سورا
لم أكن متأكدة كيف عرفت ، لكنني فعلت.
كان ذلك حدسي يجول بالجزء الخلفي من ذهني، ويرسل موجات عدم اليقين من خلالي.
كان حدسي يطالبني بمعرفة الحقيقة، وقبل أن أتمكن من إيقاف نفسي أمسكت هاتفي من على طاولة القهوة بمكتب جونغكوك و أرسلت رسالة لتوني.
-هل كنت تعلم أن أوسكار بيريز كان يحب أن يقطع النساء؟-
أجاب بعد دقيقة.
● ماللعنة، سورا .لا.
وبما أنه أجابني ذلك يعني أن جونغكوك قد أعطاه رقم هاتفي، لم أكن متأكدة من نوع العلاقة بينهما، لكنني لا أحب ماتؤول إليه كإخوة.
- هل أنت متأكد؟ أعتقد أنه شيء معروف عنه بينكم الرجال.
● لما سأكذب بشأن شيء كهذا؟
- ربما لأنك تعلم أن بابي أعطاه كلمة عني.
رن هاتفي بيدي وأجبت ببساطة،
"مرحبا"،
" مالأمر معكي؟"،
صوت توني يعلوه الإنزعاج والقلق.
"هل تعتقدين أن والدنا كان ليزوجك لأوسكار لو علم أن يفعل هكذا شيء؟".
يزوجك.
تلك الكلمة بقيت برأسي، وقلت
" شكرا لك توني، كان ذلك كل ماإحتجت لسماعه."
قبل أن أقفل الخط.
أضاء هاتفي مجددا لرسالة توني
● لا تكوني غريبة الأطوار.
- أنت الغريب.
إشتدت معدتي عندما مشى جونغكوك وراء ظهري إلى مكتبه.
وجوده يغرق ببشرتي، يسبح بكل مسامي كما لو كانت تملكني.
ومع ذلك فتلك الكلمات أثارت شيئا غير مؤكد..
- كان لديه شيء أردته.
أوسكار كان يملكني ... والآن هو ميت.
كنت أرغب في رفض فكرة أن جونغكوك قد فعل ما فعله، أو بالأحرى، لما فعل ذلك.
مجرد التفكير بالسبب يشعل شيئا بصدري.
الأمل.
بدون أمل، ليس هنالك شيء لأخسره.
مع ذلك، نحن لسنا سوى أحجار الدومينو تنتظر السقوط.
YOU ARE READING
Sweetest Obsession
Romance[S E X U A L C O N T E N T ] " أردت أن اضاجعها وان لا اتركها لأي شخص آخر. أردت أن اسحق جناحيها ثم وضعهما معا مرة أخرى حتى تصبح تعتمد علي انا فقط . أردتها أن تحتاجني. هذا الظلام, تملكي, وزحف الشعور الخطير من خلالي في كل مرة عبرت فيها طريقي. (سور...
