🦋الفصل العاشر🦋

268 14 1
                                    

كلمة صغيراً جدا الحُب ولكن لا يدري كلا منهم أن الحُب ليس كل ما يتخيله البعض الحُب يحتاج أن يستند إليه الشخص مثل ندبه صغيره ويسعى أكملها أو يسعدها أيهما أقرب ، ولكن الشئ الوحيد يجب أن يكون كل طرف من الآخر أن يكون مخلص اخلاص مثل جندي يخلص بحُب بلاده ويسعى أن يحميه دائما وأينما كان ..

كاد أن يذهب خلفها وهو يرى ركضها بهذه الطريقة التي وقع قلبه أسفل قدميه ولكن جاءت يمَن تبكي وتعانقه بقوة تتشبث به  نظر إلي يمَن والي حالته تلك التي جعلته يشك أكثر في الذي يفكر بيه ، ولكن مهلا لِما تبكي الأن ؟ ، وإذا كانت ضعيفة لهذا الحد لما وافقت على المجيء الى الخطبة ؟؟ ، فهو راي في الكاميرات المراقبة في الأمس قدوم ' ايان ' من البوابه الخلفيه التي لم يعرف أحد بها سوىٍ هو وعد ويمَن فقط ولم يعرفوا أيضا أن يوجد في هذه المنطقة كاميرات ولم يعرفوا وعد ويمَن أيضا بهذه الكاميرات ، هو الوحيد الذي يعرف والذي صدم بشدة كأنه دلو من الماء البارد أسقط على جسده بقوة وعنف ارجع كاميرات المراقبه منذ أيام وجد أن أيان ليس هذه مرته الاولى بلا هي عدة مرات أن يدخل هذا القصر من خلفه ، مما غضب بشدة وظل صامتاً حتى لا يفرغ غضبه بيها هي ، ظل بعيداً عنهم وعن زوجته أيضا ، حبيب روحه وفؤاده فهو كان خائف عليها من نفسه من غضبها ، فهو حد الأن غاضبا بلا مشـتعل من الغضب بسبب أفعاله التي لم تغتفر أبداً .

ظل واقفاً جامداً لم يهتز ولو رجفه واحدة وهي تعانقه حتى لم يبدلها .

وقفت صوت الموسيقى العاليه بسبب يوجد عطل في الجهاز الذي كان يصدح منه الاغاني ولكن توقفت وبعد دقيقه سمع صوت صراخ ممتلئه بالكسره والنجده والخوف في إنا واحد ، ضربات قلبه قد ازدادت بقوة والهواء قد نفذ من رئتيه بسبب الصدمة التي احتلت على عقله بلا وليس عقله فقط إنما قلبه وجـ ـسده  معاً ، ابعد يمَن عنه بعنف مما أدى إلى سقوطها في الارضيه بعنف وهي لا تفهم أي شئ ركض الي الاعلي بسرعه وجد الباب مغلق حاول أكثر من مره فتحه ولكن فشل حين أدرك أنها غرفته وبابه الذي لم ينفتح أبداً إلا في ضغط علي الزر حتي بفتح فهو باب اوتوماتيك لا يمكنه فتحه بسهولة ، فكر قليلا وهو يتجه إلي باب الخلفي بجانب الغرفة التي لم يعرف أحد عنه سوىٍ هو ، دخل بسرعه الغرفه وقع عينـ ـيه على منظر جعل الدماء تفور من جـ سده وهو يرى أن الشاب يحاول أن يقـبل نور بشراسه حتى كاد أن يصفعها ولكن يده توقفت في الهواء حين قبض نوح على رسغ يده بقوة وعنف وعينيه يلتمعون من الغضب ليس إلا ارتعب الشاب تلقائيا حتي كاد أن يتحدث وأن يشرح له الأمر ولكن قاطعه نوح وهو يلكمه بقوة حتي ادي إلي سقوطه نحو الارضيه حمل نوح نور التي كانت كل هذا الوقت ترفع يـ ده نحو وجهه حتي تحمي نفسها من هذا الشخص حاولت أن تقاومه بشده وهي تغمض عينـيه كل هذا الوقت ولا تري وجود نوح بالأصل ولكن همس نوح بحنان وحُب وخوف وقلق في إنا واحد وهو يرى وجهها عن قرب وهو يقترب منها  :

ارهقته حربا_الجزء التاني من عشق بعد وهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن