السلام عليكم بعتذر كتير ياجماعة على المدة الـ فاتت وتوقف الرواية المفاجئ حتى اني معرفتش افتح الواتباد وانزل اعتذار فـ سامحوني انا عارفة اني اتأخرت اوڤر وانكوا طبيعي تكونوا نسيتوا الاحداث، بس لو قرأته اخر فصلين هتسترجعوا كل حاجة بأذن الله، ولو اي حد عايز يتذكر حاجة في الكومنتات انا معاكوا، وهرد على الكومنتات القديمة وبعتذر مرة تاني.
وتعويضًا عن الغياب ده كله الـ كان خارج عن ارادتي التنزيل هيبقى يومي، يعني بكره زي دلوقت هيبقى في فصل بأذن الله، وانتظروا احداث غير متوقعة🥺❤❤✨
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صلوا على الحبيب
(صلى الله عليه وسلم)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الـفصـل الخامــس والـعـشـــرون والاخـــيـــر"
«بِدَايِة مَلْحَمة دَامِية»
عاد آدم سريعًا ليطمئن عليها فـ اسرع بفتح الباب واخذ يناديها فلا رد فـ انقبض قلبه خوفًا، اسرع باتجاه غرفتهم وفتح الباب ليراها نائمة على الفراش اتجه لها بالهفة يحاول ايقاظها الا انه صدح رنين هاتفه وكان المتصل والده فرد يعنفه ليأتي صوت والده الجليدي:
- هتفوق كمان شوية هي واخدة مخدر.
انهى والده كلماته واغلق، ليلقي آدم الهاتف بعنف سرعان ما نظر لبراءة بحزن تملك منهُ، مد يديه ليمسك كفها بين كفه وهمس بترجي وقد خرج صوته مختنقًا:
- انتِ العوض الـ ربنا بعتهولي بعد كل سنين تعبي، مش هسمح لحد يأذيكي حتى لو على حساب كل حاجة في حياتي.
ظل على حالته عدة دقائق يتأملها حتى امتلئت مقلتيه بالدموع، فقد ذهب بمخيلته للقادم سيظل والده يستغله بها في كل ما يريده؟ ومن الممكن ان يؤذيها؟
شعر بالاختناق فـ نهض وترك الغرفة وذهب خارج الشقة ليرى والدته على وشك إغلاق الباب فـ من الظاهر انها للتو عادت من الخارج، وعندما رأته لم تغلق الباب ليتقدم هو تجاهها بقلب متألم سرعان ما دلف لها وارتمى باحضانها يبكي كما اعتاد عندما يختنق، بكى كطفل صغير وبكى وهو يرى كلما يشعر بالراحة والسعادة يأتي ما يعكر كل هذا، ومن غير والده مفسد كل شئ.
اغلقت والدته باب الشقة وهي تربت على ظهره بقلق مردفة:
- مالك يا آدم انتَ كويس؟
ابتعد عنها وهو مازال يبكي ونظر لها وصرح بما يؤلمه:
- قولتلك نبعد عن البلد دي من بدري مسمعتيش كلامي، قولتلك نبعد عنه الراجل ده وبردو مسمعتيش كلامي، اهو مش سايبني في حالي ولا هيسبني يا امي.
