سأكذب ان قلت أنني لم أمل من الدراما، رهام استنزفت طاقتي كليا
لم أكره نفسي من قبل كالآن، شخصيتي أقوى من هذا و غروري لا يسمح لي بالتنازل أكثر,
نعم! رغبتي بها كانت كبيرة لكن صبري قليل
في هذه الاثناء، كنت منشغلة بالدراسة قليلا
لذا لم أعر اهتماما ل رهام أبدا .
حصة الرياضيات تكون ممتعة عندما أجلس أمام زميلتي في القسم التي هي الصديقة المقربة ل رهام
سألقبها في الرواية باسم °rubi°
حقًّا أحيانا أنغمس في الحديث معها أثناء شرح الدرس، لكن ماجعلني أتأخر في مصاحبتها هو أنها تبدو غير منفتحة و معقدة لكن على العكس تماما جريئة، مرحة، نشيطة و أهم من ذلك تجعلني أشعر بالراحة معها.
لكن لم أفكر بشكل منحرف عندما بدأت أكلمها
، لم يكن لدي أي هدف من مصادقتها .... أحسست فقط أنه يجب ذلك <3
لذا أصبحت أكلمها احيانا على الهاتف، إلى أن نشَرْتُ أنا كلاما في ستوري واتساب ذات ليلة، كان يدعم المثلية .
وقد ردت عند رؤيتها له-
" 🙂 !"-
-"ماذا 🙃"
- "أنت تمزحين ، صحيح؟ ههه"
- "لا أمزح ههه"
باختصار، حاولت قياس ردة فعلها على المثلية و لكن بمزاح.
و كانت فكرتي كالآتي،. إذا لم تمانع كوني مثلية سأكون صريحة معها و أخبرها بذلك لكن إذا كانت ضد ذلك ف سأقول أنها كانت مزحة فقط .
-حسنا ..... لم تمانع 🤧
لذا أخبرتها بذلك
لم تكن نيتي مواعدة rubi أو شيئ من ذاك القبيل، فقط صارحتها لأنني أحسست أنه يجب ذلك.
لن أكذب، أحسست بالراحة بعد اخبار rubi بأنني مثلية، أظنها أنها الوحيدة التي تقبلتني كما أنا ✨
YOU ARE READING
< Lesbian Zone > {مستمرة}
Mystery / Thrillerكتابة هذه الرواية كانت أسهل من محاولة عدم التفكير فيها كل مرة ترمقني فيها ب نظراتها أخاف أن أتهور و ...... نعم لقد تهورت 🤧 >
