🦋الفصل الحادي عشر 🦋

Start from the beginning
                                    

رفع هاتفه وجد ' آسر ' كاد أن يرفض تلك المكالمه ولكن تذكر بكَاء نور بسببه ، لو يريد أن يكسر عظام آسر واحد تلو الآخر بسبب بكائها الذي وجع قلبها منذ قليل ولكن  سوف ينتظر حتى يرد له هذه الضربة ولكن أضعاف ولكن عليه فقط الصبر  ،  "صبراً يا آسر صبراً " قال هذه الجمله بداخل عقله ، وعقله يفكر الكثير والكثير في رد عليه ، وسرعان ما رد عليه بنبرته الرجولية  :

ـ ايه يا آسر انت فين ؟؟

ـ انا احتمال مجيش الحفله .

أخرجها آسر بملل واضح علي ملامحها وهو يتفحص الأوراق الذي أمامه والذي كان واضحاً كثيراً أنه يبدو مشغول بالفعل

تبدلت ملامح نوح بحيره وهو يسأله بقلق مما جعل نور أن ترفع رأسها علي الفور عند سماع جملته التي كانت مقلقة حقاً جعل قلب نور يقع بين قدميها

ـ ومش جاي الحفلة ليه ؟؟ ، انت كويس

ـ ايوا كويس بس في أوراق عايز اخلصها ما انت عارف انا مش بحب الحفلات اوى ، وماليش فيها ، وبعدان انا لسه وريا سفريه اخر شهر  ، ولسه في أوراق مخلصتهاش ،  ولسه في صفقتين عايز ادرسهم كويس  ، مش معقول اسيب كل ده واجي عشان حفلة تافهة .

ختم جملته وهو يشرب قهوته بتلذذ جعلت الأخر ينقض بعصبية أفزعته وهو جالس على مكتبه

ـ نعم ؟؟ ، انا بس عايز اسأل سؤال هو انت جاي الحفلة ليه ، ما انا عارف ومتنيل علي عيني انك مش بتحب حفلات تروحها  ، بس انا قولت اهو فرصه نقعد مع بعض شويه وتمشي ، مش كفاية أن احنا مش بنشوف بعض يا آسر ، يا آسر ده انا بشوفك في الشركه عندي بالصدفة مع ان احنا الاتنين شُراكه وتقولي مش فاضي يا برودك .

نظر أسر إلي الهاتف بحيرة فهو لم يرتكب أي شئ جعل ' نوح ' يتحدث بعصبيه هكذا ومعه ؟؟ ، في ' نوح ' من النادر أن يتحدث مع ' أسر ' بعصبية هكذا ، في ' نوح ' يتصف بالبرود وأن لا يأخذ كل شئ علي محمل الجد أبداً وأن لا يغضب أبداً ، فـ ماذا حدث إذا ؟؟ .

هتف بنبرة حيرة من حديثه التي وتره والذي قد خمن بالتأكيد أن في شئ مع نوح ليس صغيراً بلاا كبير وكبير جداً جعلت كتلة البرود هذه تتحدث بكل غضب وعصبية

ـ في ايه يا نوح مالك ؟؟ ، خلاص يا عم جاي .

ختم جملته وجد الاتصال قد انقطع علي الفور ، نظر بصدمة إلي الهاتف ، في ' نوح ' هذه اول مره يغلق في وجهه ، هتف بنبرة غير تصديق وصدمة :

ـ اكيد اكيد فصل شحن مهو مش معقول نوح يقفل السكه  في وشي يعني ؟.

____________

ـ ماله آسر ؟؟

قالتها بتلقائيه وخوف علي صديقها الذي ظل يدعمها في هذه الحياة ، فهو مهما فعل لا تستطيع أن تقسي قلبها عليها ، في مازال قلبها يريد صديقها الذي كان يشجعها في الصف ، وفي أي شئ في هذه الحياة ، تريد صديقها الذي كان الجميع ينظرون أنها قاتلة في الماضي ولكن هو كان ينظر له نظره دعم كأنه يقول " لا تخافي يا جميلتي فـ انا معاكِ دائما وأبداً "

ارهقته حربا_الجزء التاني من عشق بعد وهم Where stories live. Discover now