Part 5

20 4 0
                                    

........................

كانت الأضواء الهادئة تضيء صالة القصر المعزول، حيث دخل جيمين بخطوات هادئة.

كان القصر ملاذًا له، مكانًا يفصله عن صخب العالم الخارجي والضوضاء المُزعِجة.

وبينما كان يمر عبر الصالة، لاحظ جيمين يونغي، صديقه الذي كان يتذمر بصوت عالٍ بسبب فشله في طبخ.

ابتسم جيمين بجانبية عند رؤية يونغي، فقد كانت تلك اللحظات تجلب البهجة ليومه.

استمر في سيره حتى وصل إلى غرفته الخاصة، حيث يقضي أوقاتًا هادئة يعكف فيها على كتابة تجاربه وأفكاره.

جلس على المكتب الذي كان يقع في الزاوية الهادئة من الغرفة.

كان المكتب مليئًا بالورق والأقلام، وبدأ بترتيب أوراقه وفتح مفكرته الشخصية. كانت المفكرة تحمل تلك الأفكار والأحداث التي يود توثيقها من يومه.

بدأ جيمين في كتابة سطوره بأناقة وتأمل. استرجع تلك بعض اللحظات.

Pov jimin:

(يكتب...)


كنت جالس في حديقة هادئة، أستمتع بلحظات السكينة والهدوء التي تعطيني الراحة بعد يوم طويل.

وفجأة، انتبهت لصوت تكسر أغصان الشجر. حاولت تحديد مصدر الصوت عندما ألتفت ببطء، ولكن لم يكن هناك أي شيء يلفت نظري.

بينما كنت أحاول التركيز مجددًا على ما كنت أفعله، لاحظت هيئة مختبئة خلف العشب.

قليلاً من الفضول انتابني، لكنني قررت عدم إظهار أنني لاحظت وجوده.

لم أكن أعرف لماذا يتبعني هذا الشخص، وهذا الاستمرار في مراقبتي أثار في داخلي مزيجًا من الفزع والغضب.

تساءلت في داخلي عما إذا كان يجب علي أن أشعر بالخوف أم لا.

لم أكن متأكدًا من نوايا هذا الشخص أو ماذا يريد مني. كان هذا الأمر يزعجني بشدة ويخرج عن حده.

لكن في الوقت نفسه، كان هناك شعور غريب يتسلل إلى داخلي، مزيج من السعادة والاهتمام. ربما كان يريد معرفة المزيد عني، وهذا الفضول المتبادل أثار بعض الاهتمام بداخلي.

.................

سمع صوت الطرق على الباب، وكان يونغي واقفًا خارج الباب. انتفض من مكانه وبسرعة قام بإخفاء مذكرته تحت الأوراق المبعثرة على المكتب.

Bloody darkness Where stories live. Discover now