~Chapter eleven~

12 2 0
                                    

Minnie's pov
فتحت عيني بسبب نسيم الهواء البارد على وجهي لأقابل عينيه أمامي إبتسم بخفة ليقول: إستيقظتي؟
إستقمت من حضنه لأقول: أين نحن؟
نظرت حولي لأجد نفسي في لعبة دولاب الهواء
أشار ألى الخارج ليقول: ضننت إنكي تريدين رأية الشروق لذا....
وقع فكي من الصدمة لأقول بخفوت: هذا جميل!!!
لم أرى الشروق من هذا القرب أبداً...
ذلك اللون الذهبي و هو ينتشر بهدوء في السماء تمنيت دائماً رأيتها.
شعرت بدموعي ينساب على وجنتي ليمسحها بسرعة و يقول: لا تبكي أرجوكي أنا أردت رأيَ أبتسامتكي لا دموعكي
إقتربت منه بهدوء لأتوقف أمام وجهه
ميني: بيون بيكهيون...
بلع ريقه بصعوبة ليقول بتلعثم: ماذا؟
إبتسمت بإتساع لأحتضنه بقوة و أصرخ: شكراً،
لن انسى هذا أبداً.
ربت على حضني ليقول: أذن لما لا نرجع ألى البيت الأن
ميني: بالطبع
نزل الدولاب ألى الأسفل ليمسك بيدي و يساعدني على النزول.
خرجنا من مدينة الملاهي ليقول: هل يمكنكي أن تسوقي انتي؟
ميني: نعم.
وضع المفتاح في يدي ليقول: سأنام.
دخل ألى السيارة لأصعد في مكان السائق
أنطلقت بهدوء لأقول: إذن هل إستمتعت مع ألفين؟
لم أسمع جوابه لأنظر له بإستغراب
وجدته نائم لذا توقفت بجانب الطريق لكي أُنزِلَ كرسيه حتى ليستلقي براحة. وضعت عليه معطفي لأنطلق كرة أخرى.
توقفت أمام البيت لأنظر إليه بهدوء
لا يمكنني أيقاظه و هو متعب بسببي
أنزلت كرسي أيضاً لأستلقي بجانبه ربتت على وجنته لأبتسم بخفة
هو وسيم حقاً كيف لم ألاحظ هذا؟
أنزلت يدي من وجنته ألى...
شفتيه... هو ناعم جداً
آيش مالذي أفعله!!!!
أبعدت يدي بسرعة لأضرب رأسي بقوة
لم أعرف إنني منحرفة لهذه الدرجة.
سمعت صوت هاتفه لأخذه و أقرأ الرسالة التي وصلته.
~جونغ إن: إذهب ألى الجحيم أيها الحقير!!!
زوجتك ساحرة يا مجنون كيف لم تخبرني عن هذا الأمر؟~
أمسكت بفمي بسرعة لكي لا أصرخ
من اخبره عن هذا؟!!
من المستحيل أن يكون بيكهيون هو كان معي البارحة،
إذن هل هناك أحد أخر يعرف عن الأمر؟؟!!
بيكهيون: مالذي تفعلينه بهاتفي؟
نظرت له بصدمة لأقول بسرعة: أنا...
أخذ الهاتف من يدي ليقول: ياترى هل زوجتي تغار علي؟
ميني: مالذي تتحدث عنه يا أحمق؟
فقط سمعت صوت هاتفك و أردت أن أعرف من يرسل لك الرسائل بهذا الوقت.
فرك عينيه لينظر ألى هاتفه فتح عينيه بإستغراب ليقول: جونغ إن كشف أمركي.
ميني: لكن من قال له؟
بيكهيون: لا أعرف، دعيني أتصل به.
أتصل بجونغ إن ليستقبله صراخه
بيكهيون: مابك منذ الصباح؟ لما تصرخ؟؟!!
جونغ إن: بيون بيكهيون كيف لكي أن تخفي عني أمر كهذا؟
بيكهيون: عن ماذا تتحدث؟
جونغ إن: زوحتك ساحرة يا سيدي.
بيكهيون: مالذي تقوله يا غبي؟ كيف لك ان تصدق شيء كهذا؟
جونغ إن: لولا صديقتها كنت سأبقى الغبي و الوحيد بينكم.
نظر ألي ببرود ليقول بخفوت: صديقتكي العزيزة كشفت أمركي.
ميني: كيف؟؟!!
بيكهيون: جونغ تعال ألى بيتي سنتحدث بهدوء، حسناً؟؟
لا يمكنني التحدث معك و أنت غاضب هكذا.
أغلق الهاتف بوجهه ليقول بغضب: سأركل مؤخرة ذلك الحقير، هو أصبح مزعج جداً هذه المدة.
ميني: و أنا أيضاً سأركل تلك الغبية، كيف لها أن تقول سري له؟
بيكهيون: أتصلي بها لكي تأتي أيضاً، يجب أن نحل هذا الامر
معاً.
ميني: حسناً، أنت عُد ألى نومك سيأقضك عندما يصلون.
........
Baekhyun's pov
كنا نتناول الطعام بهدوء لأقول فجأة: هل تشعرين بما أشعر؟
نظرت ألي بإستغراب لتقول: عن ماذا تتحدث؟
بيكهيون: ألا تشعرين بالطاقة السلبية تدخل ألى البيت؟
جونغ إن: بيون حقير هيون!!!
ميني: أه هذا ما كنت تقصده...
بيكهيون: نعم...
دخل بهمجية ألى المطبخ ليصرخ: أنت تختبئ هنا أيها الحقير...
بيكهيون: لا أضن إنني أختبئ أنا فقط آكل طعامي.
ضرب الطاولة بقوة ليقول: ضننتك صديقي. ضننت إنك تثق بي، لكنك فقط كذبت علي.
دخلت يوري و رائه لتقلب عينيها بملل و تقول: لما كل هذا الدراما؟
جونغ إن: أنتي أسكتي، حسابي لم ينتهي مع هذا الحقير.
بيكهيون: جونغ أنا لم أقول لك عن هذا الأمر لأنه سر بيني و بين ميني.
جونغ إن: أنت تُفَضِلْ ميني علي.
بيكهيون: لم أقول هذا، لكن....
جونغ إن: لكنك نسيت صديقك الوفي.
يومي: يبدو كأنني سرقت حبيبك منك.
يوري: كيم جونغ إن إهدأ قليلاً الأمر يصبح غريباً.
جونغ إن: أنتما لا تتدخلا في هذا الأمر.
بيكهيون: جونغ إن أنا لم أفشي أسرارك لميني و لن أفشي أسرار ميني لك،
لذا كفى هذا سيضن الجميع إنك شاذ.
جونغ إن: صديقي فقط لا أحب أن تكذب علي.
بيكهيون: هذا أخر مرة جونغ لن أكذب عليك.
أحتضنه بخفة لتصفق يوري بقوة و تقول: إذن بما إن هذه المسرحية إنتهت، سأذهب أنا.
ميني: لحظة!!!
توقفت بخوف لتقول: أنا و بيكهيون لم نفهم ما حدث البارحة و نريد شرح لما حدث.
ضحكت بأرتباك لتقول: لم يحدث شيء يذكر.
ميني: أجلسا أمامي و أشرحا ما حدث الأن.
صرخت في أخر كلمة ليجلسا بسرعة
بيكهيون: إذن من سيبدأ؟
جونغ إن: أنا
نظرت له يوري بغضب ليقول: أسف هما يجب أن يعرفا.
أنظري ميني انتي تركتي صديقتكي العزيزة وحدها و ذهبتي في موعد مع زوجكي، لذا يوري خاصتي كانت مستائة جداً حيال هذا الأمر فقررت أن أخرج معها
لتبتهج قليلاً.
ميني: هل خرجتي مع صديق زوجي!!!
يوري: و ماذا في الامر جونغ إن صديقي.
إبتسم جونغ إن بخبث ليقول: بيكهيون لكي و يوري لي أنا.
ميني: إذن ماذا فعلتما معاً البارحة؟
غمزت في نهاية كلامها لتصرخ يوري بحرج
يوري: مالذي تفكرين به يا منحرفة؟ نحن فقط شربنا
فثملت و نبثت بسركي اللعين له.
ضحكت بقوة لأقول: لكن جونغ إن كيف صدقت كلام فتاة ثملة؟
ميني: لو كنت مكانك لم أكون سأصدق
جونغ إن: يا أ نسيت؟ قبل شهر أنت إتصلت بي و قلت أن زوجتك ساحرة، لكن في الصباح قلت أنك تمزح.
لم أصدق كلامك و كلام يوري أكد لي الأمر.
ميني: لكن مع هذا تصديق الأمر يبقى صعباً.
ضحك بخفة ليرفع شعره بغرور و يقول: الأمر لن يكون صعب لشخص كان عضو في نادي السحرة دائماً.
ميني: جونغ إن هل يمكن ان يبقى الامر سر بيننا؟
جونغ إن: دعيني أفكر بالأمر أمممممم...
ضربت رأسه بقوة ليصرخ: حسناً، حسناً!!!
من سيصدقني إذا قلت له حتى؟؟!!
يوري: إذن ما رأيكم بالخروج في موعد مزدوج؟
نظرت ميني ألى ساعتها لتقول: لدي موعد الليلة يجب أن أحضر نفسي.
يوري: مع من؟
ميني: تشانيولي...
جونغ إن: زوجة أخي هل تخونين أخي و هو جالس هنا؟
ميني: هو سمح لي، لذا لا تتدخل.
نهضت يوري لتقول بحماس: إذن دعينا نختار الملابس معاً.
ركضا ألى غرفتها ليقول حونغ أن: هل ستدعها تذهب بهذه السهولة؟
بيكهيون: جونغ هي تحبه، لذا لن أقف أمامها.
جونغ إن: هي ستصبح لشخص غيرك.
بيكهيون: و أنا أدرك الأمر شكراً.
جونغ إن: ماذا ستفعل إذن؟
بيكهيون: لما لا نخرج قليلاً؟ أشعر بالإختناق هنا.
جونغ إن: حسناً كما تريد لنذهب.
.......
Minnie's pov
دخلت ألى ذلك المطعم لأجده يلوح لي بحماس أقتربت منه لينهض و يبعد الكرسي من اجلي.
ميني: شكراً.
جلست أمامه ليقول: ضننت إنكي غضبتي و لن تأتي.
ميني: الذنب ليس ذنبك لا تفكر بالأمر أرجوك.
تشانيول: إذن هل نطلب الطعام؟
ميني: هذا سيكون جيداً.
نادى على النادل ليأخذ طلباتنا ليقول: هل تتذكرين هذا المكان؟
نظرت حولي لأقول: أه أنت دعوتني ألى هنا قبل زواجي،
لما هنا مرة اخرى؟
إبتسم بخفة ليقول: هذا المكان عزيز جداً على قلبي.
يومي: هل يمكنني أن أسأل لما؟
تشانيول: لأنني أبقى مع حبيبة قلبي هنا.
هل يقصدني؟ هل أنا حبيبة قلبه؟
وضع النادل الطعام أمامنا ليقول: تناوليها قبل أن يبرد
ميني: شكراً
حملت ملعقتي لأباشر بتناول الطعام رفعت رأسي من طبقي لأجده ينظر بشرود ألى أحدهم إلتفت ألى الخلف لأجد نادلة تأخذ طلبات الزبائن
ميني: تشانيول....
أفاق من شروده لأقول: هل أنت بخير؟
ضحك بخفة ليقول: شكراً...
ميني: على ماذا؟
تشانيول: على وقوفكي معي في هذه اللحظة.
ميني: أنا لا أفهمك عن ماذا تتحدث؟
أخرج علبة من جيبه ليقول: أريد أن أعترف بحبي لفتاة الليلة، لكنني كنت متوتر حقاً لفعها لذا أتصلت بكي لكي تأتي و تشجعيني.
لحظة هو يقصدني أنا أو شخص اخر؟
ميني بتلعثم: ستعترف لأحدهن الليلة؟
أومأ لي لأقول: الأن؟
ضحك بخفة ليقول: نعم مابكي؟
أنتي أكثر قلقاً مني.
بلعت ريقي بصعوبة لأبتسم بخفة
أحاول أن أبلع كل هذا البكاء لكي لا أخرب الأمر عليه.
اخذت نفس عميق لأقول: إذن حظاً موفقاً صديقي.
نهضت لأربت على كتفه و أقول: هيا إنهض بسرعة لكي لا تهرب من بين يديك.
