في بيت ابو متعب | طلع متعب من البيت وهو يقول : تنوف يلا حتى اوصلكِ لدوامك
سحبت تنوف شنطتها وجت وهي تقول : جييتك جييتك ( ركبت تنوف ورا بالسيارة وطلعت سماعاتها تسمع اغاني ) وقف متعب عند عمارة واستغربت تنوف من وقف متعب السياره ماهي ثواني حتى شافت متعب ينزل من السياره ويتكلم مع خالد اللي طلع من العماره ، شهقت تنوف من استوعبت انها العماره اللي استاجروا فيها جلست تتلفت تدوره بعيونها شافته وهو ينزل من الدرج ويطلع مفتايح سيارته من مخباه قرب من متعب وسلم عليه وبعدها ركب سيارته وشويات ولحقه سعود
تنهدت تنوف بضيق وهي تتامله كان فاك شبابيك سيارته حتى يدخن وهي تتأمل كل نفس يسحبه ويزفره غطت نفسها بسرعه من شافته انتبه لوجودها : يارب ماشافني يارب ما شافني

سعود بستغراب : شفيك سياف ؟
سياف رمى السيقاره من يده وقال وهو عاقد حاجبه : مدري كانه شفت حد بسياره متعب ؟
سعود ناظر لسياره متعب وماشاف حد فيها: تتوهم شكلك
سياف بعدم اهتمام : شكله ( حرك سياف بعدها سيارته متوجهه للإسطبل)
خالد : يلا متعب نكمل كلامنا بعدين
متعب : تمام ( مشى متعب راجع للسياره وفجاة تذكر ان تنوف بعدها معه : تنووف اسسسف نسيتكك بس خالد كان مكلمني قبل اطلع من البيت يبيني بحاجه وما يقدر ياجلها من اخلص دوام
تنوف ببتسامة: لا عادي
متعب بستغراب : فيكِ حاجه ؟
تنوف : لا ( ما حب متعب يضغط عليها وحرك سيارته حتى يوصل تنوف لدوامها ) تنوف رجعت تحط سماعاتها ودموع بعيونها متجمعه ماتدري وش سبب شعورها وش سبب وجعها وليه تبكي لحين ؟ بس علشانها شافته ؟ طب ليه هي عافته وكرهته ليه تحس بتناقض بداخلها ،

الديره | بغرفه هتان و رائد |
صحت هتان وهي تتثاوب مسكت جوالها وشافت رساله من رائد بالأمس ،
ضحكت هتان من قرت رسالته وردت عليه : حتنا انا اشتقت لك بس انت النشبه( قفلت هتان جوالها ودخلت تأخذ لها حمام ( أكرمكم الله) وبعدها بدلت ملابسها وطلعت للحوش حصلت الجد عبدالله واعمامها جالسين يتقهوون
صباح الخيير
ام هتان ببتسامة: صباح النور يابنيتي تعالي اجلسي
تقدمت هتان تجلس قرب امها ،
الجد عبدالله ببتسامة: قالولي انش كنتي فالمستشفى امس عساش احسن ؟
ناظرت هتان لا امها بخوف انها قالت لهم ابتسمت ام هتان وفهمت نظرات بنتها : لا يبه بس كانت تعبانه شويه ولحمدلله حتى اسال وصال
ام تنوف : اي والله ياعمي تعبانه شوي ولحمدلله يعني صارت احسن
الجد عبدالله : لحمدلله لازم تستريحي هاليومين وانا جدش دامش تعبانه
ام سعود : اكييد ياعمي لازم
الجد عبدالله : الا وين ترف ماشفتها من بدايه الصباح ولا حتى فطرت معنا
ام سعود : عليها سخونه شويه تركتها تستريح الا يابنيتي هتان حطينا لش الاكل على جنب فالمطبخ ماحبينا نصحيش ونتعبش وانتي تعبانه
هتان ابتسمت واستأذنت منهم حتى تقوم تاكل وحصلت وديان و الهنوف بالمطبخ ،
الهنوف : هتان صح نومش كيف تحسين نفسش !
هتان ببتسامة: لحمدلله كويسه وش تسؤون بنات ؟
وديان : ولا حاجه نغسل المواعين اجلسي افطري انتي
هتان : اساعدكم ؟
وديان : انثبري افطري بالله  وانتي ساكته ،
هتان بتافف : طيب طيب ( جلست هتان وسحبت معها صينيه الاكل تفطر )
اما وديان و الهنوف جلسو يغسلون المواعين وينظفون المطبخ ،

ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزةWhere stories live. Discover now