🦋الفصل الثاني عشر🦋

359 24 8
                                    

رأت كلاب مفترسة تركض خلفها بسرعة كبيرة وهى تركض بسرعة كبيرة دون توقف رأت نوح و رحيم بجانبه يبتسم لها بقوة فى اتجهت إلى ' نوح ' تعانقه بخوف شديد ، وكادت الكلاب المفترسة تنقض عليهم ولكن جاء رحيم يحميهم بقوة لدرجة أن الكلاب المفترسة انقضت عليها وبعد ما انقضوا عليه همس بحُب وهو يرى عناق ' نوح ' و ' نور ' والابتسامة تزين ثغرة بسعاده :

" هعمل أى حاجة يا نور بس اهم حاجه انك تكونى كويسه وبخير ، محدش يقدر يقربلك طول ما انا جنبك . "

استيقظت بفزع وهى تهتف بأسم ' رحيم ' الذي هز جدران هذه الغرفة ، فهى لأول مرة تحلم حلم هكذا كانت طول حياتها تحلم بأن الكلاب المفترسة تركض خلفها و ' نوح ' يحميها في كل مرة ، أو تحلم بهذا الحادث الذي مر عليه سنة حد الأن ،  لا تعرف لما هذا الحلم حلمته اليوم .

نظرت إلى الغرفة جيداً وتفحص فهى تتذكر جيداً بالأمس ماذا حدث في كانت الغرفه بالأمس كانت رأسا على عقباً نظرت إلى المرآة لم تجد شئ مكتوب كأنها لِم تكتب عليها شئ بتاتاً ، نظرت إلى الشرفة جيداً وجدتها مغلقه ، تتذكر بالأمس أنها وقفت علي سور الشرفة ولِم تتذكر اي شئ بعد .

ايعقل أن كل هذا بأكمله كان حلم او من تخيلاتها هى ؟؟ .

في كل شئ يثبت لها أن الأشياء التى حدثت فى الغرفة لم تحدث اليوم ابداً ، وهذا الشئ يعنى أن كل هذا بأكمله من تخيلاتها هى أو حلمت بها .

قطع خيوط أفكارها دخول ' نوح ' وهو ينظر لها بلهفة كبيرة وأشتياق ، كيف جاء ؟؟ ، فهى على حسب ما تتذكر أن ' نوح ' غادر بالأمس فى " فرنسا " وسوف يعود لها بعد يومين ، أيعقل كل هذا حلم بأكمله ؟؟

ما هذا بحق الجحيم ، فهى تقسم أن الذي عاشته بالأمس كأنه حقيقة ما الذي حدث وكيف حدث هذا ؟

اقترب منها نوح حتى واقف أمامها اما هى كانت تغوص في أفكارها وتحاول أن تجمع خيوط أحداثها على الأقل تكتشف شئ واحد أو تفهم ولكن النتيجه لم تفهم شئ أبداً

أما هو ظل يتأملها ، يتأمل شفتيه التى يحلم بهم أن يقبلهم بكل حُب ، يتأمل عينـيه التى كانت تشبه الأرض الخضراء التي يجذبهم أي شخص ليس هو ، ظل يتأمل رموشها الطويله التى كانت تزين عينـ ـيه كأنه تشبه الستار الذي يحميهم من الغبار والذي أعطى لها مظهر أكثر من رائع ، ظل يتأمل وجهها الصافي المحُب إلى قلبه ، فهو إذا ظل ينظر لها هكذا طول عمره لا يرهق ولا يمل أبداً ، في أنه عاشق ، عاشق ولهان لا يستطيع أحد منعه في النظر إلى وجهها ولا أي شئ .

أقترب منها أكثر وبدون مقدمات عانـ ـقها بحُب وقوة كأنه يريد أن يدخلها داخل أعماق قلبه ، فهو اشتاق لها كثيراً ، فهو بالأمس لا يستطيع أن يبتعد عنها ويسافر بعيداً فهو بعد مكالمته لـ ' وعد ' قلبه كان يصرخ بأسمها هي ومازال قلقاً عليها ، كان قلقا وهو في نفس البلد ، إذا سافر بعيداً عنها ماذا عسى أن يفعل ؟؟ .

ارهقته حربا_الجزء التاني من عشق بعد وهم Where stories live. Discover now