🦋الفصل الاول🦋

1.2K 38 2
                                    

صرخت بـ اسم رحيم بلا صرخه تهز الجدران غرفتها وقامت من النوم بفزع وحبات من العرق تزين جبينها وهي تتنفس بسرعه ولهث في كل يوم تري رحيم في منامها ولا تنام ابدا منذ موته فتحت عيونها وهي تري انها في غرفتها و يكسوها الظلام الدامس تتذكر هذا الحلم الذي لا يروح عن عقلها ابدا ويقلق منامها مما انفجرت في بكاء مرير وهي تشهق من البكاء في مازال موت رحيم يؤثر عليها وبشده

رفعت يدها الصغيره تخبئ وجهها ومازالت تبكي فهي حد الان مازالت تحمل ذنب موت رحيم..

فهي التي يجب ان تموت ليس هو... بكت بقوه شديد ومازال عقله يتذكر موت رحيم فهي الحادثه اثرت عليها وبشكل كبير جدا...

وبعد مده من البكاء رفعت يدها صغيره وإزالة دموعها وقفت حتي تضيء الغرفه وبالفعل اضاءت الغرفه امسكت هاتفه وجدت ان الساعه الخامسه صباحا اتجهت الي المرحاض حتي تنعم بحمام دافئ يريح عقلها من الذكريات المؤلمه التي يروضها وتريح جسدها من الالام التي يعصف بجسدها..

وبعد مده ليست طويله خرجت من المرحاض و خصلات من جذور شعرها يتساقط منها الماء وتلبس لبس رسمي عباره عن بنطلون اسود وقميص ابيض وجاكت فوقه لونه اسود فهي تستعد لنزول الي الشركه يكفي ان خلال الفتره الماضيه تركت الشركه و امورها لوالدها وكمال...

خرجت من الغرفه بعد ان زينت شعرها وزينت وجهها ببعض المساحيق والتي كانت خبيره حتي تخفي اثر عيونها من الدموع....

القت نظره اخيره وهي تتطلع الي نفسها بالمرأة برضا ونظرت الي صوره رحيم التي تزين امرأته ابتسمت بحزن وبعد ما نظرت لها خرجت من الغرفه وهي تتجه الي الاسفل وتنظر الي ياسين والداها...

زفرت بقوه وهي تخرج تنهيده محمله علي صدرها وهي تتزكر صراخها فهي فعلت غرفه عازله لصوت حتي لا تزعج ياسين او والداها بشئ ولا حتي صراخها....

ابتسمت ابتسامه تزين ثغره بعد ما قبلت قبله فوق راس والدها وياسين وجلست بجانب والدها التي كان يجلس علي رأس السفره

"  ماما.... كنت لسه بجيب في سيرتك انا و جدو كنت بقوله مش هروح اي حته ولا حتي المدرسه غير لما اشوف ماما..... "

نظر له بحب واخذ يهتف بنبره مشتاقه ممتلئه بالحماس

مما حزنت بشده فهي تعترف انها ابتعدت عنه كثيره  خلال الفتره الماضيه لكنها كانت في حاله لا يرثي لها سوف تعوضه عن كل شئ وهذا وعد

ابتسمت بشده وهي تشاركه الحماس والفرح التي يوجد في عيونها في ياسين ليست ابنها نعم لكنها اكثر من ابن ليها فهي تحبه وبشده

"  ولو قولتلك بقا اني هجيبك من المدرسه النهارده لما اخلص شغل..... هتعمل ايه... "

ختم جملتها وعدلي وياسين ينظروا لها بصدمه مما صفق ياسين بحماس واضح وهي يقول بنبره ممتلئه بالفرح التي ينبع بداخله

ارهقته حربا_الجزء التاني من عشق بعد وهم Where stories live. Discover now