part 13

3.7K 195 13
                                    

اول حاجه متنسوش الفوت ياكاريزمات هانم

  عاد آدم فى وقت متاخر من الليل ومن ثم توجه لغرفة جده ...قام آدم بالطرق على الباب.....
 ليردف الجدى بإذن : ادخل 
آدم باحترام : السلام عليكم ياجدى.... ليكمل بتسأل...لسه صاحى 
الجدى : وعليكم السلام ...ليكمل بسخرية ....لا نايم ودى رساله مسجلة....
آدم بجدية : جدى انا جاى اكلمك فى موضوع كده ....
الجدى باستغراب : قول علطول ...فى حاجه حصلت ولا ايه عاد
آدم بنفى : لا بس انا ناوى اخطب ليلى 
الجدى وهو يتصنع الجهل : ليلى مين يابنى ...ده انت متجوز ...مرتك اسمها شروق 
آدم بجدية : يا جدى مانا عارف ....انا بتكلم عن ليلى حبيبتى ...شروق مسألة وقت وهنتطلق ومفيش حد هيعرف حاجه ...ما انت عارف الا فيها
الجدى بغضب : شكلك اتجننت يابن حسين ...قعدة المدن لحسة دماغك 
آدم بغضب : جدى انا بقولك من باب الاحترام إنما انا هخطب...وبالنسبة لشروق فهيه عارفه واحنا متفقين 
الجدى بغضب :.. الله الله... يكون هيا كمان ناويه تخطب ..ده انتوه اتجننتوا بقى ...مبقاش ليكم كبير ولا ايه ..وابوك البغل موافق على المهزلة دى 
ادم بجدية : هيه حرة فى حياتها ...وبالنسبة لبابا هو موافق يا جدى 
الجدى بتسأل : واهل شروق يا حيلتها... موافقين بردوه
ادم بجدية : اه شروق اتكلمت معاهم وقالتلى أن هما موافقين 
الجدى بتسأل : طالما كده يبقى خلاص جاى تسالنى ليه 
ادم محاولا تغيير الموضوع : انا جاى اقولك ان احنا هنرجع القاهرة ان شاء الله بكره وحضرتك هتيجى معانا 
الجدى بجدية : اما نشوف ....ربنا يسهل
آدم باحترام : استئذن  انا بقى .....تصبح على خير 
بعد خروج ادم قام الجدى بالاتصال على ابنه حسين .....
الجدى بغضب : اه ياكلب يا ابن الكلب ....مبقتش قادر على ابنك إلا فجر ده ولا ايه .....ادى تربيتك الزبالة....مهى لو كانت هنا ....خلينى ساكت احسن 
حسين بسخرية : انت مش قادر عليه يابابا جاى تتشطر عليا انا ....كله واخد دور النهاردة عشان يهزقنى  
الجدى بغضب : وبعدهالك فى ابنك إلا مش عايز يتصلح حاله ده ....ومرت ابنك إلا اتهبلت هيه كمان .... دى موافقه على العر بتاع جوزها ...
حسين بجدية : سيبنا منهم يا بابا هما حرين يعملوا الا هما عيزينه ....يكش حتى يشدوا  فى شعر بعض ...ملناش دعوه
بعد خروج ادم من غرفة جده  قام بالتوجه لغرفته وكانت المفاجأة 
 
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
بعد يوم طويل وملئ بالعمل عاد احمد إلى المنزل وكان بانتظار ندى التى تعد الطعام ليردف بجوع شديد  : يابنتى يلا بقى فرهدت من الجوع ....عايز اكل .....
أثناء قدوم ندى باطباق تبدو كالوجبات الجاهزه لتردف
ندى بجدية : ياعم جاية اهو .... خلاص خلصت ....لتكمل وهى تعطيه ما يشبه الوجبه الجاهزة ...يلا امسك منى خد وجبتك....
احمد وهو ينظر للعلبه بذهول : وجبة ايه معلش  ...لا ثانية واحده 
ندى باستغراب : فى ايه 
احمد بتسأل: انتى قولتيلى انك هتطبخي 
ندى بجدية : لا ما انا الا عامله الأكل 
احمد باستغراب : اومال ايه ده ...ليه جايبة فى الأطباق دى 
ندى بتسأل : بقولك ايه ..... جيب من الاخر .... وقولى انت الا يهمك الأطباق ولا الا جوه الأطباق 
احمد بجدية : ما اكيد إلا جوه الأطباق
ندى وهى تشير للاطباق : اهو قدامك يا حبيبى ...كل وانت ساكت...ولو مش عاجبك ابقى اعمل لنفسك .....هو انا  مقولتلكش  ....
احمد باستغراب : لا مقولتليش 
ندى بجدية : اصل انا روحت اشتريت شوية بلاستيكات كده .... واشتريت شوية أطباق بلاستيك على معالق بلاستيك  اختصرت الدنيا عشان خلقى ضيق اليومين دول مش وش غسيل مواعين ....خلاص قرفت من الوقفة فى المطبخ كفاية الحلل 
احمد بسخريه : مجبتيش شوية حلل بلاستيك بالمره 
ندى بجدية : ...ياريت ....والله اتمنى ...بس مفيش ...عشان بتتحط على النار ....ايه يا احمد انت مخك تخين ليه
احمد وهو يشير لنفسه : انا مخى تخين .....ليكمل بتسأل...انتى بتتكلمى بجد 
ندى بجدية : اه بتكلم بجد فى ايه ...ماتاكل الا قدامك وانت ساكت
احمد : طيب ...ليردف بتسأل....مجبتيش مخلل ليه 
ندى بتسأل : هو المخلل ده بيصنف ايه 
احمد باستغراب : يعنى ايه ببيصنف ايه 
ندى بجديه : بيصنف من ايه فى الأكل 
احمد : الحوادق 
ندى وهى تشير للزيتون : ما الحوادق قدامك اهو ...هو انت ليه بتحب الاكل إلا حواراته كتيره لسه هقعد اخذن واعمل ليه يعنى كل ده ....
احمد : بس.... بس..خلاص هاكل.....انا اضرب بالجذمه ان فتحت بوقى تانى 
ندى بجدية : بيقولك  هين قرشك ومتهنش نفسك ما الاكل قدامك اهو ...كل وارمى ...ليه الحوارات الكتيره
احمد  : حاضر...... بس خلاص..... هاكل من سكات ......
وبعد قليل من الوقت تكلم احمد ليردف بسخرية .....وبالنسبه للعصير ده هشرب من البوز علطول 
ندى بجدية : لا اكيد ..
احمد بسخرية : يعنى امدلك ايدى وانتى تصبيلى وانا اشفط ولا ايه 
ندى بغيظ : يعنى انا قليلة الذوق للدرجادى ....انت قصدك أن انا قليلة الذوق للدرجادى ....
احمد بتسأل : اومال هنشربة بايه ده طيب 
ندى بجدية : ثانية واحده نسيت 
ذهبت وقامت بإحضار اكواب من البلاستيك لتردف ..... احلى كوباية لاحلى حموده ......امسك يا عم ولا تزعل نفسك .....صب انت بقى  عشان انا خلقى ضيق ...وكفاية عملت الأكل اساسا ...
احمد بذهول : دى اعمل فيها ايه أن شاء الله 
ندى بتسأل : احمد انت يهمك الكوباية ولا إلا هتشربة جوه الكوباية ...خلصنا يا عم بقى 
احمد بجدية : إلا هشربه جوه الكوباية 
ندى وقامت بالإشارة لزجاجة العصير : ....اهو ...حط هنا واشرب ....خلص شرب وارمى ....ليه بتحب الفرهدة...ليه بتحب الحاجات إلا حواراتها كتيره كده ...صبلنا ياعم انا مش قادره
احمد بغيظ : خلاص اسكتى 
قام احمد بفتح الزجاجه ليردف  بصوت غير واصل لمسامع ندى : ... ايه الولية دى ...ولية مفترية 
ندى بعد قليل من الوقت : ايه يا حمودة مبتاكلش ليه ياحبيبى
احمد بسخرية : والله حاسس ان ناقص تقوليلى خد الأكل وكله بره الشقه عشان متبهدلش الشقة 
ندى بصوت منخفض : والله ياريت مبتعملش حاجه غير انك توسخ الدنيا 
احمد : ايه ...ايه ...علي صوتك
ندى بجدية : مقولتش حاجه ...تعرف عنى ان انا قليلة الذوق للدرجادى
احمد وهو يشير للاطباق والزجاجات البلاستيك :   ...حاشا لله ....مفيش الكلام ده ...يتقطع لسانى قبل ما اقول عنك كده ...ينفع بردوه
ندى بثقة : انا عندى ذوق بردوه مينفعش ...مش للدرجادى
احمد بسخرية : كلى ... كلى 
ندى بجدية : كل انت كمان 
بعد انتهاء العشاء قامت ندى بتنظيف السفرة و المكان ليجلسوا فى الصالون أمام التلفاز .... 
احمد بجدية : بقولك ايه ما تقومى تعمليلى كوباية شاى كده من ايديكى الحلوين دوله ....
ندى بجدية : عنيا حاضر..انت تؤمر يا حبيبى 
احمد  : بس مش فى الكوباية البلاستيك ...يحسن تسيح وتجيب لينا تسمم .....
ندى بمرح : يا عم متصغرناش مش للدرجادى  يعنى اكيد عارفه انها بتسيح ....
احمد : ماشى 
وبعد قليل من الوقت قامت ندى باعداد الشاى ....
ندى بمرح : اتفضل يا صاحبى 
احمد باستغراب  : ايه ده معلش 
ندى بجدية : شاى 
احمد : اه ما انا عارف انه شاى...ليكمل بتسأل ...بس فى كوباية ورق ليه
ندى : اه..... ماهى دى ما بتسحش ......بيحطوا فيها الشاى عادى 
احمد بتسأل : فين يا بنتى الكوباية الازاز إلا بشرب فيها علطول 
ندى بغضب : هوووف  يابنى انت ليه غاوى فرهدة.....متعصبنيش بقى ...ما كوباية ورق اهى زى الفل اشرب وارميها فى الزبالة وخلصنا ..
احمد بغضب : يو  بقى ....بجد كده كتير .....مش طافح
ثم قام بالذهاب وتركها  
ندى بغضب : اه ما انت مبقتش تحبنى وبتتلكك عشان تتجو ز عليا. .....يمكن شايفلك شوفه تانية....ماشى يا احمد الكلب 
محمد : ماما .... ماما انا جيت .....
ندى :  ....تعالى يا حبيبى امك ...ما انت غلبان زى امك تعالى يا حبيبى اوكلك واغذيك عشان تروم عضمك بدل ابوك الفقر الا مورهوش غير انه يقعدلى فى البيت زى العاطل ويجعر وياكل وخلاص .....  لما عمل زى البغل 
احمد بغيظ : انا بغل ..... ده انا عندى عضلات ....ولا جيمس بوند
ندى بغضب : ...اه ما انت موركش غير تتفشخرلى بشوية العضلات 
لتوجه انظارها لطفلها مردفه بحب : يلا يا حبيبى
محمد بطفولية : يلا ياماما ...
 
