part 28

2.3K 82 0
                                    

                                                 《سنن مهجورة 》

البدء باليمين عند لبس النعال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إذا انتعل احدكم فليبدأ باليمين واذا نزع فليبدا بالشمال لتكن اليمين أولهما ينتعل وآخرهما ينزع "

"""""""""""""""""""""""""""

لتاتى ليلى لتقدم العصير ولتلجلس بجانب والدها ليوجه انظاره لها ليردف بتسأل....ليلى الرائد آدم متقدملك عشان يخطبك رايك ايه
ليلى بخجل مصطنع : الا تشوفه يا بابا ....
جاسم بجدية : خلاص يا بنى يبقى على خيرة الله .... بس عندى شرط واحد
ادم بترقب وفضول : اتفضل
جاسم بجدية : الخطوبة تبقى بكره عشان مسافر بعد بكره ومعرفش راجع ايمتا ...ولو انت مش هتقدر على التجهيزات انا هتكفل بيها ...
ادم بجدية : معنديش مانع يا عمى يبقى على خيرة الله نقرا الفاتحه....ليقوموا بقرأة الفاتحه...ثم ليقف آدم ويردف باحترام ....استئذن انا بقى يا عمى عشان نقدر نلحق على التجهيزات وكمان هبقى ابعت لليلى فستانها
جاسم بجدية : ماشى يا ابنى ... اتفضل
ثم ليعود احمد إلى المنزل وليرى ندى نائمة بجانب ابنهما ليقوم بتدثيرهما بالغطاء جيدا...ثم يقوم بالاستلقاء بجانبهم ....
ليعود آدم إلى المنزل ليرى الجو يسوده الهدوء ليعلم انهم جميعا قد ناموا ...ليتوجه إلى الغرفة المخصصة للضيوف...ثم ليستلقى على السرير ويغط فى نوم عميق....
فى اليوم التالى استيقظ آدم باكرا ليقوم بالذهاب وحجز أفخر القاعات...وقام ايضا بدعوة الاصدقاء والاقارب وايضا الناس المهمة من محيط عمله .... وقام ايضا باخبار والد ليلى بمكان القاعه وارسال الفستان لهاا
 
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
لتستيقظ شروق من النوم لتاخذ حمام منعش وتقوم بأداء فرضها ....وتنزل الى الاسفل ...لترى الخدم يقومون بالعمل على قدم وساق
لتردف بتسأل : ...هو فيه ايه
ام حسن بسخرية : ...ههههى دى خطبه آدم بيه النهارده يا ست هانم لهو انتى متعرفيش
شروق بغيظ : هههههى خفيفه .....بتغيظينى يا ام حسن ماشى اهدى عليا ....روحى يلا كملى شغلك..... بلاش حرقة دم على الصبح ..... ولوسمحتى جهزيلى الفطار على السفره ...
ام حسن باحترام : طيب يا هانم هجهز الفطار .....وهبعت البت صفيه تصحى ملك هانم عشان تفطر معاكى بالمره...
لتذهب صفيه الى غرفة ملك وتقوم بايقاظها ....لتقوم بالتوجه إلى الحمام وغسل وجهها والنزول إلى الأسفل...لتردف بتسأل هو فى ايه الفيلا مليانه ناس ليه كده ... اوع يكون جدى ناوى يتجوز ولا حاجه ....لياتى الجدى من ورائها ويردف بغيظ .....هو انتوه كله حاجه بتربطوه بيا ليه هااا ...
ملك بتسأل : اومال فى ايه يا جدى
الجدى بجدية : معرفش ادينى زى زيك... يا خبر بفلوس بعد شويه يبقى ببلاش
ليذهبوا باتجاه المائده ليجدوا شروق تجلس ببرود وتتفحص هاتفها
ليردف الجدى بتسأل : شالله يكفيكى شر المرض يا اختى شروق لو تعرفى فى ايه فى بيتنا ده تقوليلنا
ملك بفضول : هاااااا يابت اخلصى قولى ...
شروق بجدية : لسه زى زيكم عارفه من ام حسن من شوية ان النهارده الخطوبه بتاعة آدم وليلى
اردفت ملك بحماس وهى تقفز : هههههى.... يعنى عندنا خطوبه النهارده ...
شروق بسخرية : بس يا خيبتها متعزمناش
ليدخل آدم فى نفس الوقت ...
الجدى بسخرية : مبروك يا ابن حسين والله عال النهارده الخطوبة ومعرفناش اوع تكون نسيت تعزمنا ...
ادم بتبرير : يا جدى والله جات فجاءة ولسه جاى من عند بابا كنت بقوله ....
ليردف بجدية وهو يوجه انظاره باتجاه شروق ...كله معزوم بدون استثناء...
ملك بفرحه : ههههى يلا يا بت يا شروق ننزل نجيب فساتين
ادم بجدية : انا طلبتلكم فساتين من عند مصممين مشهورين وانتوه اختاروه الا يعجبكم ..لتقول ملك بمرح : والله تشكر ياض يا آدم
شروق بنداء : ام حسن الفطار ...لتاتى ام حسن وتقوم بوضع الافطار.... ثم ليتناولوا الفطار فى جوا يسوده التوتر والهدوء...ملك بتسأل : بت يا شروق هتعملى ايه
شروق باستغراب : هعمل ايه فى ايه
ملك بتسأل : قصدى هتحضرى
شروق بجدية : اكيد انتى مش شايفه ان هو دعانه كلنا...
ملك بتسأل : طيب انا هروح البيوتى سنتر هتيجى معايا ..
شروق بجدية : اكيد جايه بس انا هقوم اختار الفستان عشان مش هروح غير متاخر وهلبس هناك وهطلع من هناك على القاعه علطول ...
ملك بجدية : طيب .... وانا معاكى بردوه...
شروق : اوكى ..لتكمل...هنخلص فطار وهطلع اخد شاور وهجهز الفستان والاكسسوارى والحاجات دى ...لتردف ملك بجدية ....طيب يلا خدينى معاكى...
بعد تناولهم الافطار صعدتا إلى الاعلى ويقوموا بالتجهيزات وتجريب الفساتين...ليقوموا بالاختيار ما يليق بكل منهما
 
