الفصل الأول

24.2K 598 117
                                    

السلام عليكم💜
انا مش كاتبه ولا حاجه انا كنت بس بقرأ روايات كتير ومجاش ع بالى في مرة انى اكتب رواية، وفي وسط كلامي مع صاحبة ليا جت فكرة الرواية دى فقولت ليه لا ما اجرب مش خسرانه حاجه
فكتبت البارت ده لو لقيت انه فيه اقبال عليه وانه حلو هكمل وهو مش رواية بالظبط يعني ممكن تكون حاجه خفيفه كده محددتش💜

💢وارد جدا يكون فيه اخطاء او السرد مش مظبوط يعني انا متولدتش بكتب + زى مقولت دى اول مرة لو حد عنده تعليق علي اي حاجه مش عجباه يقولها وانا هحاول اصلحها بقبل بالنقد 💜✨

💢الرواية اكتملت💢
والسرد في الاول ضعيف جدا مقارنةً بمنتصف الرواية ونهايتها لاني بدأت اكتسب خبرة شوية واطور من نفسي، وجارى التعديل فيه♡

الصلاة على النبي الاول💜

بسم الله نبدأ 3/2/2023 💜

**************

في إحدى جرائد القاهره تدخل هي مسرعة لكي لا تتلقي توبيخا من مديرها "مستر سلطع" كما تطلق عليه ذالك المدير المتسلط الذي لا يشغله سوى ربح المال من نشر اى أخبار في الجريدة حتى ولو كانت اخبارا تافهه كأنفصال "شيرين عبد الوهاب" عن "حسام"، حبا بالله ما شأن الصحافه بهذه الأمور هذه أشياء خاصة بين الزوج وزوجته، لكن كيف هذه ان كان نشر خبر عن حذاء سيجلب المال اذا "مستر سلطع" لن يمانع ذلك الجشع.

"زينة مختار": فتاة تبلغ من العمر 25 عاما متوسطة الطول ذات بشرة خمرية وعيون بنية وشعر بلون القهوة يصل إلى منتصف ظهرها تعمل صحفية فهى خريجة كلية الآداب قسم الإعلام وكانت متفوقة في دراستها لشدة حبها لهذا المجال لذا هي الآن تعمل في هذة الجريدة التي تعد من اكبر جرائد القاهرة، توفي والدها منذ بضعة اعوام وتعيش مع والدتها.

وأثناء ركضها تصطدم بعامل البوفيه للمرة التى لا تعلم عددها لذا أغمضت عيناها بيأس ثم التفتت له لتردف مسرعة:

"يلا يا عم محسن طبعا عارف انك هتضيف اللى اتكسر على الحساب"

رفع لها عامل البوفيه والذي يدعى محسن او عم محسن كما تناديه وهتف بحنق:

" يا بنتى انتِ مرتبك كله بيروح على الكوبيات اللى بتكسريها كل اليوم تعالى بدرى مرة وامشي كويس زي البني ادمين وبصي قدامك"

قلبت زينة عينيها لملل وقد سأمت سماع تلك الكلمات كل يوم لتزفر بضيق قائلة:

"ما خلاص بقا يا عم محسن متعطلنيش قولتلك ضفهم على الحساب وخلاص"

نظر لها محسن بإمتعاض وهو يهمس:

" ماشي يا ساتر عليكي"

خبر صحفي (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن