𝐍𝐀𝐑𝐂𝐈𝐒𝐒𝐔𝐒³⁴

Bắt đầu từ đầu
                                    

" نَحن سنَعود سويًا يا رُوينَا ، لَن أسّمح لكَ بَأن تَكون ملكًا لهُ ! "

تحدَث بسخريَة واضِحة مِن دحرجَة مقلتيهِ ..

" أتقصِد جِين ؟ ، هُو لا علاقَة لهُ بالأمّر و مِن المُحال أنّ نَعود .. أرجوكَ لَا تتحدَث عنهُ ، هَذا يَخصنا نَحن فقَط ! "

" حسنًا ، ما سَبب عَدم رغبتكِ بَأن نَكون سويًا ؟ "

نظرَت صَوبه و معاملهَا تَحمل الكَثير مِن التفَاجؤ ، التَعجب ، الذُهول و الحِيرة لمَا سمعتهُ و تسائلَت عَن مَا إنّ كَان زوجهَا في حَالة وعيٍ لما يحدُث ! ..

" أنتَ تسألُني هذَا ؟ .. هَل أنتَ جَاد ! "

" إعتذرَت كثيرًا وَ أنَا مستعِد لأعتذِر أكثَر ، لقَد شُفيت مِن الإدمَان لأجلِك و لأجّل أنّ أتمكَن مِن البَحث عنكَ و إيجادُك ، أنتَ .. أعدُك سأفعَل كُل شَيء لخاطِرك و لرسّم الإبتسامَة علَى شفتيّك "

زفرَت رُوينَا عاليًا و إرتمَىٰ بدنهَا للورَاء و تعكرَت ملامحهَا ألمًا بسبَب ظهرهَا ، لا يمكنهَا تصديّق حديثهِ و كيفَ يطلُب منهَا هَذا بِكل هذهِ السهولَة و كأنَ شَيء لَم يحدُث ! ، و كأنهُ لمَ يسلمهَا لذلِك الرَجل المَجهول فِي ليلةً !..

طلبهُ هذَا غَير مُنصف ..

" و أعدكِ بنسيّان جِين كليًا ! "

نبرتهُ العاديَة دفعتهَا لتُدير ظهرهَا و تطالعهُ ، عينَاه الهادئتَان التِي تُصوب نَحو الطريّق كَان خلفهَا الكثيّر و رزَانة عبارتهِ غَير مريحَة ..

" أخبرتُك بإبعادهِ عَن الأمّر ، هُو لَا يعلَم شَيء و لَا علاقَة لهُ بتفصيلَة صَغيرة "

لَا ترغَب بسلّب هِدوء حياتهِ رِفقة إبنتهِ ، لَا تودهُ أنّ يتألَم بسببهَا مجددًا فكلامهِ فِي ثمالتهِ أوضَح أوجاعهِ و هِي ستفعَل آيَ شَيء لإراحتهِ ..

" سأفّعل إذَا عدتِ لِي "

سرعَة سيارتهِ التي هدَأت بغتةً و نظرتهِ الجانبيَة لهَا كَانوا أدلّة عَلى قُدوم شَيء سَيء جدًا ، إرتخَت معالِم رُوينَا و شعرَت بِصفير حَاد في أذُنها ..

" وَ أنَا أخبرتُك بعدَم العَودة مهمَا حدَث "

أخبئَت توترهَا مِن الهالَة التّي أحاطَت الأجّواء و هزمَت عَلى قرارهَا ..

" إذًا لَن أقُوم بتجاهُل جِين مثلمَا طلبتِ ، تعلميّن .. يجِب أن تقدِم شَيء حتَى تأخُذ "

قَلت نسبَة الهَواء لدَىٰ رُوينَا مَما جعلَ أنفاسِها تتسارَع ، حكَت كفيّها ضدَ بعضهِم و تحركَت عدَة تحركَات غَير مريحَة فِي مكانهَا ..

نَـرسِيس | 𝐉𝐈𝐍Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