الــفــــصـــل الــثــانـــي والـــعشــــــرون

444 49 9
                                    

صلوا على نبي الرحمه
(صلى الله عليه وسلم)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_اولاً بعتذر جدًا لان الفصل ده نزل من يوم الجمعة الـ فاتت في جروب الفيس الـ موجود فيه اكيد شافوه، ومنزلش هنا لان النت مساعدش انه ينزل واهو نزل وعارفه ان متأخر، وان في ناس بتزعل من كده وانا بزعل اكتر والله، ومحدش يزعل انا بقدركم جدًا وبحبكم جدًا وحفظاكم بالاسم كل الـ بيعملوا ڤوت وكومنت حرفيًا انتوا هنا❤، ثانيًا بقى في فصل هينزل الصبح تكونوا قرأته ده علشان ميحصلش لغبطة، الكلام الـ في اخر الفصل مكتوب من يوم الجمعة بردو😩، وفي النهاية اتمنى متزعلوش مني💔.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"الــفــــصـــل الــثــانـــي والـــعشــــــرون"

كان يدق باب شقتها بعدما استطاع اخذها قبل ان تثور، ولكن صمتها وهدوءها هذا يقلقه للغاية، هي ليست مسالمة الى هذا الحد الذي يرتبط بعملها التي توقفت عنهُ لحين انتهاء هذه القضية التي لم تعد تملكها.

فُتح الباب بواسطة ترنيم التي هتفت مُهللا:
- يا هلا بجوز اختي، واختي اتفضلوا.

اشار لها رائد بالصموت، بينما دلفت زين وكادت تتجه لغرفتها ولكن اوقفها رائد عندما امسك كفها هاتفًا:
- راحه فين؟

التفتت لهُ برأسها واجابته بهدوء:
- هنام.

عقب على كلمتها بحذر:
- هتنامي الـ هو هتنامي طبيعي كده!

هزت رأسها بيأس فترك كفها والتفتت وتوجهت لغرفتها دالفه اياها واغلقت خلفها واعين رائد تتبعها، لينتبه على صوت ترنيم التي هتفت بتعجب:
- هي زين هادية ليه كده؟ في حاجه حصلت ولا اي؟!

اجابها بتلقائية وهو شارد:
- واقفوها في الشغل لفترة.

شهقت ترنيم وهي تضع يديها على فمها هاتفه:
- بتهزر؟ ده ليه ده!..اكملت بغضب..هما ميعرفوش اختها تبقى مين ولا اي؟

نظر لها رائد واجابها بسخرية:
- هما لو عرفوا كانوا فصلوها، هي ناقصة قرف.

انهى كلماته وتركها وذهب، لتنظر ترنيم في طيفه بصدمة مرددة خلفه ما هتفه:
- قرف..أنا قرف؟!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إجـعـلـيـنـي كـمـا كُـنــت"متوقفة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن