ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة

Part : 42

بشقه سياف وسعود | الفجر تحديدا
صحى سعود على صوت ازعاج وطلع من غرفته يشوف مصدر الازعاج استغرب من شاف فيصل وناصر جالسين بالصاله مع سياف ،
ناصر ببتسامة : صباح الخير سعود
سعود ناظر الساعه وتثاوب : صباح النور وش جايبكم بدري انا قلت بنتحرك الساعه سبع ماهوب الفجر صحيت بسبه ازعاجكم
فيصل بحراج وهو يحك رقبته : والله مو مني ماحصلت الا بواحد عند باب بيتي ومعه شنطته وخلاني ارتب شنطتي وبعدها جابني هنا غصب عني
نزل سياف نظره عن الابتوب وقال : ماهيب بمشكله كذا كذا كنت بصحيك حتى تصلي الفجر
سعود : زين بروح اتوضى اجل
همهم سياف ورجع سعود لغرفته يتوضى جلس فيصل قرب سياف وقال بستفاهم : متى نمت انت ؟
سياف ببرود وهو يقلب باللابتوب : مانمت حتى اصحى
فيصل بنرفزه : وبعدين مع هالحال يعني؟
رفع نظره سياف عن الابتوب وهو عاقد حاجبه بنزعاج من فيصل ورجع نظره للابتوب ولا رد عليه ، من حس فيصل انه جاب العيد قال : وش اشوف ؟ مو ذي مسابقه الخيول حقتنا اللي كانت قبل سنتين خارج السعوديه ؟
سياف : ايه بعضهم بيشاركون معنا بالمسابقة حقت الرياض وبغيت اخذ معلوماتهم بس
ناصر : ليه وش الفايده ؟
فيصل ابتسم لناصر بخفه وقال : الافضل لك تعرف خصمك وطريقه لعبه حتى تقدر تهزمه بسهوله اذكر هالشي لا تدخل عالعميان وتتجحفل
جا سعود وهو يقول : خلصت يلا ؟
سياف نزل الابتوب عن حضنه وقال : يلا ،
مشو العيال للمسجد بعد ماتوضو كلهم وعلى وصولهم اذن الفجر ووقفو خلف الامام جنب بعض وبدو يصلون صلاه الفجر ،

بالديره | صحت ام سعود على صلاه الفجر وراحت تصحي بناتها
ام سعود : يالهنوف يا وديان ترف يلا صبباح الخير
فز الهنوف من نوم على صوت امها وهي تتثاوب : صباح النور يمه
ام سعود : يلا يابنيتي روحي توضى حتى تصلين الفجر
الهنوف : ان شاء الله ( راحت الهنوف للحمام تتوضى وجلست ام سعود تصحي وديان اول قبل ترف : وديااان؟ وديييييييان وديياااان يمه
وديان بنعاس: هااا يمه ها
ام سعود : وجع ؟ وش ها انا امش يالي ماتستحين
وديان : يمه يعني تكفين وش هالبيت اللي ماتعرفون تصحون حد فيه زي العالم والناس ماتقدرون تصحون الواحد بهدوء وروقان ؟
ام سعود : زين يا ام الهدوء والروقان روحي توضي حتى تصلين الفجر
وديان بتثاقل وهي تقوم عن السرير : زييين يمه زيين
راحت وديان تنتظر الهنوف تطلع من الحمام وماهي ثواني حتى طلعت ودخلت بعدها وديان
الهنوف : يمه بروح اصحي عمي خالد و اخوي رائد وحرمته  حتى يصلون الفجر
ام سعود : زين وانا امش عسى الله يهديكم بس
الهنوف ببتسامة: امين ( راحت الهنوف لبيت العيال المخصص لهم حتى تصحيهم) ام سعود صحت ترف وساعدتها تتوضى حتى تصلي معهم.

