الـــــفــــصـــــل الــــثــــانـــي

1.2K 85 36
                                    

صلوا علي الحبيب المصطفي
(صلي الله عليه وسلم)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"الــــفــــصـــــــل الـــــثـــــانـــــي"

كان يقف امام احدي الصيدليات وهو يطالعها بحب وتلهف فـ منذ ان رأها في هذا الزفاف ولم يتركها لحظة، حيث انه كان يراقبها دائمًا لا يعرف كيف اعجب بها هكذا وايضًا هذا الشعور الذي يراوده عندما يراها شعور غريب عليه ولكنه احب ان يشعر بهِ دائمًا وهي جواره، تفحص المكان جيدًا وهو يتنهد ويستعد فـ اليوم اتي ولكن ليس لمراقبتها ولكن لمقابلتها والحديث معها، شجع نفسه وتقدم من الصيدلية التي تعمل بها حتي دلف وتفحص الصيدلية فلم يكن بها احد فحمد ربه وتحمس للغاية وهو يراها تتفحص بعض الورق في يديها فتقدم منها وهو يستند علي الزجاج بيديه ويطالعها بشغف بينما هي هتفت بعملية وهي مازالت تطالع الورق بيديها:

_اقدر اساعدك في اي يا فندم؟!!!

_تعبان اوي.

هتف بها معتز وهو يطالعها، لترفع آسيا بصرها وهي تطالعه وهتفت بتعجب:

_طب حضرتك بتعاني من اي علشان اقدر اساعدك؟!!

_قلبي وجعني.

هتف بها معتز وهو يتمسك بقلبه بتصنع، بينما طالعته آسيا بقلق هاتفه:

_طب حضرتك بتاخد دوا لو بتاخد اسمه اي علشان اجيبه لحضرتك؟؟

_اه اسمه آسيا.

هتف بها معتز وهو يطالع آسيا التي استوعبت حديثه، لتنقلب عينيها بغضب هاتفه:

_انتَ بتستظرف يا استاذ معايا!!

ضحك معتز هاتفًا وهو يحرك يديه بعلامة الهدوء:

_اهدي ريلاكس آسيا....اكمل بمشاكسه....انا عارف صدمة البدايات دي بعدها رقم الحاج بيطلع علي طول.

شعرت آسيا بالغضب من تلميحاته لتهتف بغضب:

_اتفضل اطلع بره وده افضل ليك بدل ماتشوف الوش التاني ومظنش هيعجبك.

رمقها معتز وهو يضحك سرعان ما اقترب منها وكان الفاصل بينهم هذا الطاولة الزجاجية هاتفًا:

_شرسه بس قمر.

انهى كلماته واسرع للمغادرة وقبل خروجه التفت لها وهتف بغمزة:

إجـعـلـيـنـي كـمـا كُـنــت"متوقفة"Where stories live. Discover now