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
 
عند دخول آدم الغرفة كانت المفاجآة ...وجد فساتين مفروشه على الأرض 
آدم بغضب : انتى يا شروق الزفت ايه الا انتى عملاه فى الأوضة ده 
شروق بمرح : ايه ياحبيبى ده انا فرشالك فساتينى الماركات عشان تمشى عليهم اما كلمت ياسمين عز قالتلى اعمل كده عشان تحبنى اكتر واكتر .....
آدم حب يغيظ شروق ....قام بالسير على الفساتين 
آدم بخبث : فى حاجه تانى يا حبيبتى عايزانى اعملها .....
شروق اتغاظت منه مكانتش متوقعه انه يعمل كده ....ولكن فى نفس الوقت كانت تفكر فى فكرة مجنونة 
شروق بخبث : يا حبيبى يا روحى فداك يا روحى....ممكن المقص إلا جنبك ده معلش 
قام آدم باعطائها المقص .... ثم قامت شروق بإخراج جميع ملابس آدم وبدأت تقص فيها 
شروق بجدية : مهو إلا متعرفهوش قالت جوزكم هيسمحلكم تقصوا لبسه كلسون...كلسون ...وبدله..بدله ..ياحبيبى 
آدم بغضب : اه يا بنت المجنونه مش انتى إلا بدأتى 
شروق : انا الا بدأت .... لتكمل بغضب .....مهو لو عندك دم مكنتش مشيت على فساتينى .....وفى نفس الوقت كانت شروق ماسكه آخر بدله وهتقصها 
آدم بغضب : اياكي..اياكى تقصى دى..انتى حره 
شروق بعند: اهووو ثم قامت بقصها 
آدم بغضب : انتى متخلفه ازاى تعملى كده ...واحده مش متربية وقليلة الرباية ...انا ساكتلك بقالى كتير ....
شروق بغضب هى الآخر : انا قليلة الرباية والله ما فى واحد غيرك قليل الرباية ....
آدم بغضب: احسنلك غورى بره مش عايز اشوف خلقتك ولا المحك ....
شروق: غايرة...محسسنى انى ميته فى دباديبه ولا خارجه من الجنه..ده انت وشك يقطع الخميرة من البيت 
ملك وقد اتت على الصوت العالى: فى ايه يا شروق ...ايه إلا حصل ...صوتكم جايب آخر الدنيا 
شروق بغضب : مش طايق نفسه وقاعد يجعر زى الحمار ....يارب يا تاخدنى يا تاخده...وترحمنى 
 

شروق الآدم ( دولا مجانين )Onde histórias criam vida. Descubra agora