صلوا علي الحبيب المصطفى
(صلى الله عليه وسلم)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الـــفـــــصــــل الـــثـــــامـــــن"
عاد كلا من يونس وايهاب من العمل ليصعده سويًا لمنزل يونس......
دلف يونس لشقته ومعهُ ايهاب، ليهتف يونس بمرح وهو يغلق الباب:
_بقولك اي هعملك صنية بشامل هترميها من البلكونة من حلاوتها.
ضحك ايهاب بشدة بعدما تسطح علي الاريكة هاتفًا:
_وجهة نظر بردو...اكمل بتذكر...بقولك اي فين اللاب بتاعك؟
هتف يونس وهو يتجه لغرفته:
_هتلاقيه عندك.
انهى حديثه ليدلف للغرفة، بينما اعتدل ايهاب في جلسته وهو يجول ببصره حتي رأه ليلتقطه سريعًا واضعًا اياه علي فخذيه فاتحًا اياه وهو يمرر اصابعه بمرونه حتي وصل لمبتغاه اخذ يتفحص صفحتها الشخصية ورأي صورها مع يقين وغيرها من منشورات يمزحون بها، ليزفر بقوة وهو يفكر لماذا فعلوا معهم هذا وماذا يريدون من وضعهم في شركه كهذه؟؟؟؟؟؟؟!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_أنا لو حلفتلكم ان الازاز هو الـ رخيص واتكسر بسرعة اكيد هتصدقوني صح؟!
وما ان انهت جملتها حتي هبطت من فوق السيارة ببطئ وخوف من ردت فعلهم.....
انتبهت براءة لما حدث بصدمه بعدما انهضت والدتها وسرعان ما همست لوالدتها هاتفه:
_بقولك اي يا حاجه اركبيلك اي تاكس دلوقت وروحي علشان شكل انا وترنيم هناخدها جري.
رمقتها والدتها بحنق وبالفعل اشارت لاحدي التاكسي وصعدتها وذهب بها، لتطالعها براءة بصدمه لتخليها عنها بهذه السرعة ولكنها انتبهت لهذا الشخص الذي هبط من السيارة لتقترب من صديقتها مسرعه.......
هبط تميم بغضب بعدما استوعب ما حدث وان المرأة التي كادوا يصطدمه بها لم يحدث لها شئ وهذه الفتاة المختلة قامت بكسر زجاج السيارة دون وجه حق.......
توترت ترنيم بشدة من اقتراب هذا الشخص ولكن جحظت اعينها عندما هتف بصوت عالي جذب نظر بعض الماره:
