الـــفـــصـــل الاول"الـجـزء الـثـانـي"«بعنوان بداية جديدة»

Comincia dall'inizio
                                    

اسرعت احدى الفتيات لـتُلبي ما طلبته بينما هي بدأت بإفاقتها فـ هي تشعر انها تعرفها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- كفاية يا آدم علشان خاطري كفاية.

هذه الكلمات نطقت بها والدة براءة وهي تجذب آدم بعيدًا عن ابنها فريد الذي اصبح وجهه ينزف الدماء كما فعل مع شقيقته، ابتعد آدم بعنف وهو يصرخ عليه وقد اصبح في ذروة غضبه:
- بتمد إيدك عليها ليه اصلاً، بقى انا اجبهالكم سليمة تعملوا فيها كده، أنا غلطان يارتني ما سمعت كلامك ياامي انا غلطان...التفت سريعًا لوالدة براءة وهتف بالهفة..انا عايز ارقام قرايبكم كلهم الـ في القاهرة وانا هدور عليها بنفسي، انا هقلب عليها القاهرة بس الاقيها.

انهى حديثه وضرب على وجهه بندم وحسرة على ما اقترفه في حقها، بينما اسرعت والدة براءة بجلب هاتفها وجلست على احدى الارائك وجلس بجانبها آدم مقترحًا:
- اتصلي بكل الـ تعرفيهم دلوقت واسأليهم عليها.

هزت رأسها بطاعة وبدأت بالاتصال بكل معارفهم لتسألهم عن ابنتها...

بينما اعتدل فريد ونهض بصعوبة وترك المنزل وذهب في قهر على ما فعله بشقيقته بعدما علم من آدم سبب طلاقهم، تذكر من السبب في ما فعله وتوعد لهُ، فلم تكن سوى زوجته التي اخذت تخبره بكل حقد انها بالتأكيد هي السبب واخذت تُحرضه على شقيقته حتى اتى واهلكها ضربًا دون شفقة او ذرة تفكير.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- يعني اي محدش شافوا فيكوا رغم انه كان قدمكم؟
نطقت بها زين بعصبية، فـ اجابها يونس بضيق:
- كان مغطي وشه واكيد يعني هتبقى مفقوسه لو كنا طلبنا نشوف وشه ولا اي؟

زفرت زين بضيق ونظرة تجاه إيهاب فرأته لا يتكلم فهتفت بسخرية:
- ساكت ليه؟

نظر للحظات ومن ثم اجابها بتفكير:
- بفكر ليه ميكنش الـ عمل كده في والدتك يكون مات وده واحد تاني؟

نهضت زين ناظرة لهُ بحنق:
- يعني مثلاً حاجة زي دي مخطرتش في بالي...سرحت بخيالها واكملت...انا دورت كتير اوي وتأكدت انه هو ومماتش لانه لو مات مكنش زمان كل الشركات دي كلها موجودة؛ لان هو معندهوش حد من بعده يدير ده كله و...

قاطعها إيهاب بسخرية:
- وليه ميكنش عنده ابن زارعه وسطنا واحنا مش حاسين؟

إجـعـلـيـنـي كـمـا كُـنــت"متوقفة"Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora