عشگ الاربعين (هديه فصل)

البارت التاسع والعشرون

ارشد : سيدي خلينه نروح سوه للبصرة شنو نسيت انه من اهل البصرة
علاء: لا ارشد انه انتضر جواد يجي عليه
ارشد : الي تشوفه سيدي
علاء : بقيت كاعد انتضر بما انو كاعد انتضر خليني اسولفلكم شنو صار وياي بالايام الي فاتت اللتحقت وجان اخير وجه اشوفه وجه رزق بس للاسف شفتها وهيه تكلي انه اريد انهي علاقتنه وارجع البيت اهلي مادرت بال الها وطلعت على الطريق ورا 12 ساعه ياله وصلت للرمادي اول نا توجهت الامر الي مسؤول علينه وياي هواي ضباط وجنود بدينه نخطط قبل لا يتم توزيعنه على الثكنات العسكرية الي خاصه بمنطقه من مناطق الرمادي تعده اليوم واحنه نشتغل ثاني يوم توزعنه وانه جنت مسوول عن الجهه الغربيه للمحافظه توجهه بسياراتنه وستقرينه وبدينه شغل بشغل جنت كلما اريد اخابر اهلي اتوجه لمركز المدينه بزي مدني في سبيل محد يتعرف علينه لان اصلا وقت الهجوم جنه نخفي وجوهنه كلشي يصير اول عشر ايام اتصل بيهم طبيعي واسئل عن الكل واطمئن عليهم بس اخير يوم جان تصويبي وراها رجعت لبغداد وهسه منتظر جواد يجيني تذكرت موقف مر عليه بحياتي ماانساه رحنه لهجوم على بيت موجود بالرمادي ودخلنه عليهم وبده الرمي واصوات الرصاص والدم تترس المكان بوقتها نضربت وشبه الي صار عندي دوار بقيت اشوف زملائي وهمه يطيحون شوي شوي وكلت هلمرا وصل يومي وبديت اتشاهد بعيني شفت شي اسود يخطف بيناتهم وياخذ الارواح كلت اجه دوري غمضت عيني مافتحتها الا لمن اجه منتسب يكومني وكلي كوم سيدي بسرعه كوم ماصدكت الي شفته خليت وكمت طلعت برا فزيت على صياح جواد وهوه يكول سيييدي جواد تقرب عليه وحضني
جواد : حمدالله على سلامتك سيدي هسه ردت روحنه من شفناك عشر ايام بالنه يمك شصار وياك
علاء : خلينه نطلع للطريق واسولفلك الي صار وياي وخر عني لان اذيتني
جواد : متصاوب سيدي
علاء: اي متصاوب والم بضهري كلش قوي طلعنه للطريق وماسكت الا يعرف كلشي ورا مده وصلنه ونزلت للبيت وسمعت حجي سحر وعطت بيهم خليت وصعدت فوك وتدرون بالباقي بقيت كاعد بغرفه رزق لان مالي نفس اشوف سحر يوم عن يوم حبي يكبر الها خصوصا من اتذكرها شلون بقت سهرانه عليه لان صارت عندي حراره وكمت اون من الالم ثاني يوم اصرت الا اروح الدكتور وفعلا رحت وكال شوي عندك اللتهابات نطاني علاج والحمدالله كمت اتحسن شوي شوي واليوم خطوبه صلاح وسمر رزق ماقبلت تجي كالت ابقى يم هجن صراحه بقه بالي يمها لان ماحب تبقى وحدها بالبيت خلينه وتوجهنه كلنه لبيت اهل رزق وبده الكلام واتفقنه على كلشي وتم العقد وصلاح احسه طاير من الفرح بكلبي كلت الله يديم فرحته يستاهل
علي : واخيرا خطبت واخيرا شفناك عريس
صلاح : بس زعلان على الحيوان اخوك ليش مااجه
علي : تدري اليوم عنده شغل مهم بخصوص استقالته دزو عليه يكملها ويريد يروح يجيب مرته من اهلها
صلاح : مرته صارت اعز
علي : لا مو اعز بس اهل مرته شالو لغير محافظه قبل سبوع وهسه راح يجيب مرته
صلاح : خوش صدكتكم يلا خليني ادخل يم مرتي دخلت يمها واليوم اسعد يوم بحياتي سمر صارت الي وملكي لكيتها مبوزه بوجهي دنكت عليها بست راسها وهيه طالعه جنها ورده واحلا من الورد ولابسه بدله وردي فاتح طالعه فوق المستوى المطلوب دنيت عليها شاورتها كتلها ماضحكين شبيج مبوزه
سمر : لان صرت على ذمتك تكابت
صلاح : عصبتني بس كتلها مامجبوره
سمر : لا انجبرت اخذك والسبب ابوي وكلمته الي يخاف عليها من انو طيح بالارض
صلاح : هيج يعني
سمر : اي ولا تصدك بيوم احبك فهمت
صلاح : ضحكت صدك ضحكت كتلها موشرط تحبيني لان مامهتم لهلشي المهم صرتي الي
سمر : مستفز
صلاح : ويلا حبيبتي ضحكي شويه منا ناس وتصوير تعرفين اليوم اول يوم اخطب بيه ماريده يخرب بسببج
سمر : مكروه
صلاح : خلصت مراسيم الخطوبه وكتلهم بعد اذنكم اريد انفرد بمرتي
سمر : وين ماخذني عوفني
صلاح : جريتها لغرفه وسديت الباب تقربت عليها وخرت وجهه كتلها صدكيني موحبا بيج جايبج هنا بس حتى اثبتلج انتي صرتي مالتي تقربت على شفايفها وبستهن حيل كلش دفعتني وكالت
سمر: انت حيوان شلون تسوي هيج وخر وخر
صلاح : ماتحملت ضربتها راشدي وكتلها اللسانج اذا ماكضيتيه اكصه الج ادبسز دفعتها وطلعت وانه معصب بس من شفت النسوان بديت اضحك واهوس وياهم وامي اشوفها فرحانه بست ايدها وراسها وكتلها يلا يمه شوي ونطلع توجهت عليهم برا وشفت الشيخ كالب وجهه بيك شيخ
علاء: منتضرين الاخ صارله ساعتين جوه وهسه ساعه سته العصر وانه اريد ارجع للبيت وراي شغل هواي وبالي يم رزق وحدهن بالبيت محد موجود جاي انتضر صلاح يطلع وجان توصلني صور على تلفوني خلتني اشيب من شفتهن فتحت عيوني على وسعهن اجاني صلاح مبتسم كلي شبيك كتله هسه نرجع للبيت بهالثانيه صعدنه بالسيارات وانه اكول ماريد اضلمها ماريد بس مستحيل هيه بالتلفون هيه هيه رزق بالتلفون شلون بقيت اضرب على الستيرن كل قوتي وانه اللهث من العصبيه احس ضغطي صعد الف اكول اجذب عيوني ماريد اصدك ماريد وصلت للبيت لكيت الباب مفتوح دخلت وجان اشوف ....