الفـصل الـرابع: مـلاك في غرفـة والداي

ابدأ من البداية
                                    

وبمجـرد انتهائهم ، خدمـت نفسـي بسـرعة.


بـدأت في الأكل، حسـنًا ، انا لا أسـتطيع أن آكـل كثيـرًا ، فمـعدتي لـيست قـادرة على ذلك ،

وسبـب ذلك يعـود لأنه كان يجعـلني آكل كـمية محـدودة فقـط.

بمـجرد أن أكـلت الزلابـية تذكـرت أن الطريقـة التي آكل بها فوضـوية ...

الدمـوع تنهمـر من عينـاي ، لكنني سرعان ما أخفيتها.

قمـت بتهدئة وتـيرة تناولي للطعـام،  وقـد شعـرت بتحديقـاتٍ من جانـبي جاعلـةً إيـاي غيـر مرتـاحة.

كـان أبـي ينـظر لي من حـين لآخر.

ربـما يمكـنني إخـباره يـومًا ما بأننـي أمقـط التحديـق المبـاشر.

انتهـيت من طعـامي فنهضـت آخذةً طبقـي لغسـله،  ثم وقـفت بجـانب الطـاولة،  أنتظر انتهـائهم من تنـاول ما بيـن أيـديهم.


أخـذت أطـباقهم وقـمت بغسـلهم،  شعـرت بتحديـقٍ بظهري فالتفـت ببطـئ لأرى أمـي بابتـسامة بدت حزينـة.

وأبـي كـان يحـدق مـرة أخرى،  ماذا يحـدث؟

تجـاهلت الأمـر وأخـذت الكعـك و وضـعته على الـطاولة.

قالـت والدتـي وهي تبـتسم له بينـما يمـسك الكب كيك ويحـفظها في فمه

«إنـها لا تتـحلى بالصبر حتى تتـذوق كعـكاتها ، ثـق بي يـونغي، إنها الأفضـل»

اتسعت عيـناه، يا إلهي أليس هذا جيداً؟ هل أفسدت الأمـر؟ ماذا لو لم يعـجبه؟

الكثـير من الأفـكار السـلبية تـدور في ذهـني لكنها اختـفت جـميعًا عنـدما قال

«يا أميرة ، إنهـا رائعة»

بينـما يده تـربت على رأسـي ممـا غمـرنـي بالسـعادة.

قـفزت إلـيه وعانـقته وسـرعان ما لـف ذراعـيه حولي.

«شكـرا لـكَ يا بابا»

قلـت بينـما اضمـه لـي بإحكام.

تحـدثنا وضحـكنا كثـيرًا هـو شخصٌ عظيمٌ بعد كل شيء، وجـدت والدتي شـخصًا رائـعًا.

جلـست مع أبي أتشـبث بيـده أنا سعـيدة بحـق،  وفجـأة طار بذهـني سـؤال.

«هل ستتزوجون بعضكم البعض؟»

استـطيع أن أرى والـدتي تحـمر خـجلاً، آوه خجـولة.

My Brothers ||أخوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن