رأسها لأقول بقلق: لما البكاء صغيرتي؟
رفعت رأسها عن صدري لتقول: أوبا هل يمكنني مناداتك بأبي؟
فتحت عيني بصدمة لتكمل: رغم إن السيد تشوي يعتني بي منذ صغري، لكن هو لم يفعل ما فعلته لي أبداً.
أنا حقاً اردت الخروج من ذلك الغرفة، لكنه كان يمنعني دائماً خوفاً على ميني.
لكن أنت مختلف أشتريت المثلجات لي و أخذتني ألى مدينة الملاهي و تعتني بي دائماً و ستحقق أمنياتي.
بيكهيون: صغيرتي أنتي يمكنكي مناداتي بأبي، لكن أنتي تكبرينني بالعمر لذا اوبا أفضل.
مدت شفتيها لأضرب أنفها بخفة و أقول: أنتي تنادين السيد تشوي بأبي، لذا أريد لقب خاصبي و هو أوبا.
أومأت لي لتقول: كما تريد أوبا...
كنا ننظر الى المدينة بشرود و هي في حضني لأقول فجأة: أفلين....
إلتفت ألى بإستغراب لأقول: أريد فتاة تشبهكي
أفلين: ماذا تعني؟
أمسكت بيدها بقوة لأقول: أريد أن أكسب قلب ميني بأسرع وقت لكي أجللب فتاة تشبهكي ألى هذا العالم.
فتحت عينيها بصدمة لتقول: هل تعني بأنك تريد أن تجلب لي أختاً؟
بيكهيون: نعم
صفقت بحماس لتتوقف فجأة و تقول: لكن كيف ستفعل هذا؟
بيكهيون: أكسب قلب ميني؟
أفلين: كلا، كيف ستجلب أختاً لي؟
بيكهيون: ماذا؟؟!!!
أفلين: كيف ستجلب أختاً لي؟
بلعت ريقي بصعوبة لأضحك بإرتباك
هذا السؤال أكبر من أن أجيب عليه أنا
عقلي العزيز من الأفضل أن تجد مفر من سؤالها إذا لا تريد أن تلوث عقلها البريئ
أشرت الى السماء لأصرخ: يا أنظري هناك نجمة!!!
أفلين: أين أين أين؟!!!
بيكهيون: هناك هناك هناك!!!
أفلين: نجمة جميلة جداً...
ضلت تنظر الى النجمة بحماس لأتنهد براحة،
تغير الموضوع تم بنجاح.
بيكهيون: أفلين
أفلين: نعم
بيكهيون: ما هي أمنتيكي الثانية،
توقفت للححظات لتقول: أريد الذهاب في نزهة.
بيكهيون: سمعاً و طاعة أميرتي.
.........

الفصل العاشر تم~
♡صوتوا و علقوا عن أرائكم♡






Can you keep a secret?Where stories live. Discover now