رتب ملابسه لينهض و يقترب منها
بعد خطاب طويل و هو يعبر عن حبها أمام الجميع و بكائها المستفز جداً لي وضع الخاتم في أصبعها
صفقت بقوة لينظر ألى و هو يبتسم بإتساع.
تشانيول: شكراً صديقتي.
رفعت إبهامي لأقول: أتمنى لك السعادة صديقي.
فجأة بدأ الجميع بالصراخ: قبلة، قبلة!!!
كلا!!!! إلا هذا لن أتحمل رأيته يقبلها.
امسك بوجنيتها لأحمل حقيبتي و أركض ألى الخارج، تنهدت براحة لأضع يدي على قلبي.
حسناً؛ أنا أتألم لن أنكر هذا، لكن أضنني لا أهتم كثيراً بخسارته.
أخرجت هاتفي لأجد أسمه يزين شاشته
ميني: بيكهيون؟
بيكهيون: ماذا فعلتي ميني؟ هل أعترفتي بأي شيء؟
ميني: كلا...
قاطعني بسرعة ليصرخ: لا تفعلي إذن!!!
عقدت حاجبي بإستغراب لأقول: لما؟؟
بيكهيون: أخرجي بسرعة من ذلك المطعم و أذهبي ألى المقهى القريب من هناك سآتي، لكي أخذكي الأن.
أغلق الهاتف بدون أن يسمع جوابي لأتجه ألى ذلك المكان.
كدت أن أجلس على أحد الطاولات عندما وقف سيارته أمام المقهى.
خرج من سيارته ليركض ألى الداخل توقفت بهدوء و أنا أشاهده يقترب مني بقلق أمسك بوجنتي ليقول: هل انتي بخير؟
ميني: أنا بخير، مابك أنت؟
جرني ألى حضنه ليقول: أنا حقاً أسف لو كنت أعرف أنه سيعترف لأحدهن الليلة لم اكن سأسمح لكي بالذهاب، لكن يوري إكتشفت الامر قبل دقائق.
لكن صدقيني أتصل بكي باسرع ما يمكنني و....
شعرت بدموعي حينها ينزل بقوة حينها
لما كنت عمياء لهذه الدرجة؟ كيف لم ألاحظ حب بيكهيون تجاهي طيلة هذه المدة؟
هو كان يتألم و يحاول أن يقربني من تشانيول و أنا كل الذي كان يهمني هو ذلك الحقير و لم أهتم أبداً به
شددت على حضنه ليقول: ميني لا تبكي أرجوكي هذا يؤلم قلبي.
شهقت ببكاء لأقول: أنت لا تفهم بيكهيون.
بيكهيون: أنا أسف...
أبتعدت عن حضنه لأقول بخفوت: أنا لا أبكي من أجل تشانيول أبداً.
عقد حاجبيه بإستغراب لأقول: أبكي لأنني كنت أمثل دور تشانيول مع أحد أخر.
تراخى يده الممسكة بيدي لأقول: أنا لم أحب تشانيول، بل كنت معجبة به لأن كان الشاب الوحيد في حياتي لكن دعني أكون صريحة معك أنا أحب أحد أخر.
بيكهيون: من؟؟
ميني: شخص وسيم لكن قصير قليلاً لديه شعر فضي و عضلات سداسية
إقتربت منه قليلاً لأقول بهمس: يشبه لوح الشكلاتة
هو الجرو الخاص بي.
بلع ريقه بصعوبة ليقول: إذن دعيني أعترف بشيء أيضاً،
أنا أيضاً أحب أحدهن
فتاة جميلة طولها طول سنفورة صغيرة لديها شفتان بلون الكرز و شعر طويل بسواد الليل و لن أنسى قوامها مثالية
إقترب ليقف أمام وجهي و يقول: هي فتاة بيون بيكهيون.
وضع يده حول خصري ليدمج شفتيه مع شفتي
أبتعد بعد مدة ليضع جبينه على جبيني و يقول: لم أعرف إننا منحرفان لهذه الدرجة.
ميني: انت زوجي بيون بيكهيون عن اي إنحراف تتحدث
أبتسم بخبث ليقول: أحبكي زوجتي العزيزة.
ميني: أحبك كثيراً زوجي العزيز.
.............

الفصل الحادية عشر تم~
♡صوتوا و علقوا عن أرائكم♡


Can you keep a secret?Where stories live. Discover now