الفصل العاشر♥

2.5K 147 25
                                    

_ لكل بداية نهاية، ولكن بداية العشق الحقيقي حب وحياة جديدة ليس لها نهاية_

                             ❈-❈-❈

أعدت آلاء ذاتها والحقائب، سارت متحركة نحو الأسفل بو'جه مكهفر عابس، أردفت قائلة له بتذمر وهي تعقد زراعيها أمام صـ ـدرها بضيق

:- عمر أنا خلصت خلاص وجهزت كل حاجة زي ما قولتلي.

اومأ لها إلى الامام وسار متوجه صوب الأمام من دون أن يرد عليها أو يتفوه ولو بحرف واحد، مما ثار غضبها من فعلته المتجاهلة لوجودها، تافأفت عدة مرات بضيق وظلت تبرطم سرًا ببعض من الكلمات الغير مسموعة له، فابتسم على هيئتها وسار يستكمل طريقه كأن لم يحدث شئ، ما أن ركبت السيارة حتى أردفت تسأله بضيق؛ لعلها تعلم سبب عودتهما الذي باغتها به

:- عمر هو في إيه، هو حصل حاجة في الشغل عندك، أو في البيت يعني وكدة؟

رد مجيبًا عليها بجدية ولا مبالاه مطالب السائق بالتوجه نحو المطار

:- مفيش حاجة يا آلاء خلاص، قولتلك هنرجع مصر مش ضروري كل الاسئلة دي.

طالعته بنظرات حادة تعكس مدي الغضب الذي تشعر به والنـ ـيران التي اشتعلت بداخلها، تغيرت ملامح وجهها الهادئة الى أخرى غاضبة مقتضبة

:- هو في إيه يا عمر مالك أنتَ بتتكلم كدة ليه، أنا بسأل عادي يبقى ترد عليا كويس.

يعلم جيدا انها لا تحب ان يتحدث معها بتلك الطريقة الصارمة التي يتحدث بها معها الآن، رد عليها مغمغمًا بجدية

:- وطي صوتك أنا برد عليكي أهو كويس يبقى اتكلمي أنتِ كويس.

تأفأفت عدة مرات بغيظ، وصـ ـدر عنها تنهيدة حا'رة حا'رقة، ثم تحدثت مردفة بغيظ وضيق

:- ماشي يا عمر ماشي براحتك هتكلم عدل.

لم تتحدث معه مرة أخرى وكان الصمت هو الشئ السائد بينهما طوال الطريق، لكنه كان يتابعها بعينيه من دون أن تلاحظ يرى غضبها الواضح فوق قسمات وجـ ـهها بملامحه العاشق لها..

وقفت السيارة أمام الباب الرئيسي للمطار، فترجلت من السياة بعصبية غالقة الباب خلقها بقوة شديدة تحاول ان تفرغ عصبيتها به، نمت فوق شـ ـفتيه ابتسامة لكنه اخفاها بمهارة وسار مرتسم فوق
وجـ ـهه بجانبها بجدية وصرامة، وجدت كل شئ منتهي لكنها عقدت حاجبيها بعدم فهم عندما راته يتوجه نحو الطائرة المتوجهة إلى إيطاليا، أردفت تساله بعدم فهم ودهشة معقدة لحاجبيها بتعجب

:- إيه دة يا عمر هو احنا  مش رايحين مصر زي ما قولتلي، إيه اللي هيودينا ايطاليا مش فاهمة؟

لم يرد عليها بل اشار لها بعينيه صوب الأمام لتصعد نحو الطائرة، ورد عليها بعدها بحنو ونبرة عاشقة وقد تبدل حاله مائة وثمانون درجة

أنين وابتهاج "الجزء الثاني" Where stories live. Discover now