خبر صحفي (قيد التعديل)

الثاني عشر

البارت 12 💜✨

عارفة اني اتأخرت اوى المرادي بس انتو عارفين الترم التاني قليل وكل الدكاترة عايزين يخلصوا بدرى بدرى فبيجي على دماغنا، فانا اول ما الاقي وقت فاضي هكتب وانزل في أقرب فرصة ان شاء الله

صلو علي من اشتاقت العيون لرؤيته🥺💜💜💜💜💜✨

*********************

"ايه اللى مش هيبقا كويس بالنسبالها لو انا عرفت؟ "

رفعت ريم نظرها بتوتر لتيم ثم ليونس وكانت عيناها تترجاه أن لا يخبر تيم
بينما يونس قد أغمض عيناه وقام بالمسح على وجهه
راقب تيم ما يفعلانه ليتسائل مجددا

"فيه ايه مالكو"

حمحم يونس حتى يتحكم بسعاله ويتحدث
"مفيش دي ريم كانت عايزة تنزل تشارك مع المهندسين فى بناء المصنع اللى في الجيزة وانت عارف الموقع هناك مش كويس وفي منطقة نائية"

قطب تيم جبينه ووجه نظره لريم وهتف
"ريم انتِ فعلا كنتِ عايزة كده؟"

كانت ريم تطالع يونس ببعض من الصدمة، ظنت أنه سيخبر تيم حتى يتخلص منها فتنهدت براحه وعادة بنظرها لتيم وهى تومئ له برأسها لتجده يتجه نحوها

"مش كنا متفقين انك لسه بتدرسي ومينفعش تنزلى وكمان مش لاقيه غير المصنع ده، اكيد انتِ عارفه انه مش هينفع عايزة تنزلى تشتغلى في مواقع تعالى تدريبات الشركة اهو تبقي في جروب وابقا مطمن عليكي"

اومأت ريم له فابتسم هو ثم عقد حاجبيه ليتسائل مجددا
"اه صحيح انتِ بتعملى ايه هنا"

توترت ريم لتنظر ليونس الذي اشاح بنظره عنها، حسنًا هو لن يحميها هذه المرة لقد سأم منها
بينما عادت ريم بنظرها لتيم وحاولت الابتسام وهى تجيبه

"بصراحة يا ابيه كنت هشوف عمر ولما جيت لقيت دلال نازلة من فوق وقالت ان يونس تعبان فطلعت اشوفه"

رفع تيم حاجبه ليردف
"يعني انا ابيه ويونس لا ! هو اكبر مني على فكرة"

ابتسم يونس بجانبيه وضع يده في جيب بنطاله لينظر لها بسخرية
"اه قولها انى قد اخوها الكبير"

ضحك تيم بينما نظرت ريم الي يونس بحزن وتجاهلها هو
قطع هذه الاحداث دلوف عمر المفاجئ وهو يهتف باسم يونس ليلتف الجميع له وينتبه هو لريم

"الاه ريم هنا يا مراحب يا مراحب"

ابتسمت ريم بعد أن كانت على وشك البكاء منذ قليل ورفعت يدها تبادله التحيه
"ازيك يا عمر عامل ايه"

"زى ما انتِ شايفه كده"
اشار عمر لملابسه الرسمية والتى كانت فوضوية بعض الشيء، ربطة عنقه المفكوكه وشعره الذي بعثره بيده وبعض الاوراق الممسك بها