بَعيد عنك .

19

-

قبل 5 دقايق

قاطع تفكيرها المستمر و القلق من الصبح على طلال السحبه الي انسحبتها من يدها بقوه

سحاب انصدمت من الدفعه الي حصلتها تجاه الجدار

صاحت فيها : شفيك انتي !!!

موج قربت منها : انتي شكلك ما بتسمعي الكلام

سحاب : انتي الي شكلك نسيتي كلام عمي

موج : انتي و عمك و كلامه و الجدار

سحاب ضحكت مستهزئه : الله يالثقه الي اخرها تحت جزمتي

موج رجعت دفعتها الجدار : بتجبريني استخدم طرقي العنيفه كذا انتي و احسن لك ابعدي عن بيان ولا تتصلقي فيها مثل القحبه كذا

سحاب قربت منها تستفزها : بالله وش ذي الطرق ؟ ابي اعرفها ؟

موج : لا تستفزيني احسن ما تشوفي الي ما يسرك

سحاب : تصدقي .. ما اشوف قحبه هنا غيرك

موج شدت على قبضة يدها

سحاب كملت بأستفزازها : حبيبتك الي راميه نفسك عليها بتموت و افتح لها رجولي

موج كان واصله اخر مراحلها ف ما تحملت و ضربتها كف قوي و سحاب ما سكتت ردته لها و صاروا يضربون ببعض بدون توقف يجرون شعور بعض و يكفخون و يرفسون ببعض بقوه و اصواتهم ترتفع

لين جو البنات يحاولون يفاككوهم و اصواتهم تعلى معاهم لين هنا اجتمع الكل على صوتهم

الكل بأستثناء طلال و بيان

-

2:29 مساءاً

كان يخطي متوجه لداخل البيت و بباله يتجاهل الكل و بالاخص سبب الي هو فيه اليوم

بس عيونه ما كانوا قادرين يقاومون ما يناظرون للجانب الايمن عند مكان الغرفه المنفصله عن البيت

و الي ما يدري هل هو سوء او حلو الحظ لانه شاف تميم واقف هناك يناظره بعد

حس بحرقة قلبه بسببه بس ما وقف و لا حتى حب يطيل النظر فيه ف كمل مشيه بنظره لقدام و خطوات ثابته لداخل

  اول ما ابتعد عنه و دخل البيت تنفس بعمق مغمض عيونه و صداعه واصل لأقصى مراحله