بيت العيال |  راحت الهنوف لغرفه رائد تصحيه  ، فز رائد من النوم بنزعاج على صوت دق الباب  وقام من سريره بثاقل وهو يقول  بصوت واضح فيه النوم : جييت جييت ( فتح رائد الباب وتبدلت ملامحه المنزعجة لا ابتسامه من شاف الهنوف : هلااا بتوامي بغيتي حاجه ياقلبي ؟
الهنوف ببتسامة: جيت اصحيك لصلاه الفجر
رائد ببتسامة: زين مشكوره ياقلبي ( راحت الهنوف بعدها تصحي خالد واما رائد دخل يتوضى ولبس ثوبه وصحى هتان حتى تصلي الفجر هي بعد وطلع بعدها من غرفته وحصل باب غرفه خالد اللي بوجهه تنفتح ويطلع منها : صباح الخير
رائد ببتسامة: صباح النور
تثاوبو الاثنين بنعاس وفزو من جاهم صوت ابو سعود وهو يصارخ :خاااللد راااائد ويينكم فييه ماصحييتم للحييينه ولا وشهووو
خالد ورائد بصوت واحد  وهم قامطين : صحيينااا صحيينا
ضحك خالد وناظر له رائد بستغراب : وش يضحكك شاركني استاذ خالد ؟
خالد بضحكه : لا بس حسيت كلشي رجع زي ماهو ناقص سياف وسعود ومتعب وتكتمل جمعتنا
ابتسم رائد بخفه وقال : امش بس قدامي لا يصلون علينا الظهر
ضحك خالد وطلعو اثنينهم لا ابوسعود و الجد عبدالله اللي كانو ينتظرونهم عند الباب وراحو من بعدها للمسجد يصلون ،
الحريم خلصو صلاه وبدو يحضرون الفطور وحطو السفرة ومن حطونها كانو الرجاجيل رجعو من الجامع ، جلسو كلهم يفطرون وقال الجد عبدالله : يعني انتم متاكدين ياعيالي انهم بالمدينه ؟
خالد : باذن الله يبه
ام سعود وهي تمد الخبز لا ابو سعود : وش فيك يارجال منت معنا
ابو سعود تنحنح وناظر للجد عبدالله: والله يبه اليوم قبل نطلع من لمسجد جالي ابو مهند يكلمني
الجد عبدالله بستغراب : ابو مهند ؟ انا خابره دايم بحاله ولا يعاشر حد ولا له وجود حتى ديره وشفيه ؟
ابو سعود : طلب مني الهنوف لولده مهند يقول ان حريم الديره يمدحون فيها وبزينها ورزانتها وهو يبيها لولده
شرق خالد بالعصير اللي كان يشربه واسرع له رائد يضربه على ظهره بخفه ، رفع خالد راسه وناظر اخوه ابو سعود : زيين وش قلت له انت؟
ابو سعود : قلت له عطيناك اذا الله عطاك انا عن نفسي موافق بس بشوف اخوان البنت وبشوف رايها هي بعد يعني عائلة ونعم فيها ماقد انذكرو بشين ودايم بحالهم
خالد : يعنييي افهم من كلامكك انك موافق!
ابو سعود بستغراب من رده فعل خالد : ايه موافقه وين المشكله
الجد عبدالله ناظر للهنوف وقال ببتسامة: وش رايش وانا جدش
الهنوف : الشور شوركم انتم تعرفون الانسب لي
قام خالد عن سفرة الاكل وهو يقول : يلا رائد ورانا خط للمدينه
قام رائد عن السفرة وابتدو يجهزون ،،  جلس رائد يودع امه وابوه وباقي العايله وقال ببتسامة: مابغيتم حاجه يايمه اجيبها بطريقي ؟
ام سعود : سلامتك وانا امك وسلامه اخوانك الاثنين معكم
ابتسم رائد ووجهه نظره لوديان وقال : والملسونه
وديان : خلني افكر ايه مفرحات وهدايا وعصائر راي حاجه غاليه بطريقك جيبها معك
رائد : ول انا قايل محد بيطفر بي غيرش
ضحكت وديان وناظرت لهتان : في غيري لا تنسى حرمتك
ضحك رائد وتقدم من هتان وهمس لها : تدللي وش بخاطرش؟
هتان : ولا حاجه مالي نفس
رائد : زين وفرتي
هتان : ها ها سخييف مره ( ضحك رائد وحضن هتان بقوه وهمس لها) زين احبش يالبكايه ( قرصت هتان رائد وصد رائد بسرعه يحضن الهنوف ويودعها : وتوامتي الحلوه وش بخاطرها ؟
الهنوف بدموع : سلامتك
ابتسم رائد بحنيه من دموع الهنوف ومسحها وبعدها نزل لمستوى ترف اللي كانت متخبيه ورا الهنوف وتصيح  وهمس لها : تروفه لا تزعلين ياقلب اخوش بنروح وبنرجع ومعنا سياف وسعود
قربت ترف بسرعه من رائد وقالت : صدق ؟
رائد ببتسامة: ايه ( حضنت ترف رائد بحب ) وماهي شويات حتى جا صوت صراخ خالد وه ويقول : يلاااا يااا رائد لا نتاااخر اكثر
رائد بعد عن ترف وقال : يلا مع سلامه ( وطلع بسرعه للبيت يركب مع خالد بالسياره وبالسياره الثانيه كانت لعبدالمحسن وعمر وحمد اللي جايين معهم ومسكو خط  "المدينه المنوره "