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""
بعدما قام آدم باخبار حسين بميعاد الخطوبه كان غاضبا جدا وكيف لا يغضب من الموقف الذى وضعه به ابنه والان كيف سيخبر صديقه ....ليقوم بالاتصال به ... وينتظر بعض الوقت حتى يجيب
ليردف بترحاب ..السلام عليكم يا جمال ..
جمال بجدية : وعليكم السلام يا حسين....فى حاجه ولا ايه ...عشان تتصل بدرى كده ...
حسين بخجل : بصراحه انا مش عراف اقولك ازاى بس النهارده خطوبة آدم
جمال بسخرية : .....والله كتر خيركم انكم افتكرتونا...
حسين وهو يشعر بخجل شديد ليردف بصدق : والله يا جمال زى زيك لسه عارف دلوقتى مبقليش شويه...لسه الكلب آدم خارج من عندى ...
جمال بجدية : متقلقش يا حسين هاجى ...مش عشان ابنك لا عشان انا واعد بنتى ....
حسين بحزن : والله مش عارف اقولك ايه يا جمال
جمال : متقولش حاجه وسيبها على الله ...اقفل انا عشان الحق اقول لام شروق.....ليقوم جمال بانهاء المكالمه مع حسين ثم قام باخبار والدة شروق... والتى اردفت بتذمر : ....قلة حيا على ايمتا ويطلق البت ....
جمال بجدية : ابقى جهزى نفسك بدرى عشان هنروح بالليل .....
 
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""".
عند حلول الليل قامت شروق بأخذ ملك والانطلاق إلى البيوتى سنتر .....ليصلوا خلال وقت قصير ... ليخبروا السيدة بالوان الميكب المناسبه لهم ..... لتضع لهم الوان هادئة وجذابة ....لترتدى شروق فستان زهرى رقيق جدا بتفاصيله وفوقه حجاب من اللون الاسود....وترتدى ملك فستان من اللون الموف وفوقه حجاب بنفس لون الفستان..... بعد انتهائهم كانت قد حلت الثامنه والنصف لينطلقوا الى القاعه .....
 
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
عند ليلى مرت الاحداث حولها سريعا منذ أن استيقظت صباحا على إرسال آدم فستانها ومن ثم حضور سيدات التجميل لتبدا رحلة الماسكات...لتنتهى بارتداء فستان خطوبتها.....ليصل آدم من أجل اصطحابها.... دق الباب لتذهب صديقتها وتفتح الباب
الفتاة بابتسامه متسعه : أدخل يا عريس لولوووووولى
تعلقت عينيها بالباب عندما سمعت صوت ترحيب به وجدته يشرف عليها بصوته المهيب...وحلته السوداء الكلاسيكيه ولحيته المهندمه وشعره المصفف بطريقه جذابة وعطره الذى طغى فى الغرفة باكملها بمجرد دخوله..... ابتسم للواقفات باحترام ....لترى نظرات صديقاتها له بوله ...لتبتسم بغرور لانها حصلت عليه ....ليدخل ويردف بابتسامه..مش يلا يا عروسه
ليلى بضيق : على فكره انا زعلانه منك....
هتف بدهشة مصطنعه..... يا خبر زعلانه منى ...ليه بس...
ليلى بضيق : عشان سايبنى طول النهار حتى مجتش تشوفنى عايزه حاجه ولا لا
ادم باعتذار : حقك عليا يا ليلى .. بس حجز القاعه والمعازيم والوقت كان قليل جدااا ....
ليلى بجدية : خلاص مسامحك المره دى بس ....
ادم بابتساهة :ماشى يا ستى اخر مره... لياخذها من يدها وينطلقوا إلى القاعه فى زفة صاخبة من اصدقائه
 
"""""""""""""""""""""""""""""""""
وصل آدم وليلى إلى القاعة ليبدءوا برقصة العروسين....كانت ليلى تحدث آدم والذى كان غير منتبه لها بتاتا.... كانت عينيه تبحث عنها لكنه لم يجدها ليفترض انها لن تاتى.... بعد انتهاء الرقصة اخذ آدم ليلى وذهبوا ليجلسوا فى ما يعرف بالكوشه ....
ليدخل شخص ما يبدو عليه الرقى وايضا الجمال كان يرتدى ملابس كاجول انيقه جدا ....ليذهب باتجاه آدم ليردف بمرح .... خيانه لالاااا قلبى الصغير لا يحتمل خيانه ايه ده انت بتتجوز اومال إلا فى بطنى 

شروق الآدم ( دولا مجانين )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن