لا أحب قصص الحب الثلاثية، لذا سأحاول ما أمكن أن أتحكم بهذه القصة و أجعل الأمور بسيطة و غير معقدة .
- أظن أن هذه العطلة الدراسية ستكون جيدة لي و لأشتت أفكاري قليلا .
بعثت رسالة لرهام أسألها عن أحوالها ..
<لا أظن أن هذا الهوس قد ينتهي بهذه السهولة 🤧>
أنا أعلم أن هذا ليس حبا لكن أيضا لا أستطيع اشاحة نظري عنها .
و لو كنت أعرف نفسي حق المعرفة ف أعلم أن عند حصولي عليها سأتخلى عنها لأن هذا ما أفعله عادة، أحاول كسب ماهو صعب و عند سهولته أتخلى بكل بساطة .لم يكن مراسلتي لها هو المفاجئ بل طريقة ردها °
- أحسست أنها أزالت الحواجز اللتي كانت بيننا و راسلتني بعفوية
كانت الرسائل الصوتية أكثر من النصية
و في لحظة جيدة دعوتها فيها إلى مطعم <لم تمانع 😐>
- "أحس بالملل"
-"أنا أيضا ، لقد اختنقت في المنزل"
-"لما لا تذهبي معي إلى مطعم"
-"حسنا .. أنت ستدفعين 🙂"
-"طبعا أنا سأدفع لأنك تعجبينني ههه"تجاهلت اعترافي لها، لطالما أحبت التصرف بالغباء ، لكن السكوت علامة الرضا 🤧
-بعدها كنت أظن أننا سنخرج في شبه موعد و أستغل الفرصة للتقرب منها لكنها اضطرت للذهاب للبلدة مع عائلتها لبقية العطلة فعلمت أن لا فرصة لي بعد لأن فور انتهاء العطلة يليها شهر رمضان المبارك
- لغاية الآن كنا جيدين إلى أن عدنا للدراسة، تغيرت تصرفاتها معي للأسوء أصبحت تتجاهلني مجددا و أكثر من السابق
على الأقل قبل، كنا اذا تواجدنا معا وسط زملائنا في الفصل نمزح مع بعضنا
لكنها الآن تتجاهلني بكل وضوح كأنها تقصد ذلك .
سألتها ذات مرة إذا كنت قد فعلت لها شيئا أغضبها قالت أن كل شيئ على ما يرام 😑
ثم أصبحت مقربة من rubi بشكل فاجأ رهام جدا
لدرجة أنها أصبحت كلما اجتمعت بها تسألها أسئلة ك :<ماذا يجري بينك و هي؟> <لماذا أصبحتم مقربين جدا؟>. °°°°°
كنت قد سألت rubi مرة عند خروجنا من الثانوية
كنا نمشي في الشارع-"إذا كنت ألعق مصاصة ثم أعطيتك إياها فماذا ستكون ردة فعلك؟!"
و لأنها مثلية الجنس، طبعا فهمت أنها تعني أن تواعدني
لهذا جمدت لمدة من الوقت ثم أكملت سيرها قائلة تحت ارتباك و ضحك هستيري :-"أنت تقصدين رهام ههه ليس أنا ههه أليس كذلك؟"
-"أنا أمزح ، لا أنت ولا رهام هه"
Rubi اعتادت عندما أقول لها أنني أمزح فهذا يعني أنني جادة
بعد مايقارب يومين كنت أنا و هي بجانب الفصل ننتضر قدوم الأستاذ
نتحدث فيما بيننا، و كلامنا دائما عبارة عن ألغازRubi :
-" كنت أتحدث مع رهام عنك، سألتني كيف تستطيعين مرافقة فتاة مثلها، أخبرتها أنك جيدة جدا و جاملتك، أمهد الطريق لك هههه"-" لا أظن أنني أحتاج لذلك، نالت اهتمامي فتاة أخرى"
سألت بفضول شديد :
- "من؟"
-"لا أعلم، أنت .. ربما"
-"هههه"أستدير، أرى رهام تنضر إلينا بطريقة مربكة كأنها تغار
ولكن قد تكون تغار علي rubi كونها صديقتها المقربة و أيضا لأنها تشك أنني مثلية و تخاف على صديقتها
و لكن هيهات فهي لا تدرك أن صديقتها rubi extra lesbian
لازلنا أمام الفصل نتحدث انا و rubi تحت مراقبة رهام
عند قدوم الاستاذ لم أشأ أن أتركها تدخل الفصل باكرا لذا جاءت رهام إلينا و حاولت جعل rubi تدخل
كانت دائما تمنعها من البقاء معيلكن rubi في تلك اللحضة أبت الدخول فقط لأنني لم أرد ذلك
مما جعل رهام تنفعل أكثر ثم غادرتو عند مماطلتنا الدخول، أخبرتها أنني أريدها أن تجلس بجانبي في هذه الحصة
لا تستطيع هذه الفتاة مقاومتي، لا تقول كلمة لا لي
مما يجعل رهام ترتبك ل علاقتناأعترف أنني أحيانا أريد اكتشاف مشاعر رهام
أو اثارة غضبها، أحب ذلك جداأظن أن الجزء القادم سيكون أكثر تشويقا 🤧
YOU ARE READING
< Lesbian Zone > {مستمرة}
Mystery / Thrillerكتابة هذه الرواية كانت أسهل من محاولة عدم التفكير فيها كل مرة ترمقني فيها ب نظراتها أخاف أن أتهور و ...... نعم لقد تهورت 🤧 >