سورا
إرتدت موسيقى بيلي بهدوء من راديو المسبح. كان الجو حارا بعد ظهر يوليو, لكن ذلك النسيم الثابت كان مثاليا.
إلتفت الأضواء حولها شرائح خشبية من غطاء الفناء ، و شجيرات ماما الوردية تفتحت. كانت الكراسي لينة و
الطعام كان جيدا ، ولكن كيف يمكن أن يكون مريحا جدا تناول الغداء مع مجموعة من الغرباء. ومع ذلك, عارضات السبعينيات يجلسن على الجانب الآخر ولا يبدو لي أنهن يوافقنني الرأي.
"على أي حال ، سمح لي الشرطي بالرحيل ولم يأخذ حتى الكوكايين الخاص بي-"
"جيانا."جاءت الكلمة تحذيرا منخفضا من مكان جونغكوك على الطاولة.
قلبت عينيها وأخذت تشرب شرابا عميقا من النبيذ ، لكنها لم تضف كلمة أخرى.
كنت أتساءل لماذا جونغكوك قد انتقدها وما كانت العلاقة بينهما، أشقاء؟
يبدو أنهما منزعجان من بعضهما ، ولكن كنت متأكدة من أنني سمعت في مكان ما أن جونغكوك كان الطفل الوحيد في العائلة.
كانت جيانا نقيضتي .
عندما كنت هادئة, تحدثت هي بحرية وضحكت بصوت عال. عندما كنت رزينة, حسنا . . .
كانت تمسك علكتها بمنديل القماش قبل أن تأكل المعكرونة. كنت غيورة قليلا من الطريقة التي تعيش بها.
جلس توني على جانبها الآخر. انحنى مرة أخرى في كرسيه مع سترة مفتوحة أزرارها يشعر بالملل ، ولكن كنت أعرفه أفضل من ذلك. كنت قد رأيت الطريقة المتعجرفة التي ينظر بها وهو يحك باصابعه فكه وكأنه كان غاضبا ومستمتعا في نفس الوقت. وهذا لا يعني أي شيء جيد.
كان وسيما, لكن لو لم أكن أخته لما إقتربت منه حتى على بعد عشرة أقدام. كان تهوره خطيرا على أي شخص قريب منه ، وخاصة نفسه.
قابل نظرتي المتخوفة بغمزة.
ثرثرة منخفضة وصوت الفضيات شغل الفناء ، ولكن
تحت ذلك يكمن الهواء المتوتر الذي لن يتبدد ، وهو غير مريح ،فذلك النسيم لن يأخذ التوتر معه. يبدو أن الجميع إتخذ الدردشة فيما بينهم بسهولة,
لذلك ربما كنت أنا فقط، من أحسست بذلك.
لم تبقى جيانا هادئة لفترة طويلة. إلا أنها غيرت الموضوع إلى سباق الخيل، فلم تتحدث عن الكوكايين. كانت محادثة مقبولة انضم إليها الكثيرون.
لم يكن وكأنها كانت منطقة خالية من المخدرات-في الواقع, جاء كثير من الناس إلى هذا المنزل يوميا مع المخدرات معهم -ولكن هنا كانت كوسا نوسترا ، وكان يجب التحلي بآداب التظاهر بالعائلة المثالية المعتصمة.
حتى لو كانت بيوتنا محاطة ببوابة حديدية والأمن من كل جانب.
YOU ARE READING
Sweetest Obsession
Romance[S E X U A L C O N T E N T ] " أردت أن اضاجعها وان لا اتركها لأي شخص آخر. أردت أن اسحق جناحيها ثم وضعهما معا مرة أخرى حتى تصبح تعتمد علي انا فقط . أردتها أن تحتاجني. هذا الظلام, تملكي, وزحف الشعور الخطير من خلالي في كل مرة عبرت فيها طريقي. (سور...
