🦋الفصل الرابع🦋

466 34 3
                                    

اغلق الهاتف بعصبيه وهو يأخذ انفاسه بهدوء فهو لا يتخلي عن حبيبت قلبه التي استولت علي عرش قلبه لا يمكن ان يبتعد عنها انشأ واحد فهو اتخذ خطوه وتكلم مع والداها بشأن علاقتهم وكان الشئ المبهج ان والد نور وافق علي تلك الزيجه...

فهو اخطأ كثير ان قال لها الان وفي ظروف تلك

كان يجب ان يتكلم معها بهدوء ويتحدث بشأن علاقتهم وتلك الزيجه...

فهو لن يسمح بان تبتعد عنه ابد فهي روحه التي سرقت منه بدون انذار هي ملكه قلبه فهي سرقت روحه وقلبه وعقله الذي يفكر بيه طول اليوم...

بعد كل شئ يسير ان يبتعد عنها فهو لن ولم يبتعد عنها فهو قرر ان تحبه مثل ما يحبها وان ينتظرها دون كلل او ملل....

خطف نظره نحو الفراش الذي كانت نائمه عليها بهدوء ولكن صعق وهي تنظر له بسخريه واضح تجاهل نظراته واقترب منها وهو يهتف بقلق فشل ان يدري  :

"  نور انتي كويسه حاسه بحاجه وجعاكي.... "

نظرت له بسخريه وهي تتجاهل حديثه وقلقه الواضح في ملامحه وهي تهتف بهدوء عكس افكارها الذي ترويضها من جديد  :

"  ليه يا نوح.... ليه تكسر  كلام ستك عشاني....!؟ "

جلس بجانبها وامسك يدها بهدوء مغلف بالحب الذي ينبع من داخله نحوها هي  :

"  عشان حاجات كتير اوي.... واولهم عشان عاوزك تكوني ليا.... "

اعتدلت في جلستها واستند ظهرها نحو اول الفراش وهي تنظر له بشراسه وابعدتت يدها عن يده بقوه  :

"  وانا مش لعبه عندك يا نوح عشان تقول انك عاوزني ابقا ليك دا لا يمكن ابدا ان الكلام دا يحصل انا مش موافقه علي الجواز منك اصلا.... "

نظر لها بهدوء وهو يهتف ببرود  :

"  لما ننزل مصر وتقعدي مع ابوكي وابوكي هيفهمك  ،   وانتي تفهمي وجهه نظره وهو هيفهم وجهه نظرك...."

نظرت له بعصبيه شديده تريد ان تفتك بيها ولكن مسكت يدها تحاول ان تتمسك نفسه حتي لا تتهور هتفت بشراسه واضحه  :

"  وبابا اكيد مش هيغصبني علي حاجه اعتبر ان الموضوع دا متفتحش  وياريت تبعد عني.... "

اقترب منها بسرعه وهو ينظر الي مفاتن وجهها التي تسكره يوما عن يوما وهو يهتف بنبره عصبيه  هو الاخر حتي بارزت عروق رقبته بقوه دلاله علي غضبه وعصبيته المكبوته  :

"  تشيلي من دماغك الفكره اني ابعد عنك ولو كان ابوكي مش هيغصبك علي حاجه في انا هغصبك وهتكوني ليا انا وبس يا نور..... "

كادت سوف تتحدث وترد علي حديثه الذي جعله ترتعش وترتبك بهذه الطريقه ولكن هو اوقفها بصوته الحاد الذي جعل اوتار جسدها بااكمله يرتعش لا ارادي  :

ارهقته حربا_الجزء التاني من عشق بعد وهم Where stories live. Discover now