خبر صحفي (قيد التعديل)

الثامن عشر

البارت 18 💜✨

‏وَفِي يَومِ الجُمُعَة..
صَلواّ عَلى من أشرَق الْكَوْن بنورِه ﷺ 💜✨

_______________________________

وبعد قليل من الوقت لاحظت زينة الطريق الغير مألوف
"لو سمحت انت رايح فين ده مش الطريق الصح"

"متقلقيش يا فندم هو ده الطريق الصح"

نظرت له بعدم فهم لتجده التفت لها وقام بنثر سائل ما في وجهها لتصرخ هي ولكن سرعان ما غابت عن الوعي ليمسك هو بهاتفها يخرج الشريحه منه ويلقيه من السيارة ثم امسك بهاتفه هو ليقول بإقتضاب

"كله تمام يا باشا"

« قبل هذا بقليل »

"ايوه يا تيم انا في طريقي لبيت زينة كانت بتخلصلي كام ورقه هاخدهم واجيلك"

اردف بها يونس وهو يحادث تيم عبر الهاتف ليصيح تيم من الطرف الاخر
"يعني مكنتش تعرف تجيبهم هي ولا تبعت اي حد ياخدهم"

"لا"
قالها يونس ببرود شديد جعل تيم يشتعل غضبًا أكثر

"يونس بطل ام برودك ده بقا وتعالى بسرعه علشان شوية والعوضي جاي"

"يولع"
وهكذا تحدث يونس ببرود مرة أخرى ليمسك تيم رأسه حتى لا ينفعل ويلعن يونس والشركة بأكملها
وقتها أبصر يونس زينة تخرج من المنزل ليقول سريعًا
"بقولك طيب اقفل كده علشان زينة خرجت من البيت اهي"

ثم اغلق في وجهه واقترب بسيارته ولم يكد أن يوقف السيارة حتى وجدها تدلف إلي تلك السيارة التي.. ماذا سيارة بدون أرقام هنا وتوسعت عينيه، تلك الغبية ماذا تفعل، ثوانٍ ووجد السيارة تنطلق فذهب خلفها ألا أن توقفت في منطقة منعزلة فتوقف هو بسيارته بعيدا ليرن هاتفه فتأفف وهو يجيبه

"ايه يا تيم عايز ايه مش فاضيلك"

لوى تيم شفتيه بحنق ليخرج صوتًا ساخرًا
"ليه ايه اللى شاغلك مع الست زينة"

"تقريبا كده والله اعلم زينة بتتخطف"

قطب تيم جبينه بعدم فهم ليتسائل
"ازاى يعني"

"ركبت في عربيه من غير نمر ومأخدتش بالها ودلوقتى العربية وقفت في حته مقطوعه... ثواني اتحركت تاني"

"يونس انت بتتكلم جد"

انطلق يونس بسيارته خلف تلك السيارة ليردف
"ههزر في حاجه زي دي يعني انا رايح وراهم افتح انت اللاب توب بتاعك وتابعني اول باول وانا هبعتلك اللوكيشن وكمان تابع عربيتي ولو حصل اى حاجه بلغ البوليس"

اغلق معه مجددا ليلعنه تيم تحت انفاسه ويلعن معه زينة

بينما اكمل هو قيادة وراء تلك السيارة لتتوقف السيارة بعد قليل من الوقت في مكان اشبه الى مخزن قديم فبقي هو بعيدًا نسبيًا ليرن هاتفه للمرة الثالثة فأخذ يلعن تيم