الخامس والعشرون

4.3K 349 158
                                    

البارت 25💜✨

معاكم منه الملتزمه 🫣
من النهارده بهجت تاني خاالص😎

_________

قال رسول الله ﷺ :
"أنا حظُّكم مِن الأنبياء ، وأنتُم حظي مِن الأُمم."💜🦋

__________________________

نهض يونس سريعًا بتحفز لذلك الذى اقتحم جلستهم بوقاحة جاذبًا الصغير من امامهم
وما كان من ياسين سوى البكاء وهو يشير نحو زينة:

" اوعى سيبني انت وحش... يا زينة"

توترت زينة مما رأته لتشير له تهدأه:
"اهدى يا حبيبي متخفش"

ثم عاودت النظر لذلك الذي امسكه صائحة:
"انت مين وازاى تشد الولد كده سيبه"

أشار لها يونس بأن تصمت فهدأت لينظر صوب ذلك الرجل منتزعًا الطفل منه ورغم أنه عارض لكن نظر له يونس بحده وهو يهمس:
"سيبه علشان ميخافش"

تركه على مضض ليركض ياسين صوب زينة فاحتضنته بينما قام يونس بسؤاله:
"انت مين بقا وعايز ايه؟"

ابتسم الأخر بسخرية ليهتف:
"انا اللى المفروض اسأل انتو مين وابن اخويا بيعمل ايه معاكم"

الآن باتت الأمور واضحه لكلا من يونس وزينة
تنهد يونس ليشير له بهدوء:
"طيب اتفضل اتكلم خلينا نتكلم زى الناس المحترمين"

طالعه الأخر بضيق لكنه اومأ ليجلس كذلك فعل يونس بعد ما أشار لزينة:
"زينة خدي ياسين واقعدي بيه بعيد شوية"

نهض الأخر يصيح في المقابل:
"تاخده فين الواد مش هيتحرك من هنا"

امسك يونس بيده يجلسه وهو مازال محافظًا على هدوئه:
"اقعد مش هنخطفه هتقعد بيه بعيد علشان نعرف نتكلم كويس"

نهضت زينة تجذب ياسين معها إلى أحد الطاولات وتجلس معه تهدأه ، بينما عاد يونس بنظره صوب ذلك الرجل ليبدأ في الحديث:

"هنتكلم؟"

اومأ له ليجلس قائلًا على مضض: "سامعك"

"الطفل ده كان مع والدته في القطر وحصلت حادثه والدته اتصابت في دماغها وحاليا هي في غيبوبه في المستشفي وهو قاعد معانا لحد ما والدته تقوم بالسلامه" 

"قاعد معاكم بصفتكم مين وبعدين اللى بتتكلم عنها في المستشفي دي اخدت الواد وهربت بيه"

خبر صحفي